المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
د.ويلز يشيد بجهود المملكة في تعزيز سبل السلام بالشرق الأوسط والعالم
بدر العتيبي- الرياض
بواسطة : بدر العتيبي- الرياض 08-10-2018 10:16 مساءً 17.2K
المصدر -  
أكد معالي وزير الخارجية الليبرلاندي، توماس د ويلز وفقاً لـ"سبق" أن بلاده تنظر إلى "رؤية المملكة ٢٠٣٠" بوصفها فرصة للتكامل بين البلدين في مختلف المجالات، مشيراً إلى أن لدى ليبرلاند مبادرة "العاصمة الإقتصادية"، التي تتلاقى مع "رؤية ٢٠٣٠" في كثير من العناصر والأهداف.

وقال إن فخامة رئيس جمهورية ليبرلاند الحرة فيت جيدليكا يخطط لزيارة المملكة العربية السعودية ولقاء كبار المسؤولين خلال الأيام القليلة القادمة،وتعد ذات أهمية كبرى بوصفها حلقة جديدة في العلاقات بين البلدين.

وأشار إلى أن الزيارة تأتي في سياق "رؤية ٢٠٣٠" الرامية إلى توثيق العلاقات التجارية والاقتصادية مع المملكة العربية السعودية الشقيقة، إذ تعكف كل الجهات في ليبرلاند على التخطيط لبرامج مشتركه مع المملكة خلال السنوات الخمس المقبلة، وذلك لأن الزيارة ذات أهمية بالغة.

كما ذكر أن الزيارة ستكون فرصة لعقد عدد من المحادثات حول خطط العمل مع ليبرلاند، تتعرف من خلالها المملكة على النظام الإقتصادي في ليبرلاند عن قرب، لافتاً إلى أن أهمية تبادل الخبرات والأفكار والتجارب بين الجانبين خلال هذه الزياره مهمه،

وأوضح أن المحادثات التي سوف تعقد بين الجانبين ستكون مثمره، وستتلوها زيارة لدول الخليج العربي، حيث يؤكد بأن الحكومة تنسق حالياً لزيارة دولة الكويت بشكل رسمي ومن ثم مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، حيث وصف هذه الزيارات "بالتاريخية" لتوثيق سبل تعزيز التعاون بين ليبرلاند ودول الخليج العربي الشقيقة.

وأكد أن علاقات بلاده مع السعودية تكمن في رغبة حكومته بإعطائها آفاقا أوسع

وأضاف أنه في السياق الثقافي سوف يتم توقيع مشاريع إقتصادية ثقافية لنقل الثقافة العربية إلى ليبرلاند، بحيث تنتخب الجهات المعنية في البلدين ما تراه مناسباً من كنوزها للترجمة المتبادلة، مؤكداً أن ذلك سيضفي مزيداً من التقارب الثقافي بين الحضارتين والشعبين.

ثم ختم وزير الخارجية الليبرلاندي حديثة وفقاً لـ"سبق" مثمناً جهود المملكة العربية السعودية في تعزيز ونشر السلام العالمي في عدة مجلات أبرزها مجال الحوار بين أتباع الأديان والثقافات التي يساهم في تعزيز ثقافة السلام والتعايش بين أتباع الأديان حول العالم من خلال مركز الملك عبداللّٰه بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات.