في مؤتمر المرأة الدولي بالبحرين :
المصدر -
أكد رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السلمي " أن البرلمان العربي يولي أهمية بالغة للدور الكبير والمقدر الذي تقوم به المرأة في المجتمعات العربية، انطلاقاً من الإيمان بمكانتها في المجتمع العربي ، وأهمية مشاركة المرأة وممارستها لحقوقها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية كجزء هام في عملية التنمية الشاملة في الدول العربية، جاء ذلك في كلمته في افتتاح المؤتمر الدولي حول المشاركة السياسية للمرأة (العدالة والتنافسية العالمية) الذي بدأ أعماله بمملكة البحرين اليوم .
وأضاف السلمي في كلمته " أن البرلمان العربي الذي يمثل نموذجاً عملياً لحرص القيادات والأنظمة العربية على ترسيخ وتأكيد المشاركة السياسية الفاعلة للمرأة، وتجلى ذلك في نظامه الأساسي الذي أكد على تمثيل المرأة بما لا يقل عن 25% من إجمالي أعضائه. وحرصاً من البرلمان العربي على البناء على هذه الرؤية والتوجه، أقر البرلمان العربي "الوثيقة العربية لحقوق المرأة"، كأول تشريع يُسنه، لتكون إطاراً ونموذجاً تشريعياً عربياً ومرجعاً في القوانين الخاصة بالمرأة العربية، وميثاقاً يعكس التوافق العربي، وجاءت الوثيقة نتاجاً لجهد كبير ودراسات معمقة وخلاصة نتائج خمس ورش عمل عقدها البرلمان العربي في عددٍ من الدول العربية، وكانت البداية من هنا من مملكة البحرين، وغطت هذه الورش الخمس كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والتنموية، وسيُطلق البرلمان العربي قريباً هذه الوثيقة بالتعاون مع المجلس الوطني الاتحادي بدولة الامارات العربية المتحدة. الوثيقة أكدت بأنه لا مجال للحديث عن التنمية الشاملة والمتوازنة في المنطقة العربية، ولا عن التنمية الإنسانية، ولا عن التنمية المستدامة، دون المشاركة الفعالة والتمكين التام للمرأة وتهيئة الظروف لتمتعها بحقوقها وتأكيد ودورها.
وجدد السلمي إلتزام البرلمان العربي، بالاستمرار في دعم قضايا المرأة العربية وتعزيز مشاركتها سياسياً واقتصادياً وثقافياً واجتماعياً وتنموياً، والدفع بالمشاركة السياسية للمرأة إلى أعلى المستويات، وصولاً لأن تأخذ مساراً أكثر تأثيراً وفاعلية في المجتمع العربي.
وقال " إن مثل هذه المؤتمرات الدولية الهامة المعنية بالمرأة، تمنحنا الفرصة لتقييم ومراجعة مكتسباتنا والوقوف على التقدم المحرز في قضايا المرأة بمجتمعاتنا العربية، فعلى الرغم من الظروف والتحديات غير المسبوقة التي تمر بها منطقتنا العربية، إلا أن مثل هذه المؤتمرات تعطينا قوة دفع جديدة، فحواراتنا وتبادل الخبرات توفر لنا حلولاً غير تقليدية؛ وتساعد على إيجاد سبل سريعة لإحداث التغيير بمنهجيات وأدوات عمل مبتكرة وفعالة، وتساهم في بناء واقع جديد للمرأة، والتغلب على المعوقات التي تقف أمام حقوق وتطلعات المرأة، في ظل الإرادة السياسية العربية والدعم غير المسبوق للمرأة العربية.
وبعث السلمي تحية إجلال وتقدير للمرأة الفلسطينية المجاهدة والمناضلة والصابرة، التي صمدت وما زالت صامدة، ضد استمرار الإحتلال والعدوان الصهيوني الغاشم، على حقوقها وحقوق أطفالها وأرضها ومكتسباتها، وتناضل في أوضاع إنسانية في غاية الصعوبة في ظل تهجيرٍ واعتقالٍ وفقدانٍ للمُعيل .
كما أشار السلمي فى كلمته الى " الوضع المتردي الذي تعيشه المرأة في مخيمات اللجوء في سوريا والعراق واليمن والصومال، في ظل الأوضاع غير المستقرة بسبب الإرهاب المقيت الذي ضرب هذه الدول، لذا يعمل البرلمان العربي مع الأمم المتحدة والدول المستضيفة لهم على تخفيف معاناتهم خاصة اللاجئين والنازحين من النساء والأطفال.
وأعرب عن أمله " أن تتوج نتائج هذا المؤتمر الهام بتدابير وإجراءات عملية وتبادل الخبرات والممارسات الناجعة لمزيدٍ من تمكين المرأة العربية من تأدية رسالتها، ودورها السياسي والتنموي المتصاعد عربياً ودولياً في إطار أجندة التنمية المستدامة 2030.
ووجه رئيس البرلمان العربي الشكر لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للمرأة على الدعوة الكريمة للمشاركة في هذا المؤتمر الدولي الهام، حول عدالة وتنافسية المشاركة السياسية للمرأة، معرباً عن تثمينه وتقديره العالي لجهود مملكة البحرين في ظل القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في مجال تعزيز المواطنة وترسيخ مبادئها واستثمار الطاقات المتجددة للشباب والمرأة، الأمر الذي كان له الأثر الأكبر في انتخاب مملكة البحرين عضواً بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، تقديراً من المجتمع الدولي لجهود مملكة البحرين في مجال ترسيخ حقوق الإنسان وفي القلب منها حقوق المرأة.
وأضاف السلمي في كلمته " أن البرلمان العربي الذي يمثل نموذجاً عملياً لحرص القيادات والأنظمة العربية على ترسيخ وتأكيد المشاركة السياسية الفاعلة للمرأة، وتجلى ذلك في نظامه الأساسي الذي أكد على تمثيل المرأة بما لا يقل عن 25% من إجمالي أعضائه. وحرصاً من البرلمان العربي على البناء على هذه الرؤية والتوجه، أقر البرلمان العربي "الوثيقة العربية لحقوق المرأة"، كأول تشريع يُسنه، لتكون إطاراً ونموذجاً تشريعياً عربياً ومرجعاً في القوانين الخاصة بالمرأة العربية، وميثاقاً يعكس التوافق العربي، وجاءت الوثيقة نتاجاً لجهد كبير ودراسات معمقة وخلاصة نتائج خمس ورش عمل عقدها البرلمان العربي في عددٍ من الدول العربية، وكانت البداية من هنا من مملكة البحرين، وغطت هذه الورش الخمس كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والتنموية، وسيُطلق البرلمان العربي قريباً هذه الوثيقة بالتعاون مع المجلس الوطني الاتحادي بدولة الامارات العربية المتحدة. الوثيقة أكدت بأنه لا مجال للحديث عن التنمية الشاملة والمتوازنة في المنطقة العربية، ولا عن التنمية الإنسانية، ولا عن التنمية المستدامة، دون المشاركة الفعالة والتمكين التام للمرأة وتهيئة الظروف لتمتعها بحقوقها وتأكيد ودورها.
وجدد السلمي إلتزام البرلمان العربي، بالاستمرار في دعم قضايا المرأة العربية وتعزيز مشاركتها سياسياً واقتصادياً وثقافياً واجتماعياً وتنموياً، والدفع بالمشاركة السياسية للمرأة إلى أعلى المستويات، وصولاً لأن تأخذ مساراً أكثر تأثيراً وفاعلية في المجتمع العربي.
وقال " إن مثل هذه المؤتمرات الدولية الهامة المعنية بالمرأة، تمنحنا الفرصة لتقييم ومراجعة مكتسباتنا والوقوف على التقدم المحرز في قضايا المرأة بمجتمعاتنا العربية، فعلى الرغم من الظروف والتحديات غير المسبوقة التي تمر بها منطقتنا العربية، إلا أن مثل هذه المؤتمرات تعطينا قوة دفع جديدة، فحواراتنا وتبادل الخبرات توفر لنا حلولاً غير تقليدية؛ وتساعد على إيجاد سبل سريعة لإحداث التغيير بمنهجيات وأدوات عمل مبتكرة وفعالة، وتساهم في بناء واقع جديد للمرأة، والتغلب على المعوقات التي تقف أمام حقوق وتطلعات المرأة، في ظل الإرادة السياسية العربية والدعم غير المسبوق للمرأة العربية.
وبعث السلمي تحية إجلال وتقدير للمرأة الفلسطينية المجاهدة والمناضلة والصابرة، التي صمدت وما زالت صامدة، ضد استمرار الإحتلال والعدوان الصهيوني الغاشم، على حقوقها وحقوق أطفالها وأرضها ومكتسباتها، وتناضل في أوضاع إنسانية في غاية الصعوبة في ظل تهجيرٍ واعتقالٍ وفقدانٍ للمُعيل .
كما أشار السلمي فى كلمته الى " الوضع المتردي الذي تعيشه المرأة في مخيمات اللجوء في سوريا والعراق واليمن والصومال، في ظل الأوضاع غير المستقرة بسبب الإرهاب المقيت الذي ضرب هذه الدول، لذا يعمل البرلمان العربي مع الأمم المتحدة والدول المستضيفة لهم على تخفيف معاناتهم خاصة اللاجئين والنازحين من النساء والأطفال.
وأعرب عن أمله " أن تتوج نتائج هذا المؤتمر الهام بتدابير وإجراءات عملية وتبادل الخبرات والممارسات الناجعة لمزيدٍ من تمكين المرأة العربية من تأدية رسالتها، ودورها السياسي والتنموي المتصاعد عربياً ودولياً في إطار أجندة التنمية المستدامة 2030.
ووجه رئيس البرلمان العربي الشكر لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للمرأة على الدعوة الكريمة للمشاركة في هذا المؤتمر الدولي الهام، حول عدالة وتنافسية المشاركة السياسية للمرأة، معرباً عن تثمينه وتقديره العالي لجهود مملكة البحرين في ظل القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في مجال تعزيز المواطنة وترسيخ مبادئها واستثمار الطاقات المتجددة للشباب والمرأة، الأمر الذي كان له الأثر الأكبر في انتخاب مملكة البحرين عضواً بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، تقديراً من المجتمع الدولي لجهود مملكة البحرين في مجال ترسيخ حقوق الإنسان وفي القلب منها حقوق المرأة.