الحوثي يتعرض لأكبر انتكاسة منذ بدء الحرب..
المصدر -
قبل عدة ساعات تناقلت وكالات الأنباء ووسائل الإعلام العالمية، أنباء جديدة من اليمن تفيد بتقدم قوات الجيش اليمني المدعوم من التحالف ووصوله لأول مرة، إلى سلسلة جبال مران، المعقل التاريخي ومنبت جماعة الحوثي.
تقدم لا يضع معقل مليشيا الحوثي وحدها في الخطر، بل يضع مصير زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي على المحك، حيث باتت خطواته أثقل من ذي قبل مع اقتراب الزحف نحو مخبأه في الجبال.
تقدم استراتيجي آخر، يتحقق على جبهة مختلفة من اليمن في الساحل الغربي، ولا سيما في مدينة الحديدة، حيث تتوغل قوات الشرعية داخل المدينة وتخوض معارك شرسة ضد المليشيات التي تعاني من تراجع عسكري واضح في خطوط القتال.
وأشارت المصادر إلى أن مليشيات الحوثي قامت باحتجاز عشرات اللاجئين الصوماليين في الحديدة وسط تقارير تتحدث عن إجبار الرجال منهم على المشاركة في المعارك وتمكنت قوات الشرعية، من دخول المدينة من جهتي الجنوب والشرق.
ويهدف هجوم قوات الشرعية لتحرير المدينة على المدينة التي يسكنها نحو 600 ألف شخص، وتضم ميناء رئيسيا تستخدمه المليشيات لتهريب الأسلحة والذخائر القادمة من إيران.
ويأتي التقدم العسكري، في وقت دعت فيه أطراف دولية، لعقد محادثات جديدة خلال الفترة المقبلة لإنهاء الصراع في اليمن، حيث تسعى قوات الشرعية على ما يبدو لتحقيق قدرا كبيرا من التقدم على جبهتي الساحل وصعدة، بغية خوض المفاوضات من جانب قوة وإجبار الحوثيين على احترام نتائج المفاوضات المرتقبة.
وقال متحدث باسم الأمم المتحدة الخميس، إن المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن جريفيث لم يعد يسعى لعقد محادثات سلام بين الأطراف المتحاربة بحلول نهاية الشهر الجاري، وإنه سيسعى إلى عقد المحادثات قبل نهاية العام.
وكان جريفيث قال في بيان الأسبوع الماضي إنه يأمل في جمع أطراف الصراع على مائدة المفاوضات خلال شهر، لكن المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق قال إن الهدف الآن هو إجراء مشاورات سياسية قبل نهاية العام.
هذا ومن شأن التقدم العسكري الذي تحققه قوات الشرعية، أن يدفع مليشيا الحوثي باتجاه القبول بالتفاوض والالتزام بالقرارات الدولية ذات الصلة بما يساهم في تفكيك الانقلاب الجاثم على صدر اليمن.
تقدم لا يضع معقل مليشيا الحوثي وحدها في الخطر، بل يضع مصير زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي على المحك، حيث باتت خطواته أثقل من ذي قبل مع اقتراب الزحف نحو مخبأه في الجبال.
تقدم استراتيجي آخر، يتحقق على جبهة مختلفة من اليمن في الساحل الغربي، ولا سيما في مدينة الحديدة، حيث تتوغل قوات الشرعية داخل المدينة وتخوض معارك شرسة ضد المليشيات التي تعاني من تراجع عسكري واضح في خطوط القتال.
وأشارت المصادر إلى أن مليشيات الحوثي قامت باحتجاز عشرات اللاجئين الصوماليين في الحديدة وسط تقارير تتحدث عن إجبار الرجال منهم على المشاركة في المعارك وتمكنت قوات الشرعية، من دخول المدينة من جهتي الجنوب والشرق.
ويهدف هجوم قوات الشرعية لتحرير المدينة على المدينة التي يسكنها نحو 600 ألف شخص، وتضم ميناء رئيسيا تستخدمه المليشيات لتهريب الأسلحة والذخائر القادمة من إيران.
ويأتي التقدم العسكري، في وقت دعت فيه أطراف دولية، لعقد محادثات جديدة خلال الفترة المقبلة لإنهاء الصراع في اليمن، حيث تسعى قوات الشرعية على ما يبدو لتحقيق قدرا كبيرا من التقدم على جبهتي الساحل وصعدة، بغية خوض المفاوضات من جانب قوة وإجبار الحوثيين على احترام نتائج المفاوضات المرتقبة.
وقال متحدث باسم الأمم المتحدة الخميس، إن المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن جريفيث لم يعد يسعى لعقد محادثات سلام بين الأطراف المتحاربة بحلول نهاية الشهر الجاري، وإنه سيسعى إلى عقد المحادثات قبل نهاية العام.
وكان جريفيث قال في بيان الأسبوع الماضي إنه يأمل في جمع أطراف الصراع على مائدة المفاوضات خلال شهر، لكن المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق قال إن الهدف الآن هو إجراء مشاورات سياسية قبل نهاية العام.
هذا ومن شأن التقدم العسكري الذي تحققه قوات الشرعية، أن يدفع مليشيا الحوثي باتجاه القبول بالتفاوض والالتزام بالقرارات الدولية ذات الصلة بما يساهم في تفكيك الانقلاب الجاثم على صدر اليمن.