المصدر -
دشنت الخطوط السعودية اليوم ، رحلاتها المباشرة والمنتظمة بين المملكة وأربيل ثاني وجهاتها في الجمهورية العراقية بعد العاصمة ، وغادرت الرحلة الافتتاحية (SV0625) مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة وعلى متنها مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية ، المهندس صالح بن ناصر الجاسر، والقنصل العراقي بجدة عكاب فصال الكعود ، إلى جانب ممثلي وسائل الإعلام والضيوف المغادرين على الطائرة.
واستغرقت الرحلة ثلاث ساعات لتصل إلى مطار أربيل الدولي ، وفور هبوط الطائرة تم الترحيب بها من قبل المطار برش المياه كما جرت العادة في الرحلات الافتتاحية.
واستقبل الرحلة سفير المملكة العربية السعودية لدى جمهورية العراق ، عبد العزيز بن خالد الشمري ، إلى جانب عدد من وزراء الحكومة الإقليمية وقيادات الطيران المدني العراقي ومطار أربيل الدولي.
وأقيم حفل استقبال رسمي بمناسبة وصول أول رحلات الخطوط السعودية إلى أربيل ، وتدشين خط الطيران الجديد الذي يربط البلدين الشقيقين ، حيث ألقى المهندس صالح الجاسر، كلمة أعرب من خلالها عن سعادته بتدشين ثاني وجهات "السعودية" إلى الجمهورية العراقية ، وقال:"سعادتي في هذا اليوم لا توصف وأنا أقف اليوم بينكم بمناسبة التشغيل ولأول مرة إلى أربيل عاصمة إقليم كردستان بلد التاريخ والثقافة ، ونحن نساهم في مد يد التعاون والتواصل ما بين البلدين والشعبين الشقيقين ، ونتطلع أن تكون هذه المناسبة مجرد بداية يتبعها توسعات كثيرة تزيد من أواصر التعاون والتواصل بين البلدين ، تأسياً بالتوجيهات الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ــ أيدهم الله ــ".
واستعرض الجاسر ما أنجزته "السعودية" خلال العامين الماضيين ، مشيرا إلى أنها حققت نمواً كبيراً على مختلف الأصعدة ، فالحركة الدولية زادت بنسبة (14%) وهذا يتجاوز ضعف متوسط النمو الحاصل في المنطقة ، وحركة الطيران العابرة حققت قفزة كبيرة بنسبة تجاوزت (100%) ، وأطلقت الخطوط السعودية "طيران أديل" الاقتصادي إلى جانب طيران "البيرق" لرجال الأعمال ، يضاف إلى ذلك فهي تتوسع بشكل كبير في مجال تحديث وتنمية الأسطول ، حيث وقعت اتفاقيتين للاستحواذ على (113) طائرة جديدة من أحدث ما تنتجه مصانع الطائرات في العالم ، وفي مجال التدريب والاستقطاب وتوطين الوظائف ، ويتم ابتعاث (5) آلاف شاب وشابة سعوديين لتعلم أحدث علوم وخدمات الطيران في أرقى دول العالم ، لافتاً النظر إلى أن التوطين في صناعة الطيران بالمملكة يعتبر من أكثر الصناعات عمقاً في السعودة حيث يبلغ ما يناهز (90%).
من جانبها قدمت رئيسة مطار أربيل الدولي ، تالار فائق صالح ، جزيل الشكر للمملكة العربية السعودية ، والخطوط السعودية ، على بدء تشغيل الرحلات المباشرة بين جدة وأربيل ، مؤكدة أنها مناسبة تاريخية تستحق الاحتفاء وتسهم في تطوير وتنمية العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين ، لاسيما أن العلاقات السعودية العراقية تشهد تطوراً كبيراً في المرحلة الحالية ونمواً في جميع المجالات .
وأتمت الخطوط السعودية جدولة رحلاتها إلى "أربيل بواقع (6) رحلات أسبوعياً في الاتجاهين انطلاقاً من جدة أيام الإثنين والأربعاء والسبت ، فيما تم تخصيص طائرة من طراز ايرباص (A320) لخدمة هذا الخط الجوي
واستغرقت الرحلة ثلاث ساعات لتصل إلى مطار أربيل الدولي ، وفور هبوط الطائرة تم الترحيب بها من قبل المطار برش المياه كما جرت العادة في الرحلات الافتتاحية.
واستقبل الرحلة سفير المملكة العربية السعودية لدى جمهورية العراق ، عبد العزيز بن خالد الشمري ، إلى جانب عدد من وزراء الحكومة الإقليمية وقيادات الطيران المدني العراقي ومطار أربيل الدولي.
وأقيم حفل استقبال رسمي بمناسبة وصول أول رحلات الخطوط السعودية إلى أربيل ، وتدشين خط الطيران الجديد الذي يربط البلدين الشقيقين ، حيث ألقى المهندس صالح الجاسر، كلمة أعرب من خلالها عن سعادته بتدشين ثاني وجهات "السعودية" إلى الجمهورية العراقية ، وقال:"سعادتي في هذا اليوم لا توصف وأنا أقف اليوم بينكم بمناسبة التشغيل ولأول مرة إلى أربيل عاصمة إقليم كردستان بلد التاريخ والثقافة ، ونحن نساهم في مد يد التعاون والتواصل ما بين البلدين والشعبين الشقيقين ، ونتطلع أن تكون هذه المناسبة مجرد بداية يتبعها توسعات كثيرة تزيد من أواصر التعاون والتواصل بين البلدين ، تأسياً بالتوجيهات الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ــ أيدهم الله ــ".
واستعرض الجاسر ما أنجزته "السعودية" خلال العامين الماضيين ، مشيرا إلى أنها حققت نمواً كبيراً على مختلف الأصعدة ، فالحركة الدولية زادت بنسبة (14%) وهذا يتجاوز ضعف متوسط النمو الحاصل في المنطقة ، وحركة الطيران العابرة حققت قفزة كبيرة بنسبة تجاوزت (100%) ، وأطلقت الخطوط السعودية "طيران أديل" الاقتصادي إلى جانب طيران "البيرق" لرجال الأعمال ، يضاف إلى ذلك فهي تتوسع بشكل كبير في مجال تحديث وتنمية الأسطول ، حيث وقعت اتفاقيتين للاستحواذ على (113) طائرة جديدة من أحدث ما تنتجه مصانع الطائرات في العالم ، وفي مجال التدريب والاستقطاب وتوطين الوظائف ، ويتم ابتعاث (5) آلاف شاب وشابة سعوديين لتعلم أحدث علوم وخدمات الطيران في أرقى دول العالم ، لافتاً النظر إلى أن التوطين في صناعة الطيران بالمملكة يعتبر من أكثر الصناعات عمقاً في السعودة حيث يبلغ ما يناهز (90%).
من جانبها قدمت رئيسة مطار أربيل الدولي ، تالار فائق صالح ، جزيل الشكر للمملكة العربية السعودية ، والخطوط السعودية ، على بدء تشغيل الرحلات المباشرة بين جدة وأربيل ، مؤكدة أنها مناسبة تاريخية تستحق الاحتفاء وتسهم في تطوير وتنمية العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين ، لاسيما أن العلاقات السعودية العراقية تشهد تطوراً كبيراً في المرحلة الحالية ونمواً في جميع المجالات .
وأتمت الخطوط السعودية جدولة رحلاتها إلى "أربيل بواقع (6) رحلات أسبوعياً في الاتجاهين انطلاقاً من جدة أيام الإثنين والأربعاء والسبت ، فيما تم تخصيص طائرة من طراز ايرباص (A320) لخدمة هذا الخط الجوي