المصدر -
اكدت وثيقه قديمه تاريخ انقطاع عيون المياه في العلا،حيث كانت تحتضن مدينة العلا الواقعة في شمال غرب الجزيرة العربية ما يربو على 39 من عيون المياه واكثر كان معظمها جارياً حتى أوائل الثمانينيات الميلادية.
وقد بنيت هذه السراديب ومطاليع هذه العيون بطرق هندسية البالغة التعقيد.
أما عن أقدم عيون العلا فهي عين (تدعل) والتي ورد في الكثير من المصادر أن تاريخها يعود إلى ما قبل الميلاد، ويذكر الدكتور عبد الله نصيف أن تدعل قد احتفظت باسمها العربي القديم (محرف بعض الشيء عن الاسم (تدع إل) وهو من الأسماء العربية المضافة إلى لفظ (إل) وهو لفظ يدل على معنى الإله عند الشعوب الوثنية القديمة في الشام والعراق والجزيرة العربية وقد احتفظت هذه القناة باسمها القديم منذ ما قبل الميلاد إلى يومنا هذا وقد يكون هو الاسم الوحيد الذي بقي حياً من حضارة الشرق الأدنى.
وقد انقطعت هذه العين التاريخية وأشهرها بعد تدعل هي عين المعلق،وهذه العيون تسير في قنوات ( سراديب ) في أعماق الأرض، هذه القنوات متعرجة ومظلمة، وتمتد إلى مسافة بعض الكيلو مترات.
وهذه العيون هي: شلال ـ عورش ـ ثربة ـ العادلية ـ فتح الخير ـ الزهرة ـ الصالحية ـ السالمية ـ سهلة ـ العلوية ـ السعة ـ العلوية ـ العطية ـ الجادة ـ المبارك ـ ضبعة ـ المعلق ـ الفروة ـ الشرقية ـ أم الليف ـ كريمة ـ تدعل ـ صلاح ـ العوجا ـ فضية ـ الجديدة ـ الخميسية ـ البحرية ـ الفراة ـ الرزيقية ـ البركة ـ الحميدية ـ المحمودية ـ المنشية ـ اليسيرة ـ مقبلة ـ المزاحمية ـ مستورة ـ الحزم ـ السعادة.
بحيث كانت توزع على أهل المنطقة من قبل مجلس خصص لذلك، وتسمى كل حصة بـ الوجبة فهناك الوجبة وهي أربع وعشرون ساعة، ونصف الوجبة وهي إثنى عشر ساعة، وربع الوجبة هي ست ساعات، ويكون نصيب كل شخص حسبما يملكه من مساحة زراعية ويستعينون بتوزيع الوجب أو الحصص بالساعة الشمسية أو الطنطورة قديماً.
وطمست بعض معالم أطلال تلك العيوان وكأنها لم تكن في هذا المكان.
وقد بنيت هذه السراديب ومطاليع هذه العيون بطرق هندسية البالغة التعقيد.
أما عن أقدم عيون العلا فهي عين (تدعل) والتي ورد في الكثير من المصادر أن تاريخها يعود إلى ما قبل الميلاد، ويذكر الدكتور عبد الله نصيف أن تدعل قد احتفظت باسمها العربي القديم (محرف بعض الشيء عن الاسم (تدع إل) وهو من الأسماء العربية المضافة إلى لفظ (إل) وهو لفظ يدل على معنى الإله عند الشعوب الوثنية القديمة في الشام والعراق والجزيرة العربية وقد احتفظت هذه القناة باسمها القديم منذ ما قبل الميلاد إلى يومنا هذا وقد يكون هو الاسم الوحيد الذي بقي حياً من حضارة الشرق الأدنى.
وقد انقطعت هذه العين التاريخية وأشهرها بعد تدعل هي عين المعلق،وهذه العيون تسير في قنوات ( سراديب ) في أعماق الأرض، هذه القنوات متعرجة ومظلمة، وتمتد إلى مسافة بعض الكيلو مترات.
وهذه العيون هي: شلال ـ عورش ـ ثربة ـ العادلية ـ فتح الخير ـ الزهرة ـ الصالحية ـ السالمية ـ سهلة ـ العلوية ـ السعة ـ العلوية ـ العطية ـ الجادة ـ المبارك ـ ضبعة ـ المعلق ـ الفروة ـ الشرقية ـ أم الليف ـ كريمة ـ تدعل ـ صلاح ـ العوجا ـ فضية ـ الجديدة ـ الخميسية ـ البحرية ـ الفراة ـ الرزيقية ـ البركة ـ الحميدية ـ المحمودية ـ المنشية ـ اليسيرة ـ مقبلة ـ المزاحمية ـ مستورة ـ الحزم ـ السعادة.
بحيث كانت توزع على أهل المنطقة من قبل مجلس خصص لذلك، وتسمى كل حصة بـ الوجبة فهناك الوجبة وهي أربع وعشرون ساعة، ونصف الوجبة وهي إثنى عشر ساعة، وربع الوجبة هي ست ساعات، ويكون نصيب كل شخص حسبما يملكه من مساحة زراعية ويستعينون بتوزيع الوجب أو الحصص بالساعة الشمسية أو الطنطورة قديماً.
وطمست بعض معالم أطلال تلك العيوان وكأنها لم تكن في هذا المكان.