المصدر - أقامت جامعة الملك خالد ممثلة في عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر - شطر الطالبات - بالتعاون مع كلية التربية للبنات، دورة تدريبية بعنوان: "مخاطر الألعاب الإلكترونية على الأطفال"، قدمتها المحاضرة بقسم رياض الأطفال بكلية التربية الأستاذة هيفاء جعيثن المبروك ، بحضور 45 متدربة.
وقد تضمنت الدورة التعريف بمفهوم اللعب ونظرياته و فوائده، والتعريف بعصر التكنولوجيا و الألعاب الإلكترونية، وطرح مجموعة من الخطوات والبدائل التي تساعد في حماية الأطفال من إدمان الألعاب الإلكترونية.
واستعرضت المبروك خلال الدورة قصه إفلاس محل الألعاب الشهير " تويز آر اص" بعد استغناء الأطفال عن الألعاب التقليدية، و انجذابهم الشديد للألعاب الإلكترونية، مشيرة إلى أن انتشار الألعاب الإلكترونية بين الأطفال يعود لحب الاستكشاف، والتجريب، وسهولة توفير الألعاب الإلكترونية، و ذلك بسبب المستوى الاقتصادي للعوائل في مجتمعنا، الذي يتراوح غالبا ما بين المتوسط والعالي، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الشباب في مجتمعنا؛ حيث يشكل الشباب دون عمر الثلاثين عاما ثلث سكان المملكة العربية السعودية.
وقدمت المبروك مجموعة من الإحصائيات و الدراسات في مجال حماية الطفل، مبينة من خلالها خطورة هذه الألعاب على عقل وفكر و صحة الطفل، موضحة أن حماية الأطفال من مخاطر هذه الألعاب تكمن في تنمية ثقافة الإشراف العائلي و الجدية في التعامل مع الأطفال.
وفي ختام الدورة ناقشت المتدربات مجموعة من المشكلات التي واجهتهم مع الأطفال خلال استخدام الألعاب الإلكترونية، وطرحت المدربة المبروك أهم الحلول للحد من خطورتها وآثارها السلبية.
من جهتها قالت مساعدة عميد خدمة المجتمع لشطر الطالبات الدكتورة عبير محفوظ آل مداوي: "تعد هذه الدورة إحدى مبادرات عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر في تقديم البرامج المتنوعة والتوعوية لخدمة المجتمع الخارجي والداخلي للجامعة، وتأتي تكريسًا لدور العمادة في بناء المجتمع والرقي به وتطويره في شتى مجالات الحياة؛ من خلال ما تقدمه من برامج متخصصة لرفع كفاءة الأفراد والحصول على جيل سليم بنشأة صالحة وسليمة".
وقد تضمنت الدورة التعريف بمفهوم اللعب ونظرياته و فوائده، والتعريف بعصر التكنولوجيا و الألعاب الإلكترونية، وطرح مجموعة من الخطوات والبدائل التي تساعد في حماية الأطفال من إدمان الألعاب الإلكترونية.
واستعرضت المبروك خلال الدورة قصه إفلاس محل الألعاب الشهير " تويز آر اص" بعد استغناء الأطفال عن الألعاب التقليدية، و انجذابهم الشديد للألعاب الإلكترونية، مشيرة إلى أن انتشار الألعاب الإلكترونية بين الأطفال يعود لحب الاستكشاف، والتجريب، وسهولة توفير الألعاب الإلكترونية، و ذلك بسبب المستوى الاقتصادي للعوائل في مجتمعنا، الذي يتراوح غالبا ما بين المتوسط والعالي، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الشباب في مجتمعنا؛ حيث يشكل الشباب دون عمر الثلاثين عاما ثلث سكان المملكة العربية السعودية.
وقدمت المبروك مجموعة من الإحصائيات و الدراسات في مجال حماية الطفل، مبينة من خلالها خطورة هذه الألعاب على عقل وفكر و صحة الطفل، موضحة أن حماية الأطفال من مخاطر هذه الألعاب تكمن في تنمية ثقافة الإشراف العائلي و الجدية في التعامل مع الأطفال.
وفي ختام الدورة ناقشت المتدربات مجموعة من المشكلات التي واجهتهم مع الأطفال خلال استخدام الألعاب الإلكترونية، وطرحت المدربة المبروك أهم الحلول للحد من خطورتها وآثارها السلبية.
من جهتها قالت مساعدة عميد خدمة المجتمع لشطر الطالبات الدكتورة عبير محفوظ آل مداوي: "تعد هذه الدورة إحدى مبادرات عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر في تقديم البرامج المتنوعة والتوعوية لخدمة المجتمع الخارجي والداخلي للجامعة، وتأتي تكريسًا لدور العمادة في بناء المجتمع والرقي به وتطويره في شتى مجالات الحياة؛ من خلال ما تقدمه من برامج متخصصة لرفع كفاءة الأفراد والحصول على جيل سليم بنشأة صالحة وسليمة".