المصدر -
كرم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة معالي أمين عام رابطة العالم الإسلامي والمشرف العام على مركز الحرب الفكرية الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى الفائز بجائزة الاعتدال لهذا العام 2018م في الحفل الذي أقيم مساء اليوم بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة .
وألقى معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي كلمة بهذه المناسبة قال فيها : إن معالي الدكتور العيسى استحق هذه الجائزة بجهوده العالمية في إبراز دور المملكة في مجال الاعتدال فهنيئاً له بالجائزة وهنيئاً للجائزة بمعاليه.
واستعرض الحفل سيرة الفائز وجهوده الداعية لمكافحة التطرف الفكري وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال المنبثق من تعاليمنا الدينية السمحة فقد أحدث حراكاً إيجابياً في الخطاب الإسلامي، معتمداً أصالته وثابت هويته، منطلقاً منهما إلى مرونة الطرح والاستيعاب الحاضن للجميع، المرتكز على عالمية الشريعة ورحمتها بالإضافة إلى محاربته الأفكار المتطرفة بخلفيته العلمية وخطابه الإسلامي المعتدل، واعتراض رسائل تلك الأفكار عبر كثير من المواقع التي تبوّأها.
وعلى هامش الحفل وضع صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل حجر الأساس لمبنى معهد الأمير خالد الفيصل للاعتدال الذي تحول من مركز علمي إلى معهد وسيطلق قريباً أول برنامج ماجستير في الاعتدال وبعض برامج الدبلوم المهنية المتخصصين في المجال ليكمل مسيرة بدأها سمو أمير منطقة مكة المكرمة عام 1430هـ عند إنشائه لكرسي الاعتدال ثم تحول لمركز علمي عام 1437هـ وصدر مؤخراً قرار معالي وزير التعليم بالموافقة على تحويله إلى معهد أكاديمي متخصص في الاعتدال .
وقد منحت الجائزة لمعالي الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى أمين عام رابطة العالم الإسلامي والمشرف العام على مركز الحرب الفكرية، نظير جهوده في نشر الاعتدال والوسطية وقيم الإسلام الحقيقة ومحاربة التطرف عبر مختلف المناصب التي تولاها وبعد مسيرة طويلة في عمله بالسلك القضائي وتدرجه في العديد من المناصب التي أدارها بحنكة وقدرة، وساهمت في اختياره أميناً عاماً لرابطة العالم الإسلامي في منتصف العام 2016.
ومنذ توليه رابطة العالم الإسلامي حرص على نشر القيم الإسلامية الحقيقة دون تحريف أو زيادة، وبشكلها الوسطي المعتدل، ليحقق الكثير من النجاحات على مستوى العالم الإسلامي والدولي في رحلاته المتواصلة لكل دول العالم خلال فترة لم تتجاوز العامين.
وساهم العيسى في محاربة أصحاب الأفكار المروجة للفكر المنحرف والمضلل للشباب السعودي والعربي والمسلم على خط سواء، وهو ما أهله ليكون مشرفاً عاماً على مركز الحرب الفكرية في وزارة الدفاع العام الماضي 2017″.
وألقى معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي كلمة بهذه المناسبة قال فيها : إن معالي الدكتور العيسى استحق هذه الجائزة بجهوده العالمية في إبراز دور المملكة في مجال الاعتدال فهنيئاً له بالجائزة وهنيئاً للجائزة بمعاليه.
واستعرض الحفل سيرة الفائز وجهوده الداعية لمكافحة التطرف الفكري وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال المنبثق من تعاليمنا الدينية السمحة فقد أحدث حراكاً إيجابياً في الخطاب الإسلامي، معتمداً أصالته وثابت هويته، منطلقاً منهما إلى مرونة الطرح والاستيعاب الحاضن للجميع، المرتكز على عالمية الشريعة ورحمتها بالإضافة إلى محاربته الأفكار المتطرفة بخلفيته العلمية وخطابه الإسلامي المعتدل، واعتراض رسائل تلك الأفكار عبر كثير من المواقع التي تبوّأها.
وعلى هامش الحفل وضع صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل حجر الأساس لمبنى معهد الأمير خالد الفيصل للاعتدال الذي تحول من مركز علمي إلى معهد وسيطلق قريباً أول برنامج ماجستير في الاعتدال وبعض برامج الدبلوم المهنية المتخصصين في المجال ليكمل مسيرة بدأها سمو أمير منطقة مكة المكرمة عام 1430هـ عند إنشائه لكرسي الاعتدال ثم تحول لمركز علمي عام 1437هـ وصدر مؤخراً قرار معالي وزير التعليم بالموافقة على تحويله إلى معهد أكاديمي متخصص في الاعتدال .
وقد منحت الجائزة لمعالي الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى أمين عام رابطة العالم الإسلامي والمشرف العام على مركز الحرب الفكرية، نظير جهوده في نشر الاعتدال والوسطية وقيم الإسلام الحقيقة ومحاربة التطرف عبر مختلف المناصب التي تولاها وبعد مسيرة طويلة في عمله بالسلك القضائي وتدرجه في العديد من المناصب التي أدارها بحنكة وقدرة، وساهمت في اختياره أميناً عاماً لرابطة العالم الإسلامي في منتصف العام 2016.
ومنذ توليه رابطة العالم الإسلامي حرص على نشر القيم الإسلامية الحقيقة دون تحريف أو زيادة، وبشكلها الوسطي المعتدل، ليحقق الكثير من النجاحات على مستوى العالم الإسلامي والدولي في رحلاته المتواصلة لكل دول العالم خلال فترة لم تتجاوز العامين.
وساهم العيسى في محاربة أصحاب الأفكار المروجة للفكر المنحرف والمضلل للشباب السعودي والعربي والمسلم على خط سواء، وهو ما أهله ليكون مشرفاً عاماً على مركز الحرب الفكرية في وزارة الدفاع العام الماضي 2017″.