تعددت الجرائم التي أدين بها المدعو نمر سهاج الذي أعلنت وزارة الداخلية اليوم إقامة حد الحرابة فيه، بينها إدانته بالاشتراك في قتل أكثر من ١٥ شخصا من رجال أمن ومعاهدين. نمر سهاج الذي يعد مِن الأسماء المعروفة في التنظيمات الإرهابية، ووفقًا للبيانات المتوافرة من محاكمته، ثبت ارتكابه لعدة جرائم منها اعتناقه لمبدأ تكفير الدولة وحكامها منذ عام 1421هـ ونقضه البيعة الشرعية الثابتة في عنقه لولي الأمر ومبايعة زعيم التنظيم في المملكة بحسب موقع “سبق”. ونمر سهاج كان قد انضم إلى خلية الردع والحماية المتفرعة من التنظيم والمكلفة بترصد الأسرة الحاكمة وكذلك أبرز الشخصيات الهامة في المجتمع وتحديد أفضل الأوقات والطرق لاغتيالهم وتصفيتهم بناء على تكليف من زعيم التنظيم في السعودية.وثبت وفقا للأحكام اشتراكه في التخطيط والمشاركة في اقتحام شركتي نفطي ومجمع الواحة السكني، بمحافظة الخبر بتاريخ 11/4/1425هـ بقوة السلاح مع أعضاء التنظيم الإرهابي بالسيارة التي تم تجهيزها وتشريكها، والدخول للمبنى باستخدام القنابل اليدوية، والرشاشات الحربية، والمسدسات. وتشير المعلومات إلى مشاركة “نمر سهاج” في قتل ثلاثة من رجال الأمن السعوديين أحدهما رجل أمن واثنان من رجال الأمن الصناعي في الشركة إضافة لقتل مجموعة من الجنسية الهندية بإطلاق النار عليهم وقتل شخص من الجنسية اليابانية عمداً وعدواناً بإطلاق النار عليه وقتل شخص من الجنسية الإيطالية عمداً وعدواناً بإطلاق النار عليه بعد احتجازه رهينة والاتصال بقناة الجزيرة الإخبارية وإخبارهم بما حدث. وشارك المدان الذي نفذ فيه حد الحرابة في تفجير المحيا من خلال الاشتراك في نقل متفجرات تزن طنين من مستودع يقع عند مخرج 9 وتحميلها في سيارة من نوع دينا وقيامه بعد ذلك بالاشتراك في استعمال تلك المتفجرات في تجهيز وتشريك السيارة الجيب التي استخدمت في تفجير المحيا السكنى وقيامه بقيادة سيارة ماكسيما والاقتحام بها وتهيئة الطريق لدخول السيارة المفخخة لتفجير مجمع المحيا السكني. كما ثبت شروعه في اغتيال خمسة من ضباط المباحث العامة من بينهم مدير عام المباحث العامة من خلال وضع الخطط ورصد تحركاتهم لفترة طويلة والاستعداد للتنفيذ بحيازة القنابل والعبوات المتفجرة والأسلحة الرشاشة، واغتنام الفرصة المناسبة لاغتيالهم والقفز على منزل أحدهم ووضع عبوة متفجرة تحت سيارته وتفجيرها ووضع عبوة أخرى في سيارة ضابط آخر وتفجيرها. ووفقًا للمعلومات شارك المدان في الاقتحام المسلح مع مجموعة من أفراد الخلية الإرهابية لمنزل (أحد أفراد التنظيم الإرهابي) محاولة منهم لتخليصه، وإطلاق النار على رجال الأمن الموجودين بالمنزل نتج عن تلك العملية قتل ستة من رجال الأمن ووالد الموقوف ومن ثم هروبه مع بقية الخلية من الموقع. كما اشترك بتجهيز خمس سيارات بسبعة أطنان من المتفجرات وحيازتها للقيام بأعمال تفجير وتخريب داخل البلاد بقصد الإفساد والاعتداء والإخلال بالأمن اضافة للترصد لخط سير صهاريج الغاز الكبيرة على أحد الطرق الرئيسية بهدف السطو والاستيلاء عليها تحت تهديد السلاح، لاستخدامها في أعمال تفجير وتخريب في الحي الدبلوماسي. وتكشف حيثيات الحكم تخطيط المدان مع زعيم التنظيم في المملكة لاغتيال وزير الداخلية وتستره على محاولة اغتيال وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله عن طريق إدخال مواد كيماوية شديدة الخطورة ووضعها عند فتحات التكييف التي تغطي الدور الذي يقع به مكتب الأمير. والمدان كان على علم بمنفذ عملية والتستر على العمليات الإرهابية التي ارتكبها أعضاء التنظيم الإرهابي بقتل خمسة من رجال الأمن في محطة أم سدرة وعملية قتل أحد المقيمين (الألماني دنقل) في حي الحمراء بجانب مكتبة جرير. واشترك المدان مع زعيم التنظيم في المملكة بنقل وحيازة هيكل صاروخ مصنع من قبل أحد أعضاء التنظيم لغرض تجهيزه بالحشوة المتفجرة واستخدامه للإفساد والاعتداء على أمن البلاد المجرم والمعاقب عليه بموجب نظام الأسلحة والذخائر رقم م/8 لعام 1402هـ اضافة إلى نقل (1000) ألف كيلوجرام من المتفجرات من الرياض إلى مكة المكرمة لتسليمها إلى أحد (الهالكين) بتكليف من قائد التنظيم الإرهابي في المملكة بقصد الإفساد في الأرض والقيام بأعمال إرهابية وتلقي (2) طنين من المتفجرات من منطقة القصيم ونقلها إلى إحدى الاستراحات بقصد الإفساد والاعتداء والإخلال بالأمن ونقل (700) سبعمائة كيلوجرام من المتفجرات من إحدى الاستراحات بالسلي إلى منزل أحد الموقوفين بقصد إعادة خلطها وتجهيزها وتشريك السيارة نوع جمس بها بقصد الإفساد والاعتداء والإخلال بالأمن. كما ثبتت حيازته (7) سبع قنابل أنبوبية مشركة و(2) قنبلتين يدويتين شديدتي الانفجار ومضادة للأفراد، وثلاثمائة وثلاث وعشرين طلقة لسلاح نوع كلاشنكوف، وسلاح رشاش كلاشنكوف رقم 3004 CHبولندي الصنع، وتسعة مخازن له، ومسدس عيار 9 ملم، و(22) اثنين وعشرين طلقة مسدس، ومخزن ذخيرة لمسدس 9 ملم بقصد الإفساد والاعتداء والإخلال بالأمن المجرم والمعاقب عليه بموجب نظام الأسلحة والذخائر رقم م/8 لعام 1402هـ. وأدين بتستره على قيام زعيم التنظيم في المملكة بإعطاء أحد المغاربة مبلغا كبيرا من المال تمهيداً لتنفيذ عملية كبيرة جدا في دولة المغرب تنسب هذه العملية إلى التنظيم في المملكة العربية السعودية وشراؤه سيارة وتسجيلها باسم شقيقه بعد إقناعه بالموافقة على ذلك من أجل مساعدة التنظيم وكذلك البحث عن منازل بقصد استئجارها والبدء في نقل الإخوان إليها من المجاهدين والمتعاونين. وكان المدان قد أصيب في العملية الإرهابية بمجمع الواحة السكني عام 1425هـ وقبض عليه حينها حيث تمت معالجته وتقديمه للمحاكمة حتى صدر حكم قتله والمصادقة عليه وتنفيذه يوم السبت 1437/3/22هـ.