قال الشيخ عايض بن عبدالله القرني؛ بعد عودته إلى الوطن من الفلبين، إن أدلة التحقيق المحلية والدولية أشارت إلى تورُّط إيراني في محاولة اغتياله. ووفقا لموقع سبق قال “القرني”؛ في اتصالٍ هاتفي مع الدكتور فهد السنيدي، على قناة “المجد”، إن المد الصفوي يحتاج إلى مواجهة حازمة حاسمة، وإن هذا المد الذي ابتلع أربع عواصم عربية لن يتوقف إلا بهذه المواجهة. وأضاف: إن جميع مَن زاره في المستشفى ونتائج التحقيقات أكّدت هذا الأمر بوضوح، وكثير من المراكز الإسلامية في الفلبين أكّد أنهم يعرفون أفعال الصفويين، وصاروا يضايقونهم في عقيدتهم، ومُطلق النار الذي قُتل كان يتردّد عليهم، وكان واضحاً أنه يخطّط لشيءٍ ما. وبيّن أن المملكة العربية السعودية، هي دولة الإسلام وعموده، وهي الدولة الرائدة في الدفاع عن هذا الدين، ولا بد أن تكون لديننا خطط لمواجهة هذا المد المجوسي الإيراني الفارسي، مؤكداً أنه زار أكثر من ٤٠ دولة إسلامية كلها تشتكي من هذا المد الصفوي، وسبّهم للصحابة والفاروق عمر وأمنا عائشة رضي الله عنهم أجمعين. وذكر الشيخ عايض القرني؛ أن النظام المجوسي الإيراني الصفوي الفارسي أسقط أربع عواصم عربية في سوريا والعراق ولبنان واليمن، وقتل أهلنا هناك، لن يتوانى عن فعل أي شيءٍ في سبيل ذلك. وختم: ليس لها بعد الله – عزّ وجلّ – إلا الملك سلمان “سلمان الحزم”، فهذه البلاد التي هي مهبط الوحي بكل أطيافها تجتمع حولها الأمة الإسلامية، والمعركة معهم معلنة بصراحة، والمسلمون في الفلبين وغيرهم قالوها بكل صراحة ووضوح: نريد المملكة العربية السعودية؛ لأنها دولة الإسلام، ونحن من دونها لا شيء. يُذكر أن الاتصال الهاتفي كاملاً سيُبَث خلال حلقة “ساعة حوار” المقبلة مع الشيخيْن عائض القرني، وعوض القرني، يوم الأحد، عند التاسعة والنصف مساءً.
https://www.youtube.com/watch?v=NzU4srP2vrI/n
المصدر -