المصدر -
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان إن الجمهورية الإيرانية الإسلامية زادت من اعتقال أتباع البهائية في مناطق مختلفة من إيران على مدار الشهرين الماضيين.
وأضافت هيومن رايتس ووتش أنه تم احتجاز نحو20 مواطنًا بهائيًّا إيرانيًّا دون تهمة في مدن مختلفة من البلاد خلال شهري أغسطس وسبتمبر الماضيين.
ونقلت منظمات حقوق الإنسان عن مصادر مطلعة خاصة هذه المعلومات إلى المنظمة، وكتبت أنه من بين المعتقلين العشرين المحتجزين تم اعتقال 12 شخصًا في شيراز، وأربعة منهم محتجزون في مركز احتجاز لوزارة المخابرات. وكتبت هذه المنظمة -وفقًا لما نقلته عن حملة حقوق الإنسان في إيران- أنه بالإضافة إلى هؤلاء الأفراد، فقد تم اعتقال 11 شخصًا آخر من البهائيين في محافظات أصفهان والبرز في الفترة ما بين 23 أغسطس إلى 23 سبتمبر، وتم نقلهم إلى مركز اعتقال شيراز. وأشارت حملة حقوق الإنسان في إيران إلى أسماء هؤلاء الأفراد، وهم "بهاره زيني" و"سبيده روحاني" و"أفشين بلبلان" و"ميلاد دردان" و"انوشه راينه" و"فرهنج صبا" و"فوجيان رشيدي" في مدينة باهارستان في محافظة أصفهان، و"بيمان معنوي" و"كيانوش سلمان زاده" و"مريم غفارمنش" و"جميلة باكرو" في مدينة كرج في محافظة البرز.
وأشار مايكل بيتش، نائب مدير إدارة الشرق الأوسط لحقوق الإنسان، إلى أن 20 بهائيًّا في إيران تم اعتقالهم من قبل النظام الإيراني في أغسطس وسبتمبر دون توضيح أي تفسير لاعتقالهم، مُشيرًا إلى مدى "عدم تسامح" الجمهورية الإيرانية الإسلامية مع الطائفة البهائية في إيران.
وأكد مايكل بيتش أن المسؤولين الإيرانيين قاموا بالفعل بحملة لتهديدهم، وزادوا من مضايقتهم عندما قبضوا على "مهدي حاجاتي"، الذي أعلن تضامنه مع مواطنيه البهائيين المعتقلين من قبل قوات النظام. وشدد نائب مدير إدارة الشرق الأوسط في هيومن رايتس أن السلطة القضائية والأجهزة الأمنية الإيرانية انتهكت الحقوق الأساسية للطائفة البهائية في إيران على مدى العقود الأربعة الماضية. وطالب مايكل بيتش الرئيس الإيراني، حسن روحاني، وأعضاء حكومته بوقف التظاهر بعدم مسؤوليتهم عن اضطهاد البهائيين، وبإنهاء هذا الانتهاك الصارخ لحقوق البهائيين في إيران. اعتقال مسؤول في مجلس مدينة شيراز بسبب دعمه للبهائيين كما أشارت منظمة حقوق الإنسان في تقريرها إلى اعتقال مهدي حاجتي، عضو الهيئة الرئاسية لمجلس بلدية مدينة شيراز، الذي احتُجز لمدة 10 أيام بعد أن طالب في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بإطلاق سراح البهائيين المعتقلين في هذه المدينة. وكانت السلطات الإيرانية قد ألقت القبض على مهدي حاجتي بتهمة مساندة البهائيين بعدما كتب تغريدة على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قال فيها إنه يتابع مصير 2 من أصدقائه البهائيين أُلقي القبض عليهم مؤخرًا، وفقًا لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" بنسختها الفارسية. وضع طائفة البهائيين في إيران جدير بالذكر أن الدستور الإيراني لا يعترف بالبهائيين كأقلية دينية في إيران، ودائمًا ما تستهدفهم قوات الأمن التابعة لنظام الملالي باستمرار وتضطهدهم وتعتقل الكثير منهم وتتعمد تدمير مقابرهم، كما يتم منع الطلاب البهائيين في إيران من دراسة الدين البهائي في الجامعات الإيرانية، ويتم طرد أتباع هذا الدين من المؤسسات التعليمية والدوائر الحكومية. ويتعرض البهائيون في محافظة سمنان -التي يقطنها أغلب البهائيين في إيران- إلى مضايقات مستمرة تتمثل في مراقبة وثيقة ومستمرة من أجهزة أمن الدولة، وخطاب الكراهية الموجه ضدهم، وسوء المعاملة من قبل رجال الدين ضد الأطفال البهائيين، وتخريب المقابر البهائية.
وأضافت هيومن رايتس ووتش أنه تم احتجاز نحو20 مواطنًا بهائيًّا إيرانيًّا دون تهمة في مدن مختلفة من البلاد خلال شهري أغسطس وسبتمبر الماضيين.
ونقلت منظمات حقوق الإنسان عن مصادر مطلعة خاصة هذه المعلومات إلى المنظمة، وكتبت أنه من بين المعتقلين العشرين المحتجزين تم اعتقال 12 شخصًا في شيراز، وأربعة منهم محتجزون في مركز احتجاز لوزارة المخابرات. وكتبت هذه المنظمة -وفقًا لما نقلته عن حملة حقوق الإنسان في إيران- أنه بالإضافة إلى هؤلاء الأفراد، فقد تم اعتقال 11 شخصًا آخر من البهائيين في محافظات أصفهان والبرز في الفترة ما بين 23 أغسطس إلى 23 سبتمبر، وتم نقلهم إلى مركز اعتقال شيراز. وأشارت حملة حقوق الإنسان في إيران إلى أسماء هؤلاء الأفراد، وهم "بهاره زيني" و"سبيده روحاني" و"أفشين بلبلان" و"ميلاد دردان" و"انوشه راينه" و"فرهنج صبا" و"فوجيان رشيدي" في مدينة باهارستان في محافظة أصفهان، و"بيمان معنوي" و"كيانوش سلمان زاده" و"مريم غفارمنش" و"جميلة باكرو" في مدينة كرج في محافظة البرز.
وأشار مايكل بيتش، نائب مدير إدارة الشرق الأوسط لحقوق الإنسان، إلى أن 20 بهائيًّا في إيران تم اعتقالهم من قبل النظام الإيراني في أغسطس وسبتمبر دون توضيح أي تفسير لاعتقالهم، مُشيرًا إلى مدى "عدم تسامح" الجمهورية الإيرانية الإسلامية مع الطائفة البهائية في إيران.
وأكد مايكل بيتش أن المسؤولين الإيرانيين قاموا بالفعل بحملة لتهديدهم، وزادوا من مضايقتهم عندما قبضوا على "مهدي حاجاتي"، الذي أعلن تضامنه مع مواطنيه البهائيين المعتقلين من قبل قوات النظام. وشدد نائب مدير إدارة الشرق الأوسط في هيومن رايتس أن السلطة القضائية والأجهزة الأمنية الإيرانية انتهكت الحقوق الأساسية للطائفة البهائية في إيران على مدى العقود الأربعة الماضية. وطالب مايكل بيتش الرئيس الإيراني، حسن روحاني، وأعضاء حكومته بوقف التظاهر بعدم مسؤوليتهم عن اضطهاد البهائيين، وبإنهاء هذا الانتهاك الصارخ لحقوق البهائيين في إيران. اعتقال مسؤول في مجلس مدينة شيراز بسبب دعمه للبهائيين كما أشارت منظمة حقوق الإنسان في تقريرها إلى اعتقال مهدي حاجتي، عضو الهيئة الرئاسية لمجلس بلدية مدينة شيراز، الذي احتُجز لمدة 10 أيام بعد أن طالب في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بإطلاق سراح البهائيين المعتقلين في هذه المدينة. وكانت السلطات الإيرانية قد ألقت القبض على مهدي حاجتي بتهمة مساندة البهائيين بعدما كتب تغريدة على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قال فيها إنه يتابع مصير 2 من أصدقائه البهائيين أُلقي القبض عليهم مؤخرًا، وفقًا لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" بنسختها الفارسية. وضع طائفة البهائيين في إيران جدير بالذكر أن الدستور الإيراني لا يعترف بالبهائيين كأقلية دينية في إيران، ودائمًا ما تستهدفهم قوات الأمن التابعة لنظام الملالي باستمرار وتضطهدهم وتعتقل الكثير منهم وتتعمد تدمير مقابرهم، كما يتم منع الطلاب البهائيين في إيران من دراسة الدين البهائي في الجامعات الإيرانية، ويتم طرد أتباع هذا الدين من المؤسسات التعليمية والدوائر الحكومية. ويتعرض البهائيون في محافظة سمنان -التي يقطنها أغلب البهائيين في إيران- إلى مضايقات مستمرة تتمثل في مراقبة وثيقة ومستمرة من أجهزة أمن الدولة، وخطاب الكراهية الموجه ضدهم، وسوء المعاملة من قبل رجال الدين ضد الأطفال البهائيين، وتخريب المقابر البهائية.