المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 27 سبتمبر 2024
ردعه العتيبي- شقراء
بواسطة : ردعه العتيبي- شقراء 12-11-2018 10:46 صباحاً 24.1K
المصدر -  نظمت كلية العلوم والدراسات الإنسانية مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني زيارة للمركز شارك فيها مجموعة من الطالبات بهدف التعرف على هذه المؤسسة التي *تسعى إلى تعزيز قيم التعايش والتلاحم الوطني من خلال الحوار الذي تحاول تحقيقه من خلال عدد من البرامج التي تنفذها والتي من أهمها:
أكاديمية الحوار للتدريب التابعة لمركز الحوار الوطني، وإدارة الشباب وهي إحدى إدارات مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني و تحتفي بتمثيل الشباب وتفعيل مشاركاتهم المجتمعية ومنها تنبثق إثنينية الحوار الشبابية.
بدأت الزيارة في تمام التاسعة والنصف تعرف فيها الطالبات على ممرات معرض المركز التي يهتم فيها كل معرض بجانب مهم من جوانب الحوار المثمر؛ حيث انطلقت الرحلة من الممر الصامت الذي يعرض مقولات لأبرز منظري الحوار والداعين إلى نشره في العالم؛ إضافة إلى جدارية تحمل أقولًا لملوك المملكة العربية السعودية تدعم فكرة التعايش والتسامح؛ وعبر هذا الممر انتقلت الزائرات إلى النقطة الثانية التي تم فيها توزيع الأساور الذكية على الزائرات ، التي تمكنهن من التعرف بواسطتها على بقية محتويات المعرض المرئي؛ وبدأ استخدام تلك الأساور في تسجيل المرور من تلك النقطة والتعريف بالهوية من خلال الشاشات المتتالية، تلا ذلك منطقة صفات الحوار الجيد والتي يقابلها في الاتجاه الآخر منطقة عوائق الحوار، ثم حيز آخر يعنى بكسر الصورة النمطية من خلال ربط المقولة بأيقونة شخص لا يشبهها مطلقًا، ثم منطقة تعرض موضوعات فيها أكثر من رأي، ومن أهم تلك الموضوعات: التعليم ، والمرأة والسعودة، ثم ممر يكتب فيه الزائر مقالته ويشرها عبر الحائط الذكي، أعقب ذلك الانتقال إلى منطقة جسور دولية وهي تعرض نزاعات دولية أسهم الحوار في إنهاءها، ثم انتقل الجميع إلى الصالة التي تعرض كلمات رؤساء المركز، وانتهت الزيارة بمنطقة (اكتب عهدك) التي يلتقط فيها الزائر صورة له موثقة بعهد يقطعه على نفسه يسعى إلى تنفيذه، وفي ختام الزيارة الزيارة قدمت المرشدات اهداءات للطالبات في مكتبة المركز التي تضم أبرز مطبوعات المركز وصورًا تؤرخ لأهم اللقاءات الوطنية التي تمت تحت مظلة المركز، فيما أعطت المرشدات مساحة للطالبات عبرن فيها عن سعادتهن بهذه الزيارة؛ حيث أشادت الطالبة أمل يحيى حمدي من قسم القانون بأهداف المركز ودقة التنسيق واللغة التي قدمت فيها المواد الحوارية التي تصل إلى كل الأفهام؛ وأكدت على أنها ستبقى زيارة مميزة في ذاكرتها.
فيما أضافت حصة علي العنزي من قسم رياض الأطفال بأنها تجربة جداً رائعة، تعلمنا فيها الكثير من الطرق والاستراتيجيات والمحفزات والعوائق أيضاً للحوار بشكل خاص وبشكل عام( عالمي)، وشكرت جميع القائمين على هذه المؤسسة، وعقبت أفراح غازي السليس من قسم القانون: بأن الحوار كلمة جميلة رقيقة تدل على التفاهم والتفاوض والتجانس، ذكره الله سبحانه وتعالى في كتابه العظيم في قوله: {قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ}
ميّز الله الإنسان عن غيره من المخلوقات بصفة الكلام والحوار، هذا ماتعلمناه من زيارة مركز الحوار الوطني، وانتهت الزيارة بدعوة متجددة من الأستاذة نورة أبانمي من مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني للجامعة وطالباتها مرحبة بفتح أبواب المركز للطالبات في أي وقت.