المصدر - أقام النادي الأدبي الثقافي بجدة الأربعاء الفائت ورشة عمل بعنوان(المسرح الوطني) رؤية وتطلعات وذلك ضمن فعاليات منتدى المسرح . وأدار اللقاء الكاتب والباحث المسرحي ياسر مدخلي.
فبعد تدشين المنتدى بكلمة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن رجاء الله* السلمي أكد فيها على أهمية المنتدى ومايعوله النادي عليه* لإضفاء صيغة أدبية ثقافية مواكبة تستقطب فئات مبدعة مهمة و لما يمثله المنتدى من فرصة للانطلاق نحو مبادرات ومشاريع تخدم الحىكة الثقافية في الوطن.
بذلك أعلن وسط لفيف من المسرحيين تدشين المنتدى الذي ابتدأت أولى فعالياته بكلمة ألقاها الممثل رامي الأحمدي حول أهمية المسرح في المجتمعات المتحضرة ومن ثم* انطلق الحضور في تناول محاور* الورشة التي ناقشها المشاركون في سبيل وضع تصوراتهم حول هيكلة المسرح الوطني
والمهام المناطة بأقسامه وقطاعاته والتطلعات الاستراتيجية التي يتطلع إليها المسرحيون انطلاقا من الرؤية السعودية وتعزيزها لحراك المسرح في السعودية.
ومن جهته أكد المشرف على منتدى المسرح ياسر مدخلي ان انطلاقة هذا المنتدى جاءت بعد أن حظي باهتمام بالغ من مجلس إدارة نادي جدة الادبي الثقافي ودعم وتشجيع ليكون فاعلا على أرض الواقع وبطموح كبير أن يسهم في تنشيط العمل المسرحي وتثقيف المواهب الشابة ويكون منبرا مسموعا للمسرحيين وفرصة لالتقائهم يتبادلون فيه خبراتهم ويناقشون فيه قضاياهم ويثرون المحتوى المسرحي السعودي في الجوانب النقدية والإبداعية.
وانطلاق المنتدى بورشة عمل المسرح الوطني هي تعبير واضح عن رغبتنا في مساندة المسؤول في وزارة الثقافة والجهات التابعة لها بالخبرات و الأفكار التي قد تجد بكل تأكيد اهتماما من القائمين على تفعيل المسرح الوطني.
لاسيما وأننا كمسرحيين نملك رصيدا كبيرا من التجارب المهمة والناجحة على المستوى المحلي والدولي وهو محاولة لوضع تصور مهني فني إداري لمشروع المسرح الوطني بما ينسجم مع احتياجات المبدع و المجتمع ويتوائم مع الرؤية السعودية2030 التي تمثل طموحنا كمبدعين نفخر بانتماء مسرحنا للهوية الوطنية.
وباسم المسرحيين أكرر شكري لنادي جدة الأدبي الثقافي على هذا الدعم وهذه الخطوة التي باركها مجلس الإدارة بقيادة سعادة الرئيس أ.د.عبدالله بن عويقل السلمي.
فبعد تدشين المنتدى بكلمة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن رجاء الله* السلمي أكد فيها على أهمية المنتدى ومايعوله النادي عليه* لإضفاء صيغة أدبية ثقافية مواكبة تستقطب فئات مبدعة مهمة و لما يمثله المنتدى من فرصة للانطلاق نحو مبادرات ومشاريع تخدم الحىكة الثقافية في الوطن.
بذلك أعلن وسط لفيف من المسرحيين تدشين المنتدى الذي ابتدأت أولى فعالياته بكلمة ألقاها الممثل رامي الأحمدي حول أهمية المسرح في المجتمعات المتحضرة ومن ثم* انطلق الحضور في تناول محاور* الورشة التي ناقشها المشاركون في سبيل وضع تصوراتهم حول هيكلة المسرح الوطني
والمهام المناطة بأقسامه وقطاعاته والتطلعات الاستراتيجية التي يتطلع إليها المسرحيون انطلاقا من الرؤية السعودية وتعزيزها لحراك المسرح في السعودية.
ومن جهته أكد المشرف على منتدى المسرح ياسر مدخلي ان انطلاقة هذا المنتدى جاءت بعد أن حظي باهتمام بالغ من مجلس إدارة نادي جدة الادبي الثقافي ودعم وتشجيع ليكون فاعلا على أرض الواقع وبطموح كبير أن يسهم في تنشيط العمل المسرحي وتثقيف المواهب الشابة ويكون منبرا مسموعا للمسرحيين وفرصة لالتقائهم يتبادلون فيه خبراتهم ويناقشون فيه قضاياهم ويثرون المحتوى المسرحي السعودي في الجوانب النقدية والإبداعية.
وانطلاق المنتدى بورشة عمل المسرح الوطني هي تعبير واضح عن رغبتنا في مساندة المسؤول في وزارة الثقافة والجهات التابعة لها بالخبرات و الأفكار التي قد تجد بكل تأكيد اهتماما من القائمين على تفعيل المسرح الوطني.
لاسيما وأننا كمسرحيين نملك رصيدا كبيرا من التجارب المهمة والناجحة على المستوى المحلي والدولي وهو محاولة لوضع تصور مهني فني إداري لمشروع المسرح الوطني بما ينسجم مع احتياجات المبدع و المجتمع ويتوائم مع الرؤية السعودية2030 التي تمثل طموحنا كمبدعين نفخر بانتماء مسرحنا للهوية الوطنية.
وباسم المسرحيين أكرر شكري لنادي جدة الأدبي الثقافي على هذا الدعم وهذه الخطوة التي باركها مجلس الإدارة بقيادة سعادة الرئيس أ.د.عبدالله بن عويقل السلمي.