المصدر - رئيس الهيئة مهاجري زيان
تتابع الهيئة الأوربية للمراكز الإسلامية، باهتمام وقلق الحملة الأخيرة التي تستهدف المملكة العربية السعودية ممثلة في قيادتها ومؤسساتها ورجالها، مستنكرة بشدة هذه الحملة الممنهجة المريبة، التي يستشف منها الحرص على استغلال كل حدث يتعلق بالمملكة للإيقاع بها والنيل منها، وتشويه شخصيتها الدولية المتميزة في العالم الإسلامي وخارجه، وتضليل الناس عن تاريخها الحافل بالأمجاد والمواقف الشريفة والمساعي الحميدة عربياً وإسلامياً وعالمياً، واهتمامها الرائد بالقضايا الإسلامية، وجهودها الإغاثية والإنسانية العظيمة، واعتنائها الكبير المتواصل بالحرمين الشريفين، ودفاعها عن الإسلام في مواجهة الشبهات والحملات المسعورة التي تستهدفه باستهداف رموزه ومقدساته ومصادره وأمته.
والهيئة إذ تستنكر هذه الحملة التي لا تنتهي في أهدافها عند حدود المملكة فحسب، بل تتعداها إلى عامة الشعوب والدول الإسلامية، فإنها تحذر من الانسياق في مسارب هذه الحملة الشعواء، والاغترار بدعاواها الجوفاء، وتحذر من سوء مغبة التمادي في التهديدات والتخويفات؛ أملاً في عزل المملكة واستنزالها عن مكانتها المحورية عربياً وإسلامياً، وهيهات.
إن التمادي في هذه الحملة المغرضة، المنتهية إلى خيبة وبوار، لا تسيء إلى المملكة وقيادتها وشعبها فقط، بل ترى الهيئة أنها تتناسق مع غيرها من الحملات التي تستهدف المسلمين بشعوبهم وحكوماتهم وأوطانهم، حتى لا يقر لهم قرار ولا ينعموا بأمن وسلام وازدهار، ولا تجتمع لهم كلمة ويتحد لهم قرار، ولا شك أن السلم والأمن في العالم الإسلامي مرتبط عضوياً وضرورة بالسلم والأمن العالميين.
وإننا في الهيئة الأوربية للمراكز الإسلامية، نشارك ما أبداه قادة العمل الإسلامي في أوروبا وعموم الغرب، من الشعور بالقلق والحذر الشديدين تجاه ما يجري، ونعلن تأييدنا المطلق لمواقف المملكة العربية السعودية، من محاولات الاستدراج، والابتزاز المقيت، وتلفيق التهم الجزافية العشوائية المتعارضة مع حقائق التاريخ والواقع، ومحاولة النيل من سمعتها ووزنها العربي والإسلامي والعالمي، وننظر بعين التقدير والإكبار لحسن إدارة المملكة للتعامل مع الأسباب التي حركت الحملة الدعائية ضدها، وعدم استجابتها للاستفزازات والاستدراجات.
وندعو بهذه المناسبة قيادات الفكر والثقافة و الدعوة، وعقلاء العالم، إلى التعبير بمختلف الأشكال عن رفضهم لهذا التوجه الذي لا يخدم إلا فئات تعمل لمصلحتها على حساب الأمن والاستقرار في العالم، والتحذير من المسارعة في الاستغلال السيئ للقضايا والأحداث، كلما تعلق الأمر بالدول الإسلامية والشأن الإسلامي عموماً.
ونسأل الله تعالى أن يحفظ المملكة العربية السعودية من كل سوء ومكروه يراد بها أو بشيء من بلاد المسلمين وحرماتهم ومقدساتهم
والهيئة إذ تستنكر هذه الحملة التي لا تنتهي في أهدافها عند حدود المملكة فحسب، بل تتعداها إلى عامة الشعوب والدول الإسلامية، فإنها تحذر من الانسياق في مسارب هذه الحملة الشعواء، والاغترار بدعاواها الجوفاء، وتحذر من سوء مغبة التمادي في التهديدات والتخويفات؛ أملاً في عزل المملكة واستنزالها عن مكانتها المحورية عربياً وإسلامياً، وهيهات.
إن التمادي في هذه الحملة المغرضة، المنتهية إلى خيبة وبوار، لا تسيء إلى المملكة وقيادتها وشعبها فقط، بل ترى الهيئة أنها تتناسق مع غيرها من الحملات التي تستهدف المسلمين بشعوبهم وحكوماتهم وأوطانهم، حتى لا يقر لهم قرار ولا ينعموا بأمن وسلام وازدهار، ولا تجتمع لهم كلمة ويتحد لهم قرار، ولا شك أن السلم والأمن في العالم الإسلامي مرتبط عضوياً وضرورة بالسلم والأمن العالميين.
وإننا في الهيئة الأوربية للمراكز الإسلامية، نشارك ما أبداه قادة العمل الإسلامي في أوروبا وعموم الغرب، من الشعور بالقلق والحذر الشديدين تجاه ما يجري، ونعلن تأييدنا المطلق لمواقف المملكة العربية السعودية، من محاولات الاستدراج، والابتزاز المقيت، وتلفيق التهم الجزافية العشوائية المتعارضة مع حقائق التاريخ والواقع، ومحاولة النيل من سمعتها ووزنها العربي والإسلامي والعالمي، وننظر بعين التقدير والإكبار لحسن إدارة المملكة للتعامل مع الأسباب التي حركت الحملة الدعائية ضدها، وعدم استجابتها للاستفزازات والاستدراجات.
وندعو بهذه المناسبة قيادات الفكر والثقافة و الدعوة، وعقلاء العالم، إلى التعبير بمختلف الأشكال عن رفضهم لهذا التوجه الذي لا يخدم إلا فئات تعمل لمصلحتها على حساب الأمن والاستقرار في العالم، والتحذير من المسارعة في الاستغلال السيئ للقضايا والأحداث، كلما تعلق الأمر بالدول الإسلامية والشأن الإسلامي عموماً.
ونسأل الله تعالى أن يحفظ المملكة العربية السعودية من كل سوء ومكروه يراد بها أو بشيء من بلاد المسلمين وحرماتهم ومقدساتهم