المصدر - باتت البرتغال أول المتأهلين إلى نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية، بعد عودتها بنقطة التعادل السلبي من أرض مضيفتها إيطاليا في ميلانو، في الجولة الثالثة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة من المستوى الاول.
واحتفظت البرتغال، بصدارة المجموعة مع 7 نقاط من 3 مباريات، مقابل 5 من أربع مباريات لايطاليا التي ضمنت بقاءها في المستوى الأول، فيما كانت بولندا قد هبطت إلى المستوى الثاني.
وكانت البرتغال، بطلة أوروبا 2016، فازت على إيطاليا 1-صفر ثم مضيفتها بولندا 3-2 في الجولة الثانية، وهي تلعب مع بولندا الثلاثاء المقبل في مباراة هامشية أخيرة في دور المجموعات.
وكانت البرتغال بقيادة مدربها فرناندو سانتوس يكفيها التعادل لضمان بطاقتها، فيما تعين على إيطاليا الفوز وانتظار خدمة من بولندا في المباراة الاخيرة. ويتأهل متصدر كل من المجموعات الأربع في المستوى الأول الى نهائيات تقام بين الخامس من يونيو المقبل والتاسع منه على أرضها.
وتخوض البرتغال مبارياتها راهنا في غياب قائدها وأفضل لاعب في العالم خمس مرات كريستيانو رونالدو، المستمر منذ خروجها من ثمن نهائي مونديال روسيا، لتركيزه مع فريقه الجديد يوفنتوس الإيطالي.
وعادت إيطاليا إلى ملعب "سان سيرو" في ميلانو، بعد 12 شهرا على فشلها الدراماتيكي على الملعب عينه في حجز بطاقتها إلى نهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ 60 عاما، تحت اشراف مدربها السابق جانبييرو فنتورا.
وأملت ايطاليا في تحقيق فوز أول على البرتغال بعد خسارتين دون أن تسجل، معولة على لورنتسو إينسينيي صاحب سبعة أهداف في 12 مباراة في الدوري هذا الموسم مع نادي نابولي.
وقال زميله في نابولي الظهير البرتغالي ماريو روي لشبكة "بي ان سبورتس" القطرية: "كانت مباراة صعبة خصوصا في الشوط الاول. كان الاول لصالحهم، عانينا كثيرا لكن تحلينا بالشجاعة وتمكننا من التصدي لهجومهم.. في الشوط الثاني دخلنا بطاقة أكبر ونوايا أفضل وكان ينقصنا التسجيل".
أما الظهير الايطالي اليساندرو فلورنتسي فقال "قدمنا مباراة جيدة واداء كبيرا وكان ينقصنا التسجيل. نحن نتقدم من مباراة الى اخرى. نحن على الطريق السليم وبمقدورنا تقديم أداء أفضل. في هذه لامسية قد تكون نقطة الانطلاق".
ودفع روبرتو مانشيني مدرب إيطاليا بتشكيلة خبرة تقدمها المدافع جورجيو كييليني الذي أصبح سابع لاعب يخوض مئة مباراة مع "سكوادرا أتسورا".
وكانت إيطاليا الطرف الأفضل والأخطر في الشوط الأول مع تركيز برتغالي على الدفاع والمرتدات، دون أن ينجح إينسينيي وتشيرو إيموبيلي وفيديريكو كييزا بهز شباك الحارس روي باتريسيو الذي تصدى ببراعة لتسديدة مهاجم نابولي البعيدة مطلع المباراة.
وحافظت ايطاليا على ضغطها في الثاني الذي شهد صحوة برتغالية أخر ربع ساعة، والتي شهدت صد الحارس الشاب جانلويجي دوناروما تسديدة بعيدة قوية لوليام كارفاليو (76)، لتنتهي المباراة بتعادل سلبي.
وقال مدرب البرتغال سانتوس بعد المباراة "نحن راضون تماما للتأهل الى الدور النهائي من هذه المسابقة واظهار نوعية الكرة البرتغالية. لكنها كانت مباراة صعبة جدا، خصوصا في الشوط الأول حيث واجهنا عدة صعوبات. دافعنا بشكل سيء وفشلنا في بناء اللعب. يجب أن نمنح رصيدا لإيطاليا. لكننا حصلنا على الفرص بعد ذلك ولم نترك الخصم يعبر عن نفسه كثيرا. المباراة الاخيرة ضد بولندا هامة لأنها ستكون أمام جمهورنا الذي يقف دوما معنا. يجب أن نقدم مباراة كبيرة ونفوز فيها". وعن رونالدو أجاب "لا توجد اسئلة في هذا الموضوع. هو ضمن هذا الفريق".
واحتفظت البرتغال، بصدارة المجموعة مع 7 نقاط من 3 مباريات، مقابل 5 من أربع مباريات لايطاليا التي ضمنت بقاءها في المستوى الأول، فيما كانت بولندا قد هبطت إلى المستوى الثاني.
وكانت البرتغال، بطلة أوروبا 2016، فازت على إيطاليا 1-صفر ثم مضيفتها بولندا 3-2 في الجولة الثانية، وهي تلعب مع بولندا الثلاثاء المقبل في مباراة هامشية أخيرة في دور المجموعات.
وكانت البرتغال بقيادة مدربها فرناندو سانتوس يكفيها التعادل لضمان بطاقتها، فيما تعين على إيطاليا الفوز وانتظار خدمة من بولندا في المباراة الاخيرة. ويتأهل متصدر كل من المجموعات الأربع في المستوى الأول الى نهائيات تقام بين الخامس من يونيو المقبل والتاسع منه على أرضها.
وتخوض البرتغال مبارياتها راهنا في غياب قائدها وأفضل لاعب في العالم خمس مرات كريستيانو رونالدو، المستمر منذ خروجها من ثمن نهائي مونديال روسيا، لتركيزه مع فريقه الجديد يوفنتوس الإيطالي.
وعادت إيطاليا إلى ملعب "سان سيرو" في ميلانو، بعد 12 شهرا على فشلها الدراماتيكي على الملعب عينه في حجز بطاقتها إلى نهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ 60 عاما، تحت اشراف مدربها السابق جانبييرو فنتورا.
وأملت ايطاليا في تحقيق فوز أول على البرتغال بعد خسارتين دون أن تسجل، معولة على لورنتسو إينسينيي صاحب سبعة أهداف في 12 مباراة في الدوري هذا الموسم مع نادي نابولي.
وقال زميله في نابولي الظهير البرتغالي ماريو روي لشبكة "بي ان سبورتس" القطرية: "كانت مباراة صعبة خصوصا في الشوط الاول. كان الاول لصالحهم، عانينا كثيرا لكن تحلينا بالشجاعة وتمكننا من التصدي لهجومهم.. في الشوط الثاني دخلنا بطاقة أكبر ونوايا أفضل وكان ينقصنا التسجيل".
أما الظهير الايطالي اليساندرو فلورنتسي فقال "قدمنا مباراة جيدة واداء كبيرا وكان ينقصنا التسجيل. نحن نتقدم من مباراة الى اخرى. نحن على الطريق السليم وبمقدورنا تقديم أداء أفضل. في هذه لامسية قد تكون نقطة الانطلاق".
ودفع روبرتو مانشيني مدرب إيطاليا بتشكيلة خبرة تقدمها المدافع جورجيو كييليني الذي أصبح سابع لاعب يخوض مئة مباراة مع "سكوادرا أتسورا".
وكانت إيطاليا الطرف الأفضل والأخطر في الشوط الأول مع تركيز برتغالي على الدفاع والمرتدات، دون أن ينجح إينسينيي وتشيرو إيموبيلي وفيديريكو كييزا بهز شباك الحارس روي باتريسيو الذي تصدى ببراعة لتسديدة مهاجم نابولي البعيدة مطلع المباراة.
وحافظت ايطاليا على ضغطها في الثاني الذي شهد صحوة برتغالية أخر ربع ساعة، والتي شهدت صد الحارس الشاب جانلويجي دوناروما تسديدة بعيدة قوية لوليام كارفاليو (76)، لتنتهي المباراة بتعادل سلبي.
وقال مدرب البرتغال سانتوس بعد المباراة "نحن راضون تماما للتأهل الى الدور النهائي من هذه المسابقة واظهار نوعية الكرة البرتغالية. لكنها كانت مباراة صعبة جدا، خصوصا في الشوط الأول حيث واجهنا عدة صعوبات. دافعنا بشكل سيء وفشلنا في بناء اللعب. يجب أن نمنح رصيدا لإيطاليا. لكننا حصلنا على الفرص بعد ذلك ولم نترك الخصم يعبر عن نفسه كثيرا. المباراة الاخيرة ضد بولندا هامة لأنها ستكون أمام جمهورنا الذي يقف دوما معنا. يجب أن نقدم مباراة كبيرة ونفوز فيها". وعن رونالدو أجاب "لا توجد اسئلة في هذا الموضوع. هو ضمن هذا الفريق".