لا بد من تكاتف الجهود لمواكبة تطلعات القيادة الرشيدة ودعم خطط وزارة الاسكان
المصدر -
أكد الدكتور عبدالله الشدادي رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية للإسكان بالرياض، رئيس اللجنة العليا لتنظيم الملتقى الأول للإسكان والاسكان التعاوني الدولي، إن مسألة السكن تعد قضية مجتمعية ذات أبعاد متنوعة، تؤثر بشكل مباشر على شرائح عديدة من أفراد المجتمع السعودي على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، الأمر الذي يتطلب تكاتف الجهود لطرح الحلول العملية التي ترفد جهود وزارة الإسكان في تحقيق نجاح خططها وبرامجها في الاسكان التنموي.
وقال الدكتور الشدادي - في المؤتمر الصحفي الذي عقده يوم (الاثنين 28 محرم 1440هـ، الموافق 8 اكتوبر 2018)، للإعلان عن فعاليات وبرامج الملتقى الأول للإسكان والاسكان التعاوني الدولي والمعرض المصاحب الذي سينطلق خلال الفترة 6- 8 صفر 1440هـ، الموافق 15-17 أكتوبر 2018م، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري للجمعية التعاونية للإسكان بالرياض– "لقد جاءت رسالة الملتقى من أجل الإسهام في تعزيز العمل التعاوني لتقديم حلولا شاملة ومستدامة في قطاع الإسكان والإسكان التعاوني تواكب تطلعات القيادة الرشيدة لتوفير السكن الملائم لأفراد المجتمع السعودي بما يتوافق مع رؤية المملكة "2030.
وأضاف: "انطلاقاً من رؤية الجمعية التعاونية للإسكان بالرياض والتعاون الملموس من وزارة الإسكان ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية، في تحقيق الريادة في توفير حلول سكنية تعاونية، تبلورت أهداف هذا الملتقي نحو تسليط الضوء على واقع ومستقبل الإسكان والإسكان التعاوني ومقومات نجاحه والفرص والتحديات التي يواجهها لتحقيق النتائج والتوصيات الداعمة وتوفير حلول إسكانية فاعلة تسهم في معالجة قضية الإسكان بالمملكة".
وقال رئيس مجلس ادارة الجمعية التعاونية للإسكان بالرياض " ان الإسكان التعاوني يعد أسلوباً ناجحاً لتوفير السكن الملائم للمواطن بأقل التكاليف وبأفضل الظروف المعيشية، ومن هنا تأتي أهمية الفعاليات العلمية والجهود المتمثلة في الملتقيات لحشد وتضافر الجهود لإبراز المشكلات والمعوقات والوصول إلى المقترحات والحلول المناسبة لها ".
وتناول الدكتور الشدادي - الى جانب الشركاء الاستراتيجيين المنظمين للملتقى من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ووزارة الاسكان ومجلس الجمعيات التعاونية والبنك الاسلامي للتنمية - الاجراءات والتحضيرات التنظيمية والجهود التي تبذل من قبل اللجان التنظيمية لإطلاق فعاليات الملتقى وفق الخطط المرسومة، مبينا تفاصيل المعرض المصاحب المخصص للمنتجات التعاونية ومنتجات الاسكان بمشاركة ما يقارب ٥٠ جهة، حيث أكد على أهمية الشراكة الاستراتيجية مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ووزارة الاسكان ومجلس الجمعيات التعاونية والبنك الاسلامي للتنمية التي منحت الجهود التنظيمية للملتقى مزايا وقيم مضافة لتحقيق الأهداف المرجوة.
وتطرق الشدادي في حديثه الى جهود الداعمين والرعاة من القطاع الخاص في انجاح جهود التنظيم، مشيرا الى المنحة السكنية التي خصصها رجل الأعمال الشيخ ابراهيم بن سعيدان لدعم أهداف جمعية الاسكان التعاوني وفعاليات الملتقى والمكونة من (16) وحدة سكنية تقدر قيمتها بنحو (8.5) مليون ريال سيتم توزيعها على مستحقي الزكاة خلال انعقاد الفعاليات.
من جانبه استعرض الدكتور محمد القحطاني رئيس اللجنة العلمية للملتقى بالتفصيل مكونات البرنامج العلمي لمحاور الملتقى وتفاصيل الجلسات العلمية وورش العمل، واستعرض البرنامج الزمني لعقد الجلسات العلمية وورش العمل معلنا أسماء المشاركين والمتحدثين ورؤساء الجلسات العلمية الذي يقدر عددهم حتى الأن نحو 25 متحدثا من الخبراء والأكاديميين من داخل و خارج المملكة.
وبين الدكتور القحطاني أن فعاليات الملتقى التي تستمر لمدة ثلاثة أيام ستشهد عقد تسع جلسات علمية اضافة الى الجلسة الختامية، كما تشهد عقد ثلاث ورش عمل، تتناول المحاور العلمية التي تركز على واقع ومستقبل الإسكان والإسكان التعاوني في ظل رؤية المملكة 2030، ومقومات نجاح الإسكان والإسكان التعاوني، الفرص والتحديات التي يواجها الإسكان والإسكان التعاوني، بالإضافة الى استعراض تجارب محلية وإقليمية ودولية في الإسكان التعاوني. حيث تم توزيع البرنامج الذي يتضمن أسماء رؤساء الجلسات والمتحدثين.
وأشار رئيس اللجنة العلمية إلى أهداف الملتقى الساعية نحو تحديد واقع ومستقبل الإسكان والإسكان التعاوني في ظل رؤية المملكة 2030، واستثمار الفرص ومقومات النجاح والامتيازات التي يتمتع بها قطاع الإسكان التعاوني، والاستفادة من التجارب المحلية والدولية في الإسكان التعاوني وتسليط الضوء عليها، والعمل على دراسة المشكلات والمعوقات التي تواجه القطاع العقاري والعقاري التعاوني، بالإضافة الى اقتراح الحلول المناسبة لها ورفعها إلى الجهات المسئولة والجهات ذات العلاقة لاتخاذ ما يلزم بشأنها.
واستعرض الاستاذ نواف بن عبد الله الخطيب ممثل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية خلال المؤتمر الصحفي، دور الوزارة في توجيه ودعم الحركة التعاونية والإشراف على سير العمل التعاوني بشكل عام على مستوى المملكة، بالإضافة الى دورها في اتاحة الفرص أمام الجمعيات التعاونية لأداء دورها بشكل فعال في قطاعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتنمية المجتمعات المحلية.
واشار في حديثه الى دور الوزارة ومشاركتها في تنظيم ورش العمل وحلقات النقاش خلال فعاليات الملتقى في مجال نشر الوعي التعاوني بين المواطنين بالوسائل الإرشادية والإعلامية المناسبة وتأكيدها على تظافر الجهود من اجل تحقيق تنمية مستدامة.
ومن جانبه تناول الاستاذ همام بن جريد المشرف العام على الاسكان التنموي في وزارة الاسكان جهود الوزارة في دعم قطاع الاسكان التعاوني والدور الذي تنفذه ادارة الاسكان التنموي في تفعيل ملف برنامج الاسكان والاسكان التنموي، مؤكدا على استثمار فعاليات الملتقى لتبادل المعرفة والخبرات مع الخبراء والمختصين من خلال تقديم ورش عمل لمناقشة التحديات والحلول في أداء جمعيات الاسكان التعاوني.
وأشار الى أهمية تضافر الجهود التنظيمية الى جانب جهود الدولة في توفير السكن الملائم لأفراد المجتمع السعودي بمختلف الطرق، مشيرا الى أهمية مشاركة ومساهمة الجمعيات لتصبح رافداً لجهود الحكومة في توفير هذا الحالي.
وقال الدكتور الشدادي - في المؤتمر الصحفي الذي عقده يوم (الاثنين 28 محرم 1440هـ، الموافق 8 اكتوبر 2018)، للإعلان عن فعاليات وبرامج الملتقى الأول للإسكان والاسكان التعاوني الدولي والمعرض المصاحب الذي سينطلق خلال الفترة 6- 8 صفر 1440هـ، الموافق 15-17 أكتوبر 2018م، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري للجمعية التعاونية للإسكان بالرياض– "لقد جاءت رسالة الملتقى من أجل الإسهام في تعزيز العمل التعاوني لتقديم حلولا شاملة ومستدامة في قطاع الإسكان والإسكان التعاوني تواكب تطلعات القيادة الرشيدة لتوفير السكن الملائم لأفراد المجتمع السعودي بما يتوافق مع رؤية المملكة "2030.
وأضاف: "انطلاقاً من رؤية الجمعية التعاونية للإسكان بالرياض والتعاون الملموس من وزارة الإسكان ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية، في تحقيق الريادة في توفير حلول سكنية تعاونية، تبلورت أهداف هذا الملتقي نحو تسليط الضوء على واقع ومستقبل الإسكان والإسكان التعاوني ومقومات نجاحه والفرص والتحديات التي يواجهها لتحقيق النتائج والتوصيات الداعمة وتوفير حلول إسكانية فاعلة تسهم في معالجة قضية الإسكان بالمملكة".
وقال رئيس مجلس ادارة الجمعية التعاونية للإسكان بالرياض " ان الإسكان التعاوني يعد أسلوباً ناجحاً لتوفير السكن الملائم للمواطن بأقل التكاليف وبأفضل الظروف المعيشية، ومن هنا تأتي أهمية الفعاليات العلمية والجهود المتمثلة في الملتقيات لحشد وتضافر الجهود لإبراز المشكلات والمعوقات والوصول إلى المقترحات والحلول المناسبة لها ".
وتناول الدكتور الشدادي - الى جانب الشركاء الاستراتيجيين المنظمين للملتقى من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ووزارة الاسكان ومجلس الجمعيات التعاونية والبنك الاسلامي للتنمية - الاجراءات والتحضيرات التنظيمية والجهود التي تبذل من قبل اللجان التنظيمية لإطلاق فعاليات الملتقى وفق الخطط المرسومة، مبينا تفاصيل المعرض المصاحب المخصص للمنتجات التعاونية ومنتجات الاسكان بمشاركة ما يقارب ٥٠ جهة، حيث أكد على أهمية الشراكة الاستراتيجية مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ووزارة الاسكان ومجلس الجمعيات التعاونية والبنك الاسلامي للتنمية التي منحت الجهود التنظيمية للملتقى مزايا وقيم مضافة لتحقيق الأهداف المرجوة.
وتطرق الشدادي في حديثه الى جهود الداعمين والرعاة من القطاع الخاص في انجاح جهود التنظيم، مشيرا الى المنحة السكنية التي خصصها رجل الأعمال الشيخ ابراهيم بن سعيدان لدعم أهداف جمعية الاسكان التعاوني وفعاليات الملتقى والمكونة من (16) وحدة سكنية تقدر قيمتها بنحو (8.5) مليون ريال سيتم توزيعها على مستحقي الزكاة خلال انعقاد الفعاليات.
من جانبه استعرض الدكتور محمد القحطاني رئيس اللجنة العلمية للملتقى بالتفصيل مكونات البرنامج العلمي لمحاور الملتقى وتفاصيل الجلسات العلمية وورش العمل، واستعرض البرنامج الزمني لعقد الجلسات العلمية وورش العمل معلنا أسماء المشاركين والمتحدثين ورؤساء الجلسات العلمية الذي يقدر عددهم حتى الأن نحو 25 متحدثا من الخبراء والأكاديميين من داخل و خارج المملكة.
وبين الدكتور القحطاني أن فعاليات الملتقى التي تستمر لمدة ثلاثة أيام ستشهد عقد تسع جلسات علمية اضافة الى الجلسة الختامية، كما تشهد عقد ثلاث ورش عمل، تتناول المحاور العلمية التي تركز على واقع ومستقبل الإسكان والإسكان التعاوني في ظل رؤية المملكة 2030، ومقومات نجاح الإسكان والإسكان التعاوني، الفرص والتحديات التي يواجها الإسكان والإسكان التعاوني، بالإضافة الى استعراض تجارب محلية وإقليمية ودولية في الإسكان التعاوني. حيث تم توزيع البرنامج الذي يتضمن أسماء رؤساء الجلسات والمتحدثين.
وأشار رئيس اللجنة العلمية إلى أهداف الملتقى الساعية نحو تحديد واقع ومستقبل الإسكان والإسكان التعاوني في ظل رؤية المملكة 2030، واستثمار الفرص ومقومات النجاح والامتيازات التي يتمتع بها قطاع الإسكان التعاوني، والاستفادة من التجارب المحلية والدولية في الإسكان التعاوني وتسليط الضوء عليها، والعمل على دراسة المشكلات والمعوقات التي تواجه القطاع العقاري والعقاري التعاوني، بالإضافة الى اقتراح الحلول المناسبة لها ورفعها إلى الجهات المسئولة والجهات ذات العلاقة لاتخاذ ما يلزم بشأنها.
واستعرض الاستاذ نواف بن عبد الله الخطيب ممثل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية خلال المؤتمر الصحفي، دور الوزارة في توجيه ودعم الحركة التعاونية والإشراف على سير العمل التعاوني بشكل عام على مستوى المملكة، بالإضافة الى دورها في اتاحة الفرص أمام الجمعيات التعاونية لأداء دورها بشكل فعال في قطاعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتنمية المجتمعات المحلية.
واشار في حديثه الى دور الوزارة ومشاركتها في تنظيم ورش العمل وحلقات النقاش خلال فعاليات الملتقى في مجال نشر الوعي التعاوني بين المواطنين بالوسائل الإرشادية والإعلامية المناسبة وتأكيدها على تظافر الجهود من اجل تحقيق تنمية مستدامة.
ومن جانبه تناول الاستاذ همام بن جريد المشرف العام على الاسكان التنموي في وزارة الاسكان جهود الوزارة في دعم قطاع الاسكان التعاوني والدور الذي تنفذه ادارة الاسكان التنموي في تفعيل ملف برنامج الاسكان والاسكان التنموي، مؤكدا على استثمار فعاليات الملتقى لتبادل المعرفة والخبرات مع الخبراء والمختصين من خلال تقديم ورش عمل لمناقشة التحديات والحلول في أداء جمعيات الاسكان التعاوني.
وأشار الى أهمية تضافر الجهود التنظيمية الى جانب جهود الدولة في توفير السكن الملائم لأفراد المجتمع السعودي بمختلف الطرق، مشيرا الى أهمية مشاركة ومساهمة الجمعيات لتصبح رافداً لجهود الحكومة في توفير هذا الحالي.