المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 4 يوليو 2024

ضمن اللقاء الأول لـ مبادرة الخيال الممكن في ” كيف نكون قدوة”

مدير سياحة العاصمة المقدسة: اخترنا التميز في تقديم خدماتنا الفندقية ولن نتراجع عنه
مرفت طيب
بواسطة : مرفت طيب 06-11-2018 04:25 مساءً 8.9K
المصدر -  
نفذت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة (الأحد) اللقاء الأول بعنوان التميز في تقديم الخدمات الفندقية لضيوف الرحمن والتي أطلق عليها “الخيال الممكن” انطلاقاً من مبادرات هيئة السياحة في تفعيل ملتقى مكة الثقافي كيف نكون قدوة والذي تنظمه إمارة منطقة مكة المكرمة.
وأطلقت الهيئة العامة للسياحة والتراث والوطني بالعاصمة المقدسة لقاءها التعريفي وسط حضور مسؤولي ملتقى مكة الثقافي يتقدمهم المدير التنفيذي لملتقى مكة الثقافي الدكتور الحسن المناخرة والمنسق العام للملتقى عايض العلياني، بالإضافة إلى حضور مدراء الفنادق في العاصمة المقدسة.
إلى ذلك قال المدير العام للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة الدكتور هشام بن محمد مدني في كلمته الافتتاحية إن مكة المكرمة – شرفها الله-، مهوى الأفئدة والقلوب لملايين الحجاج والمعتمرين والزائرين والقاطنين، وهي كنز تاريخي، وصاحبة إرث عظيم في الرفادة، تشرفت منذ الأزل في خدمة حجاج بيت الله الحرام ومعتمريه، حباها الله بكل المقومات اللتي تتمناها أي مدينة في العالم، فهي المدينة التي تملك كنوزاً ثقافية لا حصر ولا مداد لها.
وأفاد الدكتور مدني إن مكة هي مدينة الأنبياء والرسل والصحابة والتابعين والعظماء، تجملت منذ فجر التاريخ بأن جعلها الله البيت الآمن المطمئن، وحبلت جنباتها بالتراث المتأصل والمتجمل والذي منه انبلجت أنوار النبوة وسنا الدين الحنيف، مؤكداً أن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في مكة، قدمت تجربتها في تجويد الخدمات ونتطلع إلى تجويد المخرجات السياحية لمواءمة واقع ومتطلبات المرحلة الجديدة، وهذا الأمر نعمل فيه مع كافة الشركاء الذين نسعى معهم نحو الوصول إلى النتائج المرضية للتعامل مع كافة الجنسيات على اختلاف أعراقها الثقافية القادمة إلينا من كل اصقاع الأرض وتنمية تجربتهم بكل أريحية ومحبة وإيجابية.
وأكد مدير عام سياحة العاصمة المقدسة أن مشروع كيف نكون قدوة هو نتاج حقيقي لفكر مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، الذي يندرج تحت استراتيجية المنطقة في جانب بناء الإنسان وخدمة ضيوف الرحمن وبمتابعة خاصة من نائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، للإسهام الثقافي والمعرفي في بلادنا، ونحن نترجم ذلك من خلال مبادرة “الخيال الممكن” المعني بتجويد خدماتنا والارتقاء بها إكراما لزائرينا وضيوف الرحمن.
وأوضح الدكتور مدني إلى إن أفضل علامة تجارية من الممكن أن يحصل عليها أي فندق في العالم هو مستوى رضا النزيل وحصوله على خدمات متكاملة ومميزة سيما أننا في العاصمة المقدسة لدينا المزايا الاضافية في ضيافة الحجاج والمعتمرين، وهو ما يخلق تفردا خاصا يقودنا نحو تقديم روزنامة من الخدمات المبتكرة والتي تنسجم مع الرؤى العصرية، وتقدم الضيافة العربية الأصيلة في القطاع الفندقي في أبهى حلة وأجمل رؤية.
وزاد الدكتور مدني بالقول إن أهم ما يفصل تقديم أي خدمة اعتيادية عن الخدمة النوعية هي البحث عن التميز، وسبر أغوار التجارب العالمية في المحافظة على العملاء، والاستجابة لمتطلباتهم، فضلا عن العمل الدؤوب والمضني في الاتساق والعمل الجماعي الذي يقود للنجاح، ونحن في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، نعتز أيما اعتزاز في بلورة المفاهيم الجديدة في الخدمة، ونسعى إلى تعزيز ديناميكية التعامل اللازمة، فضلاً عن الأهمية بمكان، اعتبار مكة المكرمة مهوى أفئدة المسلمين، ومحط أنظارهم، وهذا يلقي علينا مسؤولية كبيرة في خدمة الوطن وزواره، والتأكد أن الجهود تتظافر وتنصهر في سبيل هدف أوحد هو الجودة في الخدمات وتقديم ثقافتنا الأصيلة في العمل على التطوير وتبادل الخبرات، وتوسيع مفهوم الخدمات اللازمة وتجويد آلياتها.
وأبان الدكتور مدني إلى أن الله سبحانه وتعالى شرفنا الله أن ميزنا عن الآخرين، بأن جعلنا في خدمة ضيوف الرحمن، وأوجدنا في أطهر بقعة على وجه الأرض، وهذا الشرف ينبغي أن تتماهى معه جماليات العمل المضني على مدار العام، فضيوفنا أتونا من كل مكان بالعالم، تملأ جوانحهم المحبة، وتزدان وجناتهم برؤية بيت الله الحرام، ومن هذا المنطلق، فإن الجميع مدعو للتكامل في راحتهم والسهر على تلبية احتياجاتهم، منطلقين في هذا الصدد من تعاليم الدين الحنيف، ثم من حرص ولاة الأمر حفظهم الله بتقديم الغالي والنفيس لخدمة الحجاج والمعتمرين،، في تقديم الواقع الاجتماعي والمهني الجديد وعصرنة التقنيات المبتكرة التي يمكن أن تعزز جهود الفندق لتسهيل تجربة لا تنسى للضيف الزائر للعاصمة المقدسة ، في سوق تزيد فيه كل يوم، التنافسية بشكل كبير، وهذا الأمر يدعو لتقديم كافة المناشط الثقافية والاجتماعية، للتعبير عن هويتنا الوطنية ومدى رصانتها وقوتها في خدمة جميع الزوار من مختلف الجنسيات.