المصدر -
شدد وزير الدفاع السوداني، الفريق أول ركن عوض بن عوف، على استمرار مشاركة القوات المسلحة السودانية في التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن، وقال «سندافع مع المملكة العربية السعودية، عن الحرمين الشريفين حتى آخر رجل منا»، في وقت أعلنت رئاسة القوات المشتركة السودانية أنها مقبلة على شراكات مع كل دول الإقليم، وأخرى مع دول كبرى تظهر نتائجها قبل نهاية العام الجاري.
وقال وزير الدفاع السوداني خلال مخاطبته مناورات «تهارقا 2» التي نفذتها القوات البرية السودانية في ختام عامها التدريبي، أمس، إن مشاركة القوات السودانية في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، هي مشاركة مع السعودية لحماية أمن الحرمين الشريفين، ومعها أيضاً ضد ما أسماه بـ «البلطجة العالمية».
وأضاف: نعم سنشارك السعودية لحماية الحرمين الشريفين، ولأن ذلك واجب ديني وأخلاقي أن يقف السودان مع السعودية، وسندافع معها عن الحرمين حتى آخر رجل منا.
بدوره، أكد رئيس الأركان السودانية المشتركة الفريق أول كمال عبد المعروف، أن الجيش السوداني ماضٍ في عملية التطوير حتى يصبح قوة رادعة وقادرة على التعامل مع كل المتغيرات والمستجدات في البيئة الإقليمية الاستراتيجية والدولية.
وتابع إننا نعيش في عالم تتسارع فيه الأحداث والاضطرابات بصورة مطردة، حيث أفلح أعداء السلام والحرية في زرع الفتن والطائفية والنعرات القبلية بين الشعوب حتى وصل الأمر بأبناء البلد الواحد إلى أن يقتل بعضهم بعضاً، فانهارت بفعل ذلك جيوش كان يشار لها بالبنان، وتمزقت دول كان لها من الشأن ما كان.
وأشار إلى أن ذلك الواقع بات مهدداً يؤرق دول المنطقة والإقليم ويقضي على آمال شعوبها التي تتوق للسلام.
وكشف عبد المعروف عن أن جيش بلاده مقبل على شراكات وصفها بالمتعاظمة مع كل دول الإقليم، وأخرى مع دول كبرى حول العالم، ما يمثل قيمة مضافة لخطة تطوير القوات المسلحة، ستبرز نتائجها ومشروعاتها قبل نهاية العام الجاري.
وقال وزير الدفاع السوداني خلال مخاطبته مناورات «تهارقا 2» التي نفذتها القوات البرية السودانية في ختام عامها التدريبي، أمس، إن مشاركة القوات السودانية في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، هي مشاركة مع السعودية لحماية أمن الحرمين الشريفين، ومعها أيضاً ضد ما أسماه بـ «البلطجة العالمية».
وأضاف: نعم سنشارك السعودية لحماية الحرمين الشريفين، ولأن ذلك واجب ديني وأخلاقي أن يقف السودان مع السعودية، وسندافع معها عن الحرمين حتى آخر رجل منا.
بدوره، أكد رئيس الأركان السودانية المشتركة الفريق أول كمال عبد المعروف، أن الجيش السوداني ماضٍ في عملية التطوير حتى يصبح قوة رادعة وقادرة على التعامل مع كل المتغيرات والمستجدات في البيئة الإقليمية الاستراتيجية والدولية.
وتابع إننا نعيش في عالم تتسارع فيه الأحداث والاضطرابات بصورة مطردة، حيث أفلح أعداء السلام والحرية في زرع الفتن والطائفية والنعرات القبلية بين الشعوب حتى وصل الأمر بأبناء البلد الواحد إلى أن يقتل بعضهم بعضاً، فانهارت بفعل ذلك جيوش كان يشار لها بالبنان، وتمزقت دول كان لها من الشأن ما كان.
وأشار إلى أن ذلك الواقع بات مهدداً يؤرق دول المنطقة والإقليم ويقضي على آمال شعوبها التي تتوق للسلام.
وكشف عبد المعروف عن أن جيش بلاده مقبل على شراكات وصفها بالمتعاظمة مع كل دول الإقليم، وأخرى مع دول كبرى حول العالم، ما يمثل قيمة مضافة لخطة تطوير القوات المسلحة، ستبرز نتائجها ومشروعاتها قبل نهاية العام الجاري.