2.6 مليار دولار حجم التبادل التجاري بين البلدين
المصدر -
أكد عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة رئيس اللجنة التجارية مازن بن غازي درار أن مصر تعد أحد الأسواق الواعدة أمام الاستثمارات السعودية، مبينا أن حجم التبادل التجاري بين البلدين يصل إلى 2.6 مليار دولار تقريبا.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بالقاهرة لإعلان تفاصيل الدورة الجديدة من معرض الاستثمار والتوكيلات التجارية "بيزنكس" والذي سيقام خلال الفترة من 8 - 10 نوفمبر المقبل، تحت رعاية مجلس الوزراء المصري ووزارتي الاستثمار والتجارة والصناعة المصرية.
وأشار درار إلى أن غرفة مكة المكرمة ستشارك بشكل فاعل في المعرض لتبادل فرص الاستثمار وفتح آفاق أوسع أمام المستثمرين في كل من السعودية ومصر، مؤكدا السعي لتوطيد العلاقات الاقتصادية بين البلدين، خاصة بعد التعديلات القانونية والتشريعية التي اتخذتها الوزارات المختلفة لتحسين بيئة الأعمال وزيادة الإنتاج الصناعي.
وقال: "تشهد المملكة العربية السعودية نموا اقتصاديا كبيرا وانطلاقة واثقة نحو المستقبل متسلحة برؤية 2030 الواعدة والطموحة التي تتجه ناحية التنمية المستدامة وتنوع مصادر الاقتصاد بما يحقق الفرص الواعدة ويضمن الرفاه وترف العيش للمواطن والاستقرار والتنمية للوطن".
وتابع: "أنجزت المملكة إصلاحات اقتصادية لفتت أنظار وكالات التصنيف الدولية بفعل مبادرات إعادة هيكلة الاقتصاد بعيدا عن الاعتماد على البترول كمصدر أول للدخل، حيث وضعت المملكة نصب عينيها التحرك ناحية الاستثمار الفعال برؤية واضحة تدعمها مليارات الدولارات، والدخول في أسواق جديدة وشراكات متعددة، وهو ما يجعل تواجدنا في هذا الحدث الطموح ذا فاعلية وأهمية على صعيد البلدين الشقيقين".
من جهتها، دعت غرفة مكة المكرمة مشتركيها من أصحاب الأعمال إلى المشاركة في لقاء خاص مع الوفد التجاري المصري بمقر الغرفة الرئيسي على طريق مكة جدة السريع بعد ظهر اليوم (الاثنين)، وذلك لعرض أكثر من 1000 فرصة استثمارية مطروحة في مصر بمجالات الصناعات الغذائية، والتعدين، والهندسة والأجهزة الكهربائية، وصناعات الغزل والنسيج، والصناعات الدوائية من خلال معرض "بيزنكس 2018" في نوفمبر المقبل بمشاركة أكثر من 200 جهة بين شركات صغيرة ومتوسطة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بالقاهرة لإعلان تفاصيل الدورة الجديدة من معرض الاستثمار والتوكيلات التجارية "بيزنكس" والذي سيقام خلال الفترة من 8 - 10 نوفمبر المقبل، تحت رعاية مجلس الوزراء المصري ووزارتي الاستثمار والتجارة والصناعة المصرية.
وأشار درار إلى أن غرفة مكة المكرمة ستشارك بشكل فاعل في المعرض لتبادل فرص الاستثمار وفتح آفاق أوسع أمام المستثمرين في كل من السعودية ومصر، مؤكدا السعي لتوطيد العلاقات الاقتصادية بين البلدين، خاصة بعد التعديلات القانونية والتشريعية التي اتخذتها الوزارات المختلفة لتحسين بيئة الأعمال وزيادة الإنتاج الصناعي.
وقال: "تشهد المملكة العربية السعودية نموا اقتصاديا كبيرا وانطلاقة واثقة نحو المستقبل متسلحة برؤية 2030 الواعدة والطموحة التي تتجه ناحية التنمية المستدامة وتنوع مصادر الاقتصاد بما يحقق الفرص الواعدة ويضمن الرفاه وترف العيش للمواطن والاستقرار والتنمية للوطن".
وتابع: "أنجزت المملكة إصلاحات اقتصادية لفتت أنظار وكالات التصنيف الدولية بفعل مبادرات إعادة هيكلة الاقتصاد بعيدا عن الاعتماد على البترول كمصدر أول للدخل، حيث وضعت المملكة نصب عينيها التحرك ناحية الاستثمار الفعال برؤية واضحة تدعمها مليارات الدولارات، والدخول في أسواق جديدة وشراكات متعددة، وهو ما يجعل تواجدنا في هذا الحدث الطموح ذا فاعلية وأهمية على صعيد البلدين الشقيقين".
من جهتها، دعت غرفة مكة المكرمة مشتركيها من أصحاب الأعمال إلى المشاركة في لقاء خاص مع الوفد التجاري المصري بمقر الغرفة الرئيسي على طريق مكة جدة السريع بعد ظهر اليوم (الاثنين)، وذلك لعرض أكثر من 1000 فرصة استثمارية مطروحة في مصر بمجالات الصناعات الغذائية، والتعدين، والهندسة والأجهزة الكهربائية، وصناعات الغزل والنسيج، والصناعات الدوائية من خلال معرض "بيزنكس 2018" في نوفمبر المقبل بمشاركة أكثر من 200 جهة بين شركات صغيرة ومتوسطة.