مصرع العشرات من الحوثيين في تعز والبيضاء
المصدر -
قتل العشرات من عناصر ميليشيا الحوثي في جبهتي الراهدة بضواحي مدينة تعز جنوب غرب البلاد وفي جبهة قانية بمحافظة البيضاء وسط، في وقت دفع التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية بتعزيزات عسكرية جديدة إلى جبهة الحُديدة تضم وحدات من القوات السودانية وأخرى من ألوية العمالقة.
وذكرت مصادر عسكرية لـ«البيان» أن وحدات من القوات السودانية العاملة في اليمن ضمن قوات التحالف تم الدفع بها إلى جبهة الحديدة لتعزيز القوات المتواجدة هناك بهدف استكمال تحرير بقية المناطق التي لا تزال بيد ميليشيا الحوثي، وحسب المصادر فإن التعزيزات الجديدة تضم أعداداً كبيرة من أفراد القوات المسلحة السودانية وآليات عسكرية، وأنها ستشارك في المعارك الدائرة جنوب مدينة الحديدة ومدخلها الشرقي.
وفي سياق متصل قالت المصادر إن وحدات من ألوية العمالقة وصلت إلى المنطقة لتعزيز القوات المتواجدة هناك والتي تتولى مهمة تحرير بقية مناطق جنوب مدينة الحديدة وتطهير بقايا جيوب الميليشيا في المزارع وتعزيز سيطرتها على المدخل الشرقي لمدينة وميناء الحديدة.
خسائر فادحة
إلى ذلك قتل 17 من ميليشيا الحوثي في معارك مع الجيش اليمني بمحافظة البيضاء وسط البلاد. وذكر المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية أن ما لا يقل عن 17 عنصراً من ميليشيا الحوثي قتلوا أثناء محاولتهم التسلل إلى مواقع للجيش الوطني في اليسبل ومخابي القردعي بجبهة قانية بمحافظة البيضاء.
وأشار المصدر إلى أن مَنْ تبقى من الميليشيا الحوثية لاذوا بالفرار باتجاه منطقة الوهبية التابعة لمديرية السوادية شمال البيضاء. ووفقاً للمصدر ذاته، فقد استعادت قوات الجيش الوطني مجموعة من الأسلحة التي نهبتها ميليشيا الحوثي الانقلابية من معسكرات الجيش.
وفي السياق أعلن الجيش اليمني مقتل 30 عنصراً من ميليشيا الحوثي في مديرية الراهدة التابعة لمحافظة تعز جنوب البلاد. ونقل موقع وزارة الدفاع اليمنية عن الناطق الرسمي للمنطقة العسكرية الرابعة، محمد النقيب، أن «الميليشيا الحوثية تلقت ضربة موجعة حينما استهدفت غارات التحالف مجموعات من عناصر الانقلابيين، كانت تتوافد إلى قمة جبل المدور المُطل على الخط العام الرابط بين منطقتي الشريجة والراهدة».
وأوضح أن «الميليشيا كانت تهدف إلى تعزيز عناصرها المتمركزة على مقربة من مدينة الراهدة». وأفاد بأن «الغارات الجوية أسفرت عن مصرع نحو 30 عنصراً، وإصابة عدد كبير منهم، إضافة إلى تدمير آليات قتالية تابعة لهم». ويتكبد الحوثيون المدعومون من إيران، بشكل شبه يومي، خسائر بشرية ومادية كبيرة، بمختلف جبهات اليمن، جراء الغارات المستمرة لطيران التحالف العربي، ونيران الجيش اليمني.
هبة صنعاء
من جهة أخرى، ووسط دعوات شعبية في العاصمة اليمنية للاحتجاج على تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، أعلنت ميليشيا الحوثي الموالية لإيران استنفار صفوفها لمواجهة مظاهرات ستنظم اليوم السبت.
وأفادت مصادر في صنعاء بأن ميليشيا الحوثي نشرت المئات من مسلحيها، استعداداً للاحتجاجات على تردي الظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة. وتعكس تحركات الحوثيين حالة الذعر والخوف من أي هبة شعبية، بعد تصاعد وتيرة التذمر والسخط.
وتداول نشطاء منشورات تدعو للتظاهر والعصيان المدني، مؤكدين اقتراب ثورة الجياع التي ستطيح بالميليشيا الانقلابية. وفي المقابل توعّد قادة حوثيون بالاعتداء على المتظاهرين وقمع تحركاتهم. ومع استمرار الأزمة المالية التي يمر بها اليمن نتيجة استنزاف الحوثيين ثروات البلاد وتسخيرها لخدمة أعمالها التمردية، أغلقت العشرات من المحال التجارية أبوابها مؤخراً في العاصمة صنعاء، وأوقفت نشاطها بسبب انهيار الريال اليمني أمام العملات الصعبة.
وازداد الوضع الاقتصادي سوءاً في صنعاء مع اعتقال ميليشيات الحوثي الموالية لإيران مئات التجار ومُلاك المنشآت التجارية في العاصمة. وسقطت العاصمة اليمنية صنعاء في أيدي الميليشيا الموالية لإيران، يوم 21 سبتمبر عام 2014، ليواجه اليمنيون منذ ذلك سطوة الحوثيين وفسادهم. وتمنع الميليشيا المتمردة وصول المساعدات الغذائية الدولية.
وذكرت مصادر عسكرية لـ«البيان» أن وحدات من القوات السودانية العاملة في اليمن ضمن قوات التحالف تم الدفع بها إلى جبهة الحديدة لتعزيز القوات المتواجدة هناك بهدف استكمال تحرير بقية المناطق التي لا تزال بيد ميليشيا الحوثي، وحسب المصادر فإن التعزيزات الجديدة تضم أعداداً كبيرة من أفراد القوات المسلحة السودانية وآليات عسكرية، وأنها ستشارك في المعارك الدائرة جنوب مدينة الحديدة ومدخلها الشرقي.
وفي سياق متصل قالت المصادر إن وحدات من ألوية العمالقة وصلت إلى المنطقة لتعزيز القوات المتواجدة هناك والتي تتولى مهمة تحرير بقية مناطق جنوب مدينة الحديدة وتطهير بقايا جيوب الميليشيا في المزارع وتعزيز سيطرتها على المدخل الشرقي لمدينة وميناء الحديدة.
خسائر فادحة
إلى ذلك قتل 17 من ميليشيا الحوثي في معارك مع الجيش اليمني بمحافظة البيضاء وسط البلاد. وذكر المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية أن ما لا يقل عن 17 عنصراً من ميليشيا الحوثي قتلوا أثناء محاولتهم التسلل إلى مواقع للجيش الوطني في اليسبل ومخابي القردعي بجبهة قانية بمحافظة البيضاء.
وأشار المصدر إلى أن مَنْ تبقى من الميليشيا الحوثية لاذوا بالفرار باتجاه منطقة الوهبية التابعة لمديرية السوادية شمال البيضاء. ووفقاً للمصدر ذاته، فقد استعادت قوات الجيش الوطني مجموعة من الأسلحة التي نهبتها ميليشيا الحوثي الانقلابية من معسكرات الجيش.
وفي السياق أعلن الجيش اليمني مقتل 30 عنصراً من ميليشيا الحوثي في مديرية الراهدة التابعة لمحافظة تعز جنوب البلاد. ونقل موقع وزارة الدفاع اليمنية عن الناطق الرسمي للمنطقة العسكرية الرابعة، محمد النقيب، أن «الميليشيا الحوثية تلقت ضربة موجعة حينما استهدفت غارات التحالف مجموعات من عناصر الانقلابيين، كانت تتوافد إلى قمة جبل المدور المُطل على الخط العام الرابط بين منطقتي الشريجة والراهدة».
وأوضح أن «الميليشيا كانت تهدف إلى تعزيز عناصرها المتمركزة على مقربة من مدينة الراهدة». وأفاد بأن «الغارات الجوية أسفرت عن مصرع نحو 30 عنصراً، وإصابة عدد كبير منهم، إضافة إلى تدمير آليات قتالية تابعة لهم». ويتكبد الحوثيون المدعومون من إيران، بشكل شبه يومي، خسائر بشرية ومادية كبيرة، بمختلف جبهات اليمن، جراء الغارات المستمرة لطيران التحالف العربي، ونيران الجيش اليمني.
هبة صنعاء
من جهة أخرى، ووسط دعوات شعبية في العاصمة اليمنية للاحتجاج على تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، أعلنت ميليشيا الحوثي الموالية لإيران استنفار صفوفها لمواجهة مظاهرات ستنظم اليوم السبت.
وأفادت مصادر في صنعاء بأن ميليشيا الحوثي نشرت المئات من مسلحيها، استعداداً للاحتجاجات على تردي الظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة. وتعكس تحركات الحوثيين حالة الذعر والخوف من أي هبة شعبية، بعد تصاعد وتيرة التذمر والسخط.
وتداول نشطاء منشورات تدعو للتظاهر والعصيان المدني، مؤكدين اقتراب ثورة الجياع التي ستطيح بالميليشيا الانقلابية. وفي المقابل توعّد قادة حوثيون بالاعتداء على المتظاهرين وقمع تحركاتهم. ومع استمرار الأزمة المالية التي يمر بها اليمن نتيجة استنزاف الحوثيين ثروات البلاد وتسخيرها لخدمة أعمالها التمردية، أغلقت العشرات من المحال التجارية أبوابها مؤخراً في العاصمة صنعاء، وأوقفت نشاطها بسبب انهيار الريال اليمني أمام العملات الصعبة.
وازداد الوضع الاقتصادي سوءاً في صنعاء مع اعتقال ميليشيات الحوثي الموالية لإيران مئات التجار ومُلاك المنشآت التجارية في العاصمة. وسقطت العاصمة اليمنية صنعاء في أيدي الميليشيا الموالية لإيران، يوم 21 سبتمبر عام 2014، ليواجه اليمنيون منذ ذلك سطوة الحوثيين وفسادهم. وتمنع الميليشيا المتمردة وصول المساعدات الغذائية الدولية.