المصدر - أكد أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن نجاح القمة الثقافية يتوقف على الإعداد الجيد لها، وأن الأمانة العامة للجامعة تعتزم أن تنخرط في جهد متواصل بالتنسيق الوثيق مع المنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة (ألكسو) ومع مؤسسة الفكر العربي وصفوة من أهل الاختصاص لضمان أن تحقق هذه القمة أهدافها وفِي مقدمتها تحديد الثقافة العربية بالمعنى الشامل بعلاقتها بتراثها من جهة وصلتها بالحضارة الإنسانية المعاصرة من جهة أخرى.
وقال أبو الغيط في كلمته خلال فعاليات احتفالية وزارة الثقافة المصرية بالذكرى الـ 60 لإنشائها، والذي يتزامن مع انعقاد الدورة الـ21 لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الدول العربية، إن القمة العربية التي عقدت في الظهران بالمملكة العربية السعودية في أبريل الماضي اتخذت قرارًا بتكليف الأمانة العامة لجامعة الدول العربية "ألكسو" للتحضير لانعقاد القمة الثقافية الأولي.
وأشار إلى أن الأمانة العامة للجامعة أعدت ورقة تحمل مقترحات وأفكار حول أهداف القمة ومحاورها والإعداد لها، معربا عن تطلعه إلى الحصول على آراء ومقترحات كافة الدول العربية بشأن هذه الورقة وأهداف القمة.
وأعرب عن أمله في أن تسهم هذه القمة في تعزيز الواقع لدى مجتمعاتنا في قضية الثقافة باعتبارها حجر الزاوية في أي مشروع نهضوي، مؤكداً أن الثقافة العربية تقف اليوم في مفترق طرق حقيقي وتواجه سؤالًا صعبًا كيف تجدد نفسها من غير أن تفقد هويتها وامتداداها في جذور التاريخ، وكيف تتماشى مع هذا العصر دون أن تذوب في تياراته العاتية.
وقال "إن السنوات الماضية أثبتت أن الثقافة ليست نشاطًا تكميليًا بل أنماط لحركة المجتمع والمحرك الحقيقي للأحداث ولم يعد خافيًا أن الثقافة وما يرتبط بها من منظومات التعليم والإعلام يعد في حقيقة الأمر قضية من قضايا الأمن القومي بل هي أخطر هذه القضايا ذلك لأنها تتصل اتصالا مباشرًا بالوعي السائد في المجتمع وإدراكه لذاته وشعوره المشترك بالرابطة التي تجمع أبناءه، مشيرًا إلى أن المجتمعات من دون ثقافة وطنية عصرية جامعة تفقد نسيجها وعناصر الوحدة بين أبنائها بل تفقد الاتصال والتواصل عبر الأجيال".
وطالب المهتمين بالعمل الثقافي العربي بعدم الاكتفاء بنقل الخطاب المتطرف والمنغلق، والعمل معا على تطوير خطاب مضاد تنويري معاصر يربط الثقافة العربية بعصرها وتراثها الحقيقي وهو تراث إنساني.
وقال أبو الغيط في كلمته خلال فعاليات احتفالية وزارة الثقافة المصرية بالذكرى الـ 60 لإنشائها، والذي يتزامن مع انعقاد الدورة الـ21 لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الدول العربية، إن القمة العربية التي عقدت في الظهران بالمملكة العربية السعودية في أبريل الماضي اتخذت قرارًا بتكليف الأمانة العامة لجامعة الدول العربية "ألكسو" للتحضير لانعقاد القمة الثقافية الأولي.
وأشار إلى أن الأمانة العامة للجامعة أعدت ورقة تحمل مقترحات وأفكار حول أهداف القمة ومحاورها والإعداد لها، معربا عن تطلعه إلى الحصول على آراء ومقترحات كافة الدول العربية بشأن هذه الورقة وأهداف القمة.
وأعرب عن أمله في أن تسهم هذه القمة في تعزيز الواقع لدى مجتمعاتنا في قضية الثقافة باعتبارها حجر الزاوية في أي مشروع نهضوي، مؤكداً أن الثقافة العربية تقف اليوم في مفترق طرق حقيقي وتواجه سؤالًا صعبًا كيف تجدد نفسها من غير أن تفقد هويتها وامتداداها في جذور التاريخ، وكيف تتماشى مع هذا العصر دون أن تذوب في تياراته العاتية.
وقال "إن السنوات الماضية أثبتت أن الثقافة ليست نشاطًا تكميليًا بل أنماط لحركة المجتمع والمحرك الحقيقي للأحداث ولم يعد خافيًا أن الثقافة وما يرتبط بها من منظومات التعليم والإعلام يعد في حقيقة الأمر قضية من قضايا الأمن القومي بل هي أخطر هذه القضايا ذلك لأنها تتصل اتصالا مباشرًا بالوعي السائد في المجتمع وإدراكه لذاته وشعوره المشترك بالرابطة التي تجمع أبناءه، مشيرًا إلى أن المجتمعات من دون ثقافة وطنية عصرية جامعة تفقد نسيجها وعناصر الوحدة بين أبنائها بل تفقد الاتصال والتواصل عبر الأجيال".
وطالب المهتمين بالعمل الثقافي العربي بعدم الاكتفاء بنقل الخطاب المتطرف والمنغلق، والعمل معا على تطوير خطاب مضاد تنويري معاصر يربط الثقافة العربية بعصرها وتراثها الحقيقي وهو تراث إنساني.