المصدر -
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن فرض عقوبات ضد إيران في ملف جرائم الحرب، وتجنيدها الأطفال دون السن القانوني في معارك عسكرية.
وكشف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للخزانة الأمريكية عن فرض عقوبات تطال شبكة واسعة من الشركات التجارية، والمؤسسات المالية لقوات الباسيج (التعبئة).
ووصفت الخزانة الأمريكية، في تقرير منشور على موقعها الرسمي، قوات الباسيج الإيرانية بأنها ميليشيات تندرج تحت ميليشيا الحرس الثوري وتعمل على تجنيد الأطفال وتدريبهم للمشاركة في الحروب والمعارك التي يقودها الحرس في المنطقة.
وأوضح تقرير وزارة الخزانة أن العقوبات الأمريكية المفروضة على قوات الباسيج تأتي في تصنيف القوانين الدولية في مجال حقوق الإنسان المتعلقة بجرائم الحرب، والتي تحظر استغلال الأطفال للمشاركة في المعارك المسلحة.
واعتبرت الخزانة الأمريكية أن قوات الباسيج، فضلًا عن دورها بقمع وانتهاك حقوق الإنسان في إيران، فإنها تعمل على غسيل مخ الأطفال والطلبة دون سن 12 عامًا، وتقوم بتدريبهم عسكريًا للالتحاق بقوات فيلق القدس (المسؤول عن العمليات العسكرية للحرس الثوري خارج الحدود الإيرانية)، مستشهدة بتجنيد إيران للأطفال الأفغان وإرسالهم لمعارك النظام في سوريا تحت اللواء المعروف بـ "فاطميون".
وتناول الكاتب الإيراني فرامرز دافر، فرض الخزانة الأمريكية عقوبات على طهران في ملف جرائم الحرب، وتجنيد الأطفال في معارك النظام الإقليمية، حيث أكد أن هذا الإجراء يُعد الأول من نوعه في هذا الملف بشكل خاص منذ 40 عامًا على تأسيس نظام ما يُعرف بالجمهورية الإسلامية.
وأبرز دافر، في تقرير منشور على موقع إيران واير، أن قوانين المحكمة الجنائية الدولية تحظر تجنيد الأطفال دون سن 15 عامًا للمشاركة في المعارك العسكرية وتعتبرها “جريمة حرب”، لافتًا إلى أن طهران رغم توقيعها على هذه اللائحة إلا أنها لم تمررها في البرلمان.
وأضاف أنه رغم عدم تصويب البرلمان الإيراني على هذه اللائحة، إلا أن طهران ملتزمة بعدم خرق موادها بتجنيد الأطفال استنادًا لتوقيعها عليها في المحكمة الجنائية الدولية، مشيرًا إلى تجريم مجلس الأمن للدول المنتهكة لهذه اللائحة ضمن قراره رقم 1612.
ونوه الكاتب الإيراني إلى أن مسألة تجنيد إيران للأطفال في معارك النظام في المنطقة جاءت لأول مرة بشكل رسمي في عدد من التقارير السنوية لوزارة الخارجية الأمريكية، حيث أفادت بتهريب طهران الأطفال من إيران للمشاركة في معارك الحرس الثوري في عدد من دول المنطقة.
وعلاوة على ما ذكرته تقارير الخارجية الأمريكية، فقد حذرت هيئة مراقبة حقوق الإنسان "هيومن رايتس ووتش" العام الماضي من استغلال إيران للأطفال الأفغان دون 14 عامًا في معارك النظام في المنطقة.
وكانت الحكومة الأمريكية قد فرضت في وقت سابق عقوبات على قوات الباسيج لانتهاكها حقوق الإنسان في إيران، حيث حظرت شبكة تضم عددًا من الشركات والمؤسسات المالية التابعة للباسيج من بينها مؤسسة تعاون، وبنوك بارسيان ومهر.
وكشف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للخزانة الأمريكية عن فرض عقوبات تطال شبكة واسعة من الشركات التجارية، والمؤسسات المالية لقوات الباسيج (التعبئة).
ووصفت الخزانة الأمريكية، في تقرير منشور على موقعها الرسمي، قوات الباسيج الإيرانية بأنها ميليشيات تندرج تحت ميليشيا الحرس الثوري وتعمل على تجنيد الأطفال وتدريبهم للمشاركة في الحروب والمعارك التي يقودها الحرس في المنطقة.
وأوضح تقرير وزارة الخزانة أن العقوبات الأمريكية المفروضة على قوات الباسيج تأتي في تصنيف القوانين الدولية في مجال حقوق الإنسان المتعلقة بجرائم الحرب، والتي تحظر استغلال الأطفال للمشاركة في المعارك المسلحة.
واعتبرت الخزانة الأمريكية أن قوات الباسيج، فضلًا عن دورها بقمع وانتهاك حقوق الإنسان في إيران، فإنها تعمل على غسيل مخ الأطفال والطلبة دون سن 12 عامًا، وتقوم بتدريبهم عسكريًا للالتحاق بقوات فيلق القدس (المسؤول عن العمليات العسكرية للحرس الثوري خارج الحدود الإيرانية)، مستشهدة بتجنيد إيران للأطفال الأفغان وإرسالهم لمعارك النظام في سوريا تحت اللواء المعروف بـ "فاطميون".
وتناول الكاتب الإيراني فرامرز دافر، فرض الخزانة الأمريكية عقوبات على طهران في ملف جرائم الحرب، وتجنيد الأطفال في معارك النظام الإقليمية، حيث أكد أن هذا الإجراء يُعد الأول من نوعه في هذا الملف بشكل خاص منذ 40 عامًا على تأسيس نظام ما يُعرف بالجمهورية الإسلامية.
وأبرز دافر، في تقرير منشور على موقع إيران واير، أن قوانين المحكمة الجنائية الدولية تحظر تجنيد الأطفال دون سن 15 عامًا للمشاركة في المعارك العسكرية وتعتبرها “جريمة حرب”، لافتًا إلى أن طهران رغم توقيعها على هذه اللائحة إلا أنها لم تمررها في البرلمان.
وأضاف أنه رغم عدم تصويب البرلمان الإيراني على هذه اللائحة، إلا أن طهران ملتزمة بعدم خرق موادها بتجنيد الأطفال استنادًا لتوقيعها عليها في المحكمة الجنائية الدولية، مشيرًا إلى تجريم مجلس الأمن للدول المنتهكة لهذه اللائحة ضمن قراره رقم 1612.
ونوه الكاتب الإيراني إلى أن مسألة تجنيد إيران للأطفال في معارك النظام في المنطقة جاءت لأول مرة بشكل رسمي في عدد من التقارير السنوية لوزارة الخارجية الأمريكية، حيث أفادت بتهريب طهران الأطفال من إيران للمشاركة في معارك الحرس الثوري في عدد من دول المنطقة.
وعلاوة على ما ذكرته تقارير الخارجية الأمريكية، فقد حذرت هيئة مراقبة حقوق الإنسان "هيومن رايتس ووتش" العام الماضي من استغلال إيران للأطفال الأفغان دون 14 عامًا في معارك النظام في المنطقة.
وكانت الحكومة الأمريكية قد فرضت في وقت سابق عقوبات على قوات الباسيج لانتهاكها حقوق الإنسان في إيران، حيث حظرت شبكة تضم عددًا من الشركات والمؤسسات المالية التابعة للباسيج من بينها مؤسسة تعاون، وبنوك بارسيان ومهر.