خلال اللقاء المفتوح للمساهمة في استراتيجيتها :
المصدر -
انفاذا لرؤيتها في اشراك كافة أطياف المجتمع المكي في رسم الخطوط الرئيسية في استراتيجيتها بالاستفادة من كافة الرؤى والأفكار البناءة ، لتتوائم مع رؤية - ( 2030 ) - والرؤية التنموية لمنطقة مكة المكرمة، ورسم خارطة عمل لتطوير خدماتها وتنظيم الهيكل الداخلي ، نظمت الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة جلسة عامة بالتعاون مع شركة - ( KPMG ) - المتخصصة في إعداد الخطط والخدمات الإستراتيجية ، حضرها عدد من رجال وسيدات الأعمال والمختصين .
وكان في استقبال رجال الاعمال والمهتمين نائب رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة / مروان شعبان ، وعدد من أعضاء المجلس ، في حين ترأس الجلسة عضو مجلس الإدارة المشرف على مشروع إعادة الهيكلة المهندس/ محمد برهان سيف الدين - وأعضاء من مجلس الإدارة ، والأمين العام / إبراهيم برديسي ، شهدت عصفا ذهنيا لإثراء إستراتيجية غرفة مكة المكرمة التنموية ، من خلال محاور متعددة تصب في دعم التوجه الجديد لغرفة مكة المكرمة .
وفي مداخلته أشار / عبدالرحمن اليوسف - ( المدير التنفيذي لشركة KPMG ) - إلى أنه المشروع بدأ منذ - ( 45 ) يوماً، وهذا اللقاء هو الثالث، وهي سلسلة تستهدف تطوير الخطة الاستراتيجية لغرفة مكة المكرمة ، ثم تطوير هيكل تنظيمي واضح المعالم وسلس قادر على حمل هذه الإستراتيجية وتنفيذها ، كما يستهدف تطوير خارطة طريق لتنفيذ هذه الرؤى والمشاريع والأفكار على أرض الواقع .
وقال إن فريق العمل المكون من غرفة مكة المكرمة وفريق الشركة ركز خلال الفترة الماضية على إجراء مقارنات مع العديد من الغرف التجارية حول العالم، وتم اختيار نماذج تمثلت في غرف - ( أبو ظبي - ودبي - وهونج كونج - وهامبورج - وباريس - وساوباولو ) ، والإستفادة من تجاربها في المشروع .
وأبان / اليوسف - أن الغرف التجارية من شأنها تعزيز دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتي تضع رؤية - ( 2030 ) - رفع مساهمتها في الناتج المحلي بنسبة - ( 35% ) ، وذلك من خلال تذليل العقبات التي تواجه هذا القطاع ، إلى جانب تمكين المرأة السعودية ، ورفع نسبة الصادرات غير النفطية في المستقبل من خلال تعزيز الموارد غير النفطية كالصناعات والخدمات فضلا عن الحج والعمرة وغيرها .
وتحدث عن كيفية تحويل نحو - ( 40 ) - مليون معتمر وحاج إلى سفراء لمكة المكرمة في بلادهم عقب أداء المناسك في العام - ( 2030 ) ، ورأى أنه الدور المأمول من غرفة مكة المكرمة من خلال مبادرات اقتصادية تدفع بهذا الإتجاه ، ولتنفيذ ذلك يحتاج الامر لتطوير العديد من القطاعات المهيأة للعب هذا الدور .
ورأت المناقشات خلال الجلسة أن قطاع الحج والعمرة ينبغي تطوير أداءه بشكل يدعم التوجه المستقبلي ، وكذلك قطاع تجارة التجزئة لترقية مشروع " صنع في مكة " ، والإهتمام بالقطاع الصناعي ، والأسر المنتجة ، وتناولت الأفكار ضرورة منح امتيازات لسكان مكة المكرمة حتى يؤدوا الدور المأمول منهم .
وكان في استقبال رجال الاعمال والمهتمين نائب رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة / مروان شعبان ، وعدد من أعضاء المجلس ، في حين ترأس الجلسة عضو مجلس الإدارة المشرف على مشروع إعادة الهيكلة المهندس/ محمد برهان سيف الدين - وأعضاء من مجلس الإدارة ، والأمين العام / إبراهيم برديسي ، شهدت عصفا ذهنيا لإثراء إستراتيجية غرفة مكة المكرمة التنموية ، من خلال محاور متعددة تصب في دعم التوجه الجديد لغرفة مكة المكرمة .
وفي مداخلته أشار / عبدالرحمن اليوسف - ( المدير التنفيذي لشركة KPMG ) - إلى أنه المشروع بدأ منذ - ( 45 ) يوماً، وهذا اللقاء هو الثالث، وهي سلسلة تستهدف تطوير الخطة الاستراتيجية لغرفة مكة المكرمة ، ثم تطوير هيكل تنظيمي واضح المعالم وسلس قادر على حمل هذه الإستراتيجية وتنفيذها ، كما يستهدف تطوير خارطة طريق لتنفيذ هذه الرؤى والمشاريع والأفكار على أرض الواقع .
وقال إن فريق العمل المكون من غرفة مكة المكرمة وفريق الشركة ركز خلال الفترة الماضية على إجراء مقارنات مع العديد من الغرف التجارية حول العالم، وتم اختيار نماذج تمثلت في غرف - ( أبو ظبي - ودبي - وهونج كونج - وهامبورج - وباريس - وساوباولو ) ، والإستفادة من تجاربها في المشروع .
وأبان / اليوسف - أن الغرف التجارية من شأنها تعزيز دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتي تضع رؤية - ( 2030 ) - رفع مساهمتها في الناتج المحلي بنسبة - ( 35% ) ، وذلك من خلال تذليل العقبات التي تواجه هذا القطاع ، إلى جانب تمكين المرأة السعودية ، ورفع نسبة الصادرات غير النفطية في المستقبل من خلال تعزيز الموارد غير النفطية كالصناعات والخدمات فضلا عن الحج والعمرة وغيرها .
وتحدث عن كيفية تحويل نحو - ( 40 ) - مليون معتمر وحاج إلى سفراء لمكة المكرمة في بلادهم عقب أداء المناسك في العام - ( 2030 ) ، ورأى أنه الدور المأمول من غرفة مكة المكرمة من خلال مبادرات اقتصادية تدفع بهذا الإتجاه ، ولتنفيذ ذلك يحتاج الامر لتطوير العديد من القطاعات المهيأة للعب هذا الدور .
ورأت المناقشات خلال الجلسة أن قطاع الحج والعمرة ينبغي تطوير أداءه بشكل يدعم التوجه المستقبلي ، وكذلك قطاع تجارة التجزئة لترقية مشروع " صنع في مكة " ، والإهتمام بالقطاع الصناعي ، والأسر المنتجة ، وتناولت الأفكار ضرورة منح امتيازات لسكان مكة المكرمة حتى يؤدوا الدور المأمول منهم .