قدم محاضرتين في جامعة الجوف
المصدر -
أوضح عضو هيئة كبار العلماء معالي الشيخ أ.د / جبريل البصيلي أن فقه الأولويات يعد من أبرز المهارات المعرفية الواجب على المنتسبين للجامعة طلبةً وأساتذة وموظفين اكتسابها وتطويرها، حيث يتوجب على المسلم أياً كان موقعه ومنصبه ودوره في الحياة الاجتماعية والعملية ترتيب أولوياته بما يتماشى مع ما هو مناط بهذا الفرد من واجبات ومهام.
جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها الشيخ البصيلي في جامعة الجوف، بحضور معالي مدير الجامعة أ.د /إسماعيل البشري، وقيادات الجامعة من وكلاء وعمداء كليات وطلاب مختلف كليات الجامعة.
وتناول البصيلي أثناء المحاضرة جوانب عدة في مجال فقه الأولويات : " حيث إن الجامعة تحظى بميزة مختلفة عن بقية المؤسسات، لما لها من دور في تنمية المجتمع ومعالجة ظواهره من خلال العملية البحثية "، والتي أكد على وجوب إعلاء قيمتها ووضعها أولوية لكافة الباحثين من أساتذة وطلاب، مشيراً إلى أصول هذا الفقه في القرآن، كأسباب النزول، لأنها راعت الأولوية في وقوع الحدث، كما استعرض جانباً من هذا الفقه في السنة النبوية ومواقف الرسول صلى الله عليه وسلم التي تعكس كيفيات التعامل مع الأولوية وأنماطها، مفصِّلاً في معنى الأصول والفروع، والربط بين هذين المفهومين وبين فقه الأولويات، كما لفت إلى أن على المسلم بوجه عام أن يهتم بأولوياته ويفهمها ليطبقها على الشكل الصحيح، داعياً الطلبة إلى التفقُّه في علومهم التي يتخصصون فيها ويتلقونها، وأن يرسخوا قبل ذلك في أنفسهم حب القراءة للوصول إلى الفقه السليم في مختلف المعارف والعلوم التي ينهلونها خلال دراستهم في الجامعة، كما شدد على أهمية عمل الجامعة في تطوير ونشر فقه الأولويات في أوساط منسوبيها وطلابها، بوصفها منارة العلم والمعرفة في كل المجتمعات.
من جهةٍ أخرى التقى البصيلي طلاب وأساتذة كلية الشريعة والقانون، حيث أكد على ضرورة تعامل الطالب والأستاذ مع أولوياته بشكل يتماهى مع ما هو مطلوب منهم، كلٌّ حسب دوره وواجبه، مشدداً على أولوية القراءة المنهجية، وضرورة اهتمام الطالب بالعلم وأولوياته، لكي تَبرز المهمة الأساسية وهي الاشتغال بالعلم، حتى يحقق الطالب عمقاً علمياً يَخرج على إثره بقدرات تتناسب مع رسالته ودوره تجاه دينه ومجتمعه.
وكان معالي مدير الجامعة أ.د/ قد التقى معالي الشيخ البصيلي قبل بداية المحاضرة ودار حديث حول أهمية التواصل بين هيئة كبار العلماء والجامعات باعتبارها رائدة البحث والتنمية وخدمة المجتمع، وتحتضن نسبة كبيرة من شباب الوطن، ومؤكداً سعادته باستضافة الجامعة لمعالي الشيخ وتقديمه محاضراتٍ فيها.
وأكد معالي الدكتور البشري أن المملكة العربية السعودية دولة تحترم العلم وأهله، وبنيت على أساس الشريعة الإسلامية، ولاتزال تسير على هذا النهج القويم.
جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها الشيخ البصيلي في جامعة الجوف، بحضور معالي مدير الجامعة أ.د /إسماعيل البشري، وقيادات الجامعة من وكلاء وعمداء كليات وطلاب مختلف كليات الجامعة.
وتناول البصيلي أثناء المحاضرة جوانب عدة في مجال فقه الأولويات : " حيث إن الجامعة تحظى بميزة مختلفة عن بقية المؤسسات، لما لها من دور في تنمية المجتمع ومعالجة ظواهره من خلال العملية البحثية "، والتي أكد على وجوب إعلاء قيمتها ووضعها أولوية لكافة الباحثين من أساتذة وطلاب، مشيراً إلى أصول هذا الفقه في القرآن، كأسباب النزول، لأنها راعت الأولوية في وقوع الحدث، كما استعرض جانباً من هذا الفقه في السنة النبوية ومواقف الرسول صلى الله عليه وسلم التي تعكس كيفيات التعامل مع الأولوية وأنماطها، مفصِّلاً في معنى الأصول والفروع، والربط بين هذين المفهومين وبين فقه الأولويات، كما لفت إلى أن على المسلم بوجه عام أن يهتم بأولوياته ويفهمها ليطبقها على الشكل الصحيح، داعياً الطلبة إلى التفقُّه في علومهم التي يتخصصون فيها ويتلقونها، وأن يرسخوا قبل ذلك في أنفسهم حب القراءة للوصول إلى الفقه السليم في مختلف المعارف والعلوم التي ينهلونها خلال دراستهم في الجامعة، كما شدد على أهمية عمل الجامعة في تطوير ونشر فقه الأولويات في أوساط منسوبيها وطلابها، بوصفها منارة العلم والمعرفة في كل المجتمعات.
من جهةٍ أخرى التقى البصيلي طلاب وأساتذة كلية الشريعة والقانون، حيث أكد على ضرورة تعامل الطالب والأستاذ مع أولوياته بشكل يتماهى مع ما هو مطلوب منهم، كلٌّ حسب دوره وواجبه، مشدداً على أولوية القراءة المنهجية، وضرورة اهتمام الطالب بالعلم وأولوياته، لكي تَبرز المهمة الأساسية وهي الاشتغال بالعلم، حتى يحقق الطالب عمقاً علمياً يَخرج على إثره بقدرات تتناسب مع رسالته ودوره تجاه دينه ومجتمعه.
وكان معالي مدير الجامعة أ.د/ قد التقى معالي الشيخ البصيلي قبل بداية المحاضرة ودار حديث حول أهمية التواصل بين هيئة كبار العلماء والجامعات باعتبارها رائدة البحث والتنمية وخدمة المجتمع، وتحتضن نسبة كبيرة من شباب الوطن، ومؤكداً سعادته باستضافة الجامعة لمعالي الشيخ وتقديمه محاضراتٍ فيها.
وأكد معالي الدكتور البشري أن المملكة العربية السعودية دولة تحترم العلم وأهله، وبنيت على أساس الشريعة الإسلامية، ولاتزال تسير على هذا النهج القويم.