المصدر -
الإعلام الرياضي هو وسيلة لنقل الأحداث الرياضية ونشر الثقافة الرياضية وهو داعم كبير للمنظومة الرياضية وتطويرها من خلال النقد البناء .
والرياضة هي لغة عالمية تعبر عن رقي الشعوب ليس فقط من خلال تحقيق الإنتصارات التي هي هدف كل رياضي ، وإنما بمدى الإلتزام بالروح الرياضية ، ونشر القيم الأوليمبية ، وفهم الرياضة بالشكل الأمثل ، ومحاربة التعصب الأعمى الذي يتنافي تماماً مع الرياضة .
فهل يعد الإعلام الرياضي في مصر من أعمدة المنظومة الرياضية أم هو معول هدم للقيم الرياضية وبوقاً للتعصب ونشر الفتن وخدمة المصالح الخاصة .
أدعوا جميع من يعملون بالمنظومة الرياضية للإنضمام إلى مبادرة لضبط أداء الإعلام الرياضي ونشر الروح الرياضية والتعريف بمفهوم الرياضة الصحيح .
من خلال متابعتي لأراء بعض الجماهير و ما يتداوله الجمهور المصري من أحاديث حول الرياضة المصرية ، وجدت حالة من الإستياء الشديد بسبب الإهتمام بإثارة المشاكل وعدم تسليط الضوء بشكل كاف و ربما تجاهل تام لكثير من إنجازات الرياضة المصرية وأخرها أبطال البعثة الأوليمبية في أوليمبياد الشباب بالأرجنتين .
فالرياضة ليست كرة قدم فقط ، والرياضة ليست ساحة معارك .
بدأت في إستطلاع أراء بعض من السادة الإعلاميين والنقاد الرياضيين بشأن الإعلام الرياضي ، كيف يصبح الإعلام الرياضي على قدر المسؤلية والوعي بمدى أهمية ما تشكله الرياضية المصرية كجزء من القوى الناعمة لمصر و إدراك أن الدولة المصرية تريد جذب الشباب نحو الرياضة وممارستها وليس تنفيرهم منها بما يحدث من معارك في الساحة الرياضية في الوقت الحالي .
كما إستطلعت أراء بعض من السادة الإعلاميين المشهود لهم بالمهنية .
الإعلامي محمد مرسي بقناة النيل للرياضة :
قال أنه يجب عدم التعميم فى مسمى الإعلام الرياضى ، ووجب التفرقة بين إعلام الدولة والإعلام الخاص ،فالإعلام الخاص عموماً لا يتناول الرياضة و لكن يتناول كرة القدم فقط والرسائل سلبية جداً و تنم عن جهل و تجهيل للمجتمع بقيمة الرياضة و المواثيق الأوليمبية .
فمن المفترض أن نفهم معنى الرياضة و المنافسة الشريفة ، وأن نتحدث عن الرياضة بشكلها الأشمل و ليس لعبة رياضية واحدة فقط تقوم عليها قنوات وبرامج .
يجب أيضاً أن يلتزم الإعلام الرياضي بالحياد فى تناول الموضوعات والفرق الرياضية ، وكذلك مساعدة الدولة فى النهوض بالرياضة بمفهوم الأمن القومى ، وطرح الحلول و الأفكار و عدم الإكتفاء بعرض المشاكل، وإختيار إعلاميين متخصصين فى الرياضة .
أعتقد بأن الإعلام الرياضي خارج ماسبيرو ماهو إلا وسيلة لجذب الإعلانات عن طريق بث الفتن والتعصب بين الناس وبين الدول وبعضها فى كرة القدم فقط و لا يعرفون معنى الرياضة ولا يتحدثون عن الرياضة .
ودليلي هو التعصب غير الطبيعى بين الجماهير و تأجيج وإستغلال هذا التعصب من خلال الإصرار على تحويل الرياضة بمفاهيمها إلى كرة القدم بغير مفاهيمها الصحيحة أيضاً وإستغلال السوشيال ميديا فى نشر هذه الفرقة و التعصب .
ولابد أن يتم ضبط المشهد من خلال المجلس الأعلى وهو مسئول عن نشر الوعى من خلال مسئوليته الوطنية ولكن وجب نشر ميثاق الشرف الإعلامي بين كل القنوات الخاصة و التنبيه على الإلتزام بالميثاق مسبقاً قبل الإيقاف أو الغلق لأنه ثبت أن الإيقاف غير فعال فى العودة للتراشقات الإعلامية التي نراها .
والبرامج الرياضية لابد وأن تكون هادفه لنشر و تشكيل وعى المواطن لمفاهيم الرياضة بشكلها الشمولى و القناة غير القادرة على القيام بهذا الدور وجب التنبيه عليها ثم وقفها تماماً إذا كنا نريد مجتمع صحى وصحيح عقلياً و نفسياً و بدنياً .
طارق رمضان الناقد الرياضي بالأهرام الرياضي قال :
الإعلام الرياضي ليس له رسالة واضحة إلا نشر التعصب والعنصرية والحض علي الكراهية ونشر الأفكار التي تثير العداوة بين الجماهير فقط فيستدعي أحداثاً مند سنوات طويلة لكي يبدأ في الحديث عنها وهو يدرك ويعلم أنها تغضب الجمهور
فليس هناك أي رسالة أخري بل الإعلام والبرامج الرياضية لا تعرف أن البرنامج عباراة عن رسالة ومرسل ومستقبل ، فعندما لايعرف أن المرسل هو والمستقبل مجهول وبينهما رسالة إعلامية ،إنه لايعرف ماذا يقدم وماذا يفعل في المشاهد الذي لايعرفه .
الإعلام الرياضي يحتاج إلي إعادة نظر سواء في محتوي البرامج أو حتي شكل البرامج فجميعها شكل وفورم واحد فقط كرسي وضيف ومذيع يحاول أن يستغل برنامجه في مصلحة خاصة ولايقدم ما يجعل المشاهد أو المستمع أو القارئ مثقفاً يعرف حقيقة الرياضة أنها روح وأخلاق رياضية ومنافسات وليست خصومات أو معارك أو انتقام.
أعتقد أن المجلس الأعلى للإعلام قادر على ضبط الإعلام الرياضي مع تفعيل دور الهيئة الوطنية للإعلام ودعم قنواته التي تعتبر بمثابة صمام أمان للإعلام المصري .
الدكتور وليد الحديدي الناقد الرياضي بالأهرام الرياضي قال :
الإعلام الرياضي المصري يعيش أزمة حقيقية، تتمثل فى غياب المهنية والتى جاءت نتيجة وجود العديد من الوجوه التى لا تمتلك موهبة أو ثقافة أو حضور يناسب مخاطبة الملايين عبر وسائل الإعلام المقرؤة أو المسموعة أو المرئية وتصدرها للمشهد.
الإعلام المرئى تحديداً يتحمل جزء كبير من مسؤولية إنتشار الفتن والتعصب بين الجماهير، فلم يكن هناك رقيب على أداء الإعلاميين ولغة مخاطبتهم للجماهير، فالمذيع أصبح أكثر تعصباً من المشجع وفى نفس الوقت تجده أقل ثقافة من معظم متابعيه في ميزان مقلوب !
التنوير ونشر الوعي وحتى تقديم ترفيه محترم يحتاج ظهور كوادر جديدة تمتلك المهارة والموهبة تستطيع إنتاج برامج تليفزيونية على قدر كبير من المهنية والإحترام، حتى تستطيع مصر إستعادة ريادتها الإعلامية التى فقدتها لصالح دول أخرى فى المنطقة كان الإعلام المصري،لا سيما الرياضي منه لها في السابق مثال ونموذج يحتذى به قبل دخول أنصاف المواهب والمتلونين والمتعصبين.
الإعلامي حسام محرز بقناة النيل للرياضة قال:
الإعلام الرياضي من واجباته الأساسية تقديم الخبر والمعلومة الصحيحة والمتعة المرتبطة بالألعاب والأحداث الرياضية مع إلتزام الحياد في عرض الآراء ووجهات النظر حال عرضها خاصة إذا كانت القناة أو المحطة الإذاعية أو الموقع الإلكتروني أو الصحيفة عامة وليست تابعة لنادي معين تخرج بإسمه .
إنتقلت عدوى الصراخ والمناوشات من البرامج السياسية إلى الرياضية لخلق مزيد من المشاهدات وزيادة الإعلانات بالتبعية ، كما أن ظهور مجموعة كبيرة من القائمين على العمل الإعلامي من غير المتخصصين المتدربين والمؤهلين لهذا العمل حاد بالاعلام عن مساره الصحيح فتحولت ساعات الهواء إلى قعدة مقاهي ونواصي شوارع يتم فيها تبادل الشتائم والألفاظ الخارجة والحكايات والأكاذيب والنميمة ذات الهوى والميل.
لن ينضبط الإعلام الرياضي عن طريق المنع والإيقاف ولكن بتأهيل العاملين فيه ومراعاة الضوابط المجتمعية والأخلاقية والمهنية.. وللأسف أصحاب القنوات الخاصة والرعاة المسيطرين لا يبحثون إلا* عن الأشهر رياضياً وليس الأشطر إعلامياً .
الدكتور مدحت رشدي الناقد الرياضي بأخبار اليوم قال :
الإعلام الرياضي للأسف الشديد يسير في منحنى سئ للغاية بسبب الدخلاء على هذا العمل الإعلامي ، والإعلام الخاص له وعليه فمعظمه يخضع لأجندات خاصة لأصحاب هذه القنوات و هم سبب هذا التراشق المتداول على العمل الإعلامي .
فولاء الإعلام الخاص خاصع لأصحاب القنوات و لايهمه أمر الوطن ولا الرياضة المصرية ولا يعقل أن تستمر برامج في البث حتى ساعات متأخرة من الفجر ، حتى أفسدوا الذوق العام ومتعة الرياضة .
أما الإعلام الوطني يلاقي إهمال شديد برغم أنه الأقوى و الرسمي و هو من يساند الدولة ويقدم القدوة الحسنة للشباب .
فالإعلام الرياضي الوطني أمن قومي ويسعى لتثقيف الشاب وكشف الفساد و يعمل على تقديم الحلول للنهوض بالرياضة والإعلام الوطني لايهدم و هو من يحمي الرموز الرياضية .
مايحدث شئ غير طبيعي ،فيجب تشديد الرقابة الخاصة بالأداء مع الحفاظ على حرية الرأي من خلال المجلس الأعلى للإعلام ونقابة الصحفيين فمعظم من يعمل بالقنوات أعضاء بنقابة الصحفيين وكذلك دعم ماسبيرو مادياً و تطوير الأداء و إعطاء الفرص للشباب .
وللأسف أن مايحدث يسئ إلى مصر فالعالم قرية صغيرة .. و أطالب أن يقوم المجلس الأعلى للإعلام و نقابة الصحفيين و نقابة الإعلاميين بدورهم في ضبط هذا المشهد .
الإعلامي حاتم حيدر بالهيئة الوطنية للإعلام قال :
إن الإعلام الرياضي ينقسم إلى إعلام يقدم خدمة إعلامية للجمهور من خلال عرض الأخبار الرياضية والبطولات وتحليل المباريات وعرض الأفكار التي من شأنها تطوير الرياضة .
وعلى الشق الآخر هناك إعلام رياضي سلبي ، مثله مثل الصحافة الصفراء التي تأجج الصراعات ولا يهمها ما يتلقاه المشاهد من أفكار من شأنها إحداث الفتن .
وماحدث من إنفلات إعلامي في السنوات السابقة أفقد الرسالة الإعلامية مضمونها وغير من الذوق العام وقدم رسائل سلبية للشباب .
وفي رأيي أن الإعلام الرياضي أمن قومي فهو يحمي الشباب من الأفكار المتطرفة ويقدم القدوة للشباب المصري الذي طالما نادى السيد الرئيس برعايتهم والإهتمام بهم .
والرياضة حائط صد للمجتمع للكثير من المخاطر والإتجاهات الخاطئة .
والحل في ضبط أداء الإعلام الرياضي الذي من شأنه إحداث طفرة في الرياضة والمجتمع أن يلتزم الجميع بالقانون وميثاق الشرف الإعلامي ، فمن يقدم رسالة ويحترم الشعب المصري والدولة المصرية وقوانينها فأهلا به ، ومن لا يقدر ماقد يحدثه من أضرار للمجتمع المصري فلا مكان له على الساحة الإعلامية.
وأعتقد أن الفترة القادمة ستشهد إنضباطاً للمشهد الإعلامي بشكل أكبر من خلال نقابة الإعلاميين والمجلس الأعلى للإعلام.
وأعتقد أن البرامج الرياضية التابعة للقنوات الإذاعات بالهيئة الوطنية للإعلام تقدم إعلاماً رياضياً بالمفهموم الصحيح ولكن حان الوقت لدعمه كي يقدم ما هو أفضل للوطن .
والرياضة هي لغة عالمية تعبر عن رقي الشعوب ليس فقط من خلال تحقيق الإنتصارات التي هي هدف كل رياضي ، وإنما بمدى الإلتزام بالروح الرياضية ، ونشر القيم الأوليمبية ، وفهم الرياضة بالشكل الأمثل ، ومحاربة التعصب الأعمى الذي يتنافي تماماً مع الرياضة .
فهل يعد الإعلام الرياضي في مصر من أعمدة المنظومة الرياضية أم هو معول هدم للقيم الرياضية وبوقاً للتعصب ونشر الفتن وخدمة المصالح الخاصة .
أدعوا جميع من يعملون بالمنظومة الرياضية للإنضمام إلى مبادرة لضبط أداء الإعلام الرياضي ونشر الروح الرياضية والتعريف بمفهوم الرياضة الصحيح .
من خلال متابعتي لأراء بعض الجماهير و ما يتداوله الجمهور المصري من أحاديث حول الرياضة المصرية ، وجدت حالة من الإستياء الشديد بسبب الإهتمام بإثارة المشاكل وعدم تسليط الضوء بشكل كاف و ربما تجاهل تام لكثير من إنجازات الرياضة المصرية وأخرها أبطال البعثة الأوليمبية في أوليمبياد الشباب بالأرجنتين .
فالرياضة ليست كرة قدم فقط ، والرياضة ليست ساحة معارك .
بدأت في إستطلاع أراء بعض من السادة الإعلاميين والنقاد الرياضيين بشأن الإعلام الرياضي ، كيف يصبح الإعلام الرياضي على قدر المسؤلية والوعي بمدى أهمية ما تشكله الرياضية المصرية كجزء من القوى الناعمة لمصر و إدراك أن الدولة المصرية تريد جذب الشباب نحو الرياضة وممارستها وليس تنفيرهم منها بما يحدث من معارك في الساحة الرياضية في الوقت الحالي .
كما إستطلعت أراء بعض من السادة الإعلاميين المشهود لهم بالمهنية .
الإعلامي محمد مرسي بقناة النيل للرياضة :
قال أنه يجب عدم التعميم فى مسمى الإعلام الرياضى ، ووجب التفرقة بين إعلام الدولة والإعلام الخاص ،فالإعلام الخاص عموماً لا يتناول الرياضة و لكن يتناول كرة القدم فقط والرسائل سلبية جداً و تنم عن جهل و تجهيل للمجتمع بقيمة الرياضة و المواثيق الأوليمبية .
فمن المفترض أن نفهم معنى الرياضة و المنافسة الشريفة ، وأن نتحدث عن الرياضة بشكلها الأشمل و ليس لعبة رياضية واحدة فقط تقوم عليها قنوات وبرامج .
يجب أيضاً أن يلتزم الإعلام الرياضي بالحياد فى تناول الموضوعات والفرق الرياضية ، وكذلك مساعدة الدولة فى النهوض بالرياضة بمفهوم الأمن القومى ، وطرح الحلول و الأفكار و عدم الإكتفاء بعرض المشاكل، وإختيار إعلاميين متخصصين فى الرياضة .
أعتقد بأن الإعلام الرياضي خارج ماسبيرو ماهو إلا وسيلة لجذب الإعلانات عن طريق بث الفتن والتعصب بين الناس وبين الدول وبعضها فى كرة القدم فقط و لا يعرفون معنى الرياضة ولا يتحدثون عن الرياضة .
ودليلي هو التعصب غير الطبيعى بين الجماهير و تأجيج وإستغلال هذا التعصب من خلال الإصرار على تحويل الرياضة بمفاهيمها إلى كرة القدم بغير مفاهيمها الصحيحة أيضاً وإستغلال السوشيال ميديا فى نشر هذه الفرقة و التعصب .
ولابد أن يتم ضبط المشهد من خلال المجلس الأعلى وهو مسئول عن نشر الوعى من خلال مسئوليته الوطنية ولكن وجب نشر ميثاق الشرف الإعلامي بين كل القنوات الخاصة و التنبيه على الإلتزام بالميثاق مسبقاً قبل الإيقاف أو الغلق لأنه ثبت أن الإيقاف غير فعال فى العودة للتراشقات الإعلامية التي نراها .
والبرامج الرياضية لابد وأن تكون هادفه لنشر و تشكيل وعى المواطن لمفاهيم الرياضة بشكلها الشمولى و القناة غير القادرة على القيام بهذا الدور وجب التنبيه عليها ثم وقفها تماماً إذا كنا نريد مجتمع صحى وصحيح عقلياً و نفسياً و بدنياً .
طارق رمضان الناقد الرياضي بالأهرام الرياضي قال :
الإعلام الرياضي ليس له رسالة واضحة إلا نشر التعصب والعنصرية والحض علي الكراهية ونشر الأفكار التي تثير العداوة بين الجماهير فقط فيستدعي أحداثاً مند سنوات طويلة لكي يبدأ في الحديث عنها وهو يدرك ويعلم أنها تغضب الجمهور
فليس هناك أي رسالة أخري بل الإعلام والبرامج الرياضية لا تعرف أن البرنامج عباراة عن رسالة ومرسل ومستقبل ، فعندما لايعرف أن المرسل هو والمستقبل مجهول وبينهما رسالة إعلامية ،إنه لايعرف ماذا يقدم وماذا يفعل في المشاهد الذي لايعرفه .
الإعلام الرياضي يحتاج إلي إعادة نظر سواء في محتوي البرامج أو حتي شكل البرامج فجميعها شكل وفورم واحد فقط كرسي وضيف ومذيع يحاول أن يستغل برنامجه في مصلحة خاصة ولايقدم ما يجعل المشاهد أو المستمع أو القارئ مثقفاً يعرف حقيقة الرياضة أنها روح وأخلاق رياضية ومنافسات وليست خصومات أو معارك أو انتقام.
أعتقد أن المجلس الأعلى للإعلام قادر على ضبط الإعلام الرياضي مع تفعيل دور الهيئة الوطنية للإعلام ودعم قنواته التي تعتبر بمثابة صمام أمان للإعلام المصري .
الدكتور وليد الحديدي الناقد الرياضي بالأهرام الرياضي قال :
الإعلام الرياضي المصري يعيش أزمة حقيقية، تتمثل فى غياب المهنية والتى جاءت نتيجة وجود العديد من الوجوه التى لا تمتلك موهبة أو ثقافة أو حضور يناسب مخاطبة الملايين عبر وسائل الإعلام المقرؤة أو المسموعة أو المرئية وتصدرها للمشهد.
الإعلام المرئى تحديداً يتحمل جزء كبير من مسؤولية إنتشار الفتن والتعصب بين الجماهير، فلم يكن هناك رقيب على أداء الإعلاميين ولغة مخاطبتهم للجماهير، فالمذيع أصبح أكثر تعصباً من المشجع وفى نفس الوقت تجده أقل ثقافة من معظم متابعيه في ميزان مقلوب !
التنوير ونشر الوعي وحتى تقديم ترفيه محترم يحتاج ظهور كوادر جديدة تمتلك المهارة والموهبة تستطيع إنتاج برامج تليفزيونية على قدر كبير من المهنية والإحترام، حتى تستطيع مصر إستعادة ريادتها الإعلامية التى فقدتها لصالح دول أخرى فى المنطقة كان الإعلام المصري،لا سيما الرياضي منه لها في السابق مثال ونموذج يحتذى به قبل دخول أنصاف المواهب والمتلونين والمتعصبين.
الإعلامي حسام محرز بقناة النيل للرياضة قال:
الإعلام الرياضي من واجباته الأساسية تقديم الخبر والمعلومة الصحيحة والمتعة المرتبطة بالألعاب والأحداث الرياضية مع إلتزام الحياد في عرض الآراء ووجهات النظر حال عرضها خاصة إذا كانت القناة أو المحطة الإذاعية أو الموقع الإلكتروني أو الصحيفة عامة وليست تابعة لنادي معين تخرج بإسمه .
إنتقلت عدوى الصراخ والمناوشات من البرامج السياسية إلى الرياضية لخلق مزيد من المشاهدات وزيادة الإعلانات بالتبعية ، كما أن ظهور مجموعة كبيرة من القائمين على العمل الإعلامي من غير المتخصصين المتدربين والمؤهلين لهذا العمل حاد بالاعلام عن مساره الصحيح فتحولت ساعات الهواء إلى قعدة مقاهي ونواصي شوارع يتم فيها تبادل الشتائم والألفاظ الخارجة والحكايات والأكاذيب والنميمة ذات الهوى والميل.
لن ينضبط الإعلام الرياضي عن طريق المنع والإيقاف ولكن بتأهيل العاملين فيه ومراعاة الضوابط المجتمعية والأخلاقية والمهنية.. وللأسف أصحاب القنوات الخاصة والرعاة المسيطرين لا يبحثون إلا* عن الأشهر رياضياً وليس الأشطر إعلامياً .
الدكتور مدحت رشدي الناقد الرياضي بأخبار اليوم قال :
الإعلام الرياضي للأسف الشديد يسير في منحنى سئ للغاية بسبب الدخلاء على هذا العمل الإعلامي ، والإعلام الخاص له وعليه فمعظمه يخضع لأجندات خاصة لأصحاب هذه القنوات و هم سبب هذا التراشق المتداول على العمل الإعلامي .
فولاء الإعلام الخاص خاصع لأصحاب القنوات و لايهمه أمر الوطن ولا الرياضة المصرية ولا يعقل أن تستمر برامج في البث حتى ساعات متأخرة من الفجر ، حتى أفسدوا الذوق العام ومتعة الرياضة .
أما الإعلام الوطني يلاقي إهمال شديد برغم أنه الأقوى و الرسمي و هو من يساند الدولة ويقدم القدوة الحسنة للشباب .
فالإعلام الرياضي الوطني أمن قومي ويسعى لتثقيف الشاب وكشف الفساد و يعمل على تقديم الحلول للنهوض بالرياضة والإعلام الوطني لايهدم و هو من يحمي الرموز الرياضية .
مايحدث شئ غير طبيعي ،فيجب تشديد الرقابة الخاصة بالأداء مع الحفاظ على حرية الرأي من خلال المجلس الأعلى للإعلام ونقابة الصحفيين فمعظم من يعمل بالقنوات أعضاء بنقابة الصحفيين وكذلك دعم ماسبيرو مادياً و تطوير الأداء و إعطاء الفرص للشباب .
وللأسف أن مايحدث يسئ إلى مصر فالعالم قرية صغيرة .. و أطالب أن يقوم المجلس الأعلى للإعلام و نقابة الصحفيين و نقابة الإعلاميين بدورهم في ضبط هذا المشهد .
الإعلامي حاتم حيدر بالهيئة الوطنية للإعلام قال :
إن الإعلام الرياضي ينقسم إلى إعلام يقدم خدمة إعلامية للجمهور من خلال عرض الأخبار الرياضية والبطولات وتحليل المباريات وعرض الأفكار التي من شأنها تطوير الرياضة .
وعلى الشق الآخر هناك إعلام رياضي سلبي ، مثله مثل الصحافة الصفراء التي تأجج الصراعات ولا يهمها ما يتلقاه المشاهد من أفكار من شأنها إحداث الفتن .
وماحدث من إنفلات إعلامي في السنوات السابقة أفقد الرسالة الإعلامية مضمونها وغير من الذوق العام وقدم رسائل سلبية للشباب .
وفي رأيي أن الإعلام الرياضي أمن قومي فهو يحمي الشباب من الأفكار المتطرفة ويقدم القدوة للشباب المصري الذي طالما نادى السيد الرئيس برعايتهم والإهتمام بهم .
والرياضة حائط صد للمجتمع للكثير من المخاطر والإتجاهات الخاطئة .
والحل في ضبط أداء الإعلام الرياضي الذي من شأنه إحداث طفرة في الرياضة والمجتمع أن يلتزم الجميع بالقانون وميثاق الشرف الإعلامي ، فمن يقدم رسالة ويحترم الشعب المصري والدولة المصرية وقوانينها فأهلا به ، ومن لا يقدر ماقد يحدثه من أضرار للمجتمع المصري فلا مكان له على الساحة الإعلامية.
وأعتقد أن الفترة القادمة ستشهد إنضباطاً للمشهد الإعلامي بشكل أكبر من خلال نقابة الإعلاميين والمجلس الأعلى للإعلام.
وأعتقد أن البرامج الرياضية التابعة للقنوات الإذاعات بالهيئة الوطنية للإعلام تقدم إعلاماً رياضياً بالمفهموم الصحيح ولكن حان الوقت لدعمه كي يقدم ما هو أفضل للوطن .