المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الثلاثاء 24 ديسمبر 2024
مرفت طيب
بواسطة : مرفت طيب 01-10-2018 05:30 مساءً 13.9K
المصدر -  
شرع النادي الطلابي لكلية طب الأسنان في جامعة أم القرى بمكة المكرمة، في تنظيم حملات توعوية تستهدف عامة الناس بمشاركة طلاب وطالبات طب الأسنان بجامعة أم القرى، ومجموعة من الأطباء والطبيبات في مختلف المستشفيات لمحاربة ما يعرف بـ "فوبيا" أطباء الأسنان، في ظل دراسة أسترالية أظهرت أن 8 من كل 10 أفراد يعانون من فوبيا المعالجة السنّية.

وأوضح رئيس النادي الطلابي بكلية طب الأسنان بجامعة أم القرى الدكتور حمزة عباس قطان، أن النادي نظم حملتين توعويتين العام الماضي، فضلاً عن حملات كبيرة سيتم تنفيذها العام الحالي، في ظل التعاون الجديد مع غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة.

وقال على هامش الملتقى الذي استضافته غرفة مكة المكرمة في مقرها البارحة الأولى تحت عنوان "النهاية الجيدة لبداية عظيمة": نستهدف عامة الناس من خلال تلك الحملات للتعريف بكيفية التعامل السليم مع الطبيب، إلى جانب حملات داخلية لتعليم الطلاب والطالبات الطرق السليمة للتعاطي مع المريض والمساهمة في تخفيف توتره من عيادات الأسنان".

واستعرض الملتقى على خشبة مسرح صالح كامل بغرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة، نماذج لأطباء وطبيبات نجحوا في التعامل مع الضغوط النفسية التي تصاحب طلاب وطالبات كليات الطب بشكل عام، وطب الأسنان على وجه الخصوص خلال مسيرتهم العلمية والمهنية.
وألقى خرّيج كلية طب الأسنان بجامعة أم القرى الدكتور عاصم بنجر، كلمة افتتاحية أكد خلالها على أهمية استغلال الحياة بالشكل الصحيح لتحقيق الإنسانية نتيجة ارتباطها الوثيق بمهنة الطب، مشدداً على ضرورة عدم الاستسلام لأي عوائق.

فيما شاركت الخريجة الدكتورة نهى فطاني، بعرض ركزت فيه على الطرق المثلى للتخلص من الضغط الذهني المصاحب لدراسة طب الأسنان، من بينها عدم المقارنة بالآخرين والتفكير بمرونة وتعزيز الثقة في النفس.

وجاءت مشاركة الخريج الدكتور وجدي برديسي مختلفة قليلاً عن الباقين، من حيث استعراضه للمشكلات الحقيقية التي يعيشها طالب طب الأسنان أثناء دراسته وحتى بعد تخرجه، وقال: “ من المهم جداً أن لا نترك لنظرة الناس إلينا أثراً في أنفسنا، إذ يجب علينا ربط قيمتنا لذواتنا بمرجعيتنا الخاصة فقط".
في حين أشعل استشاري الأمراض الباطنية والمعدية بمستشفى سليمان فقيه الدكتور نزار باهبري، خشبة المسرح حين استعرضه لسلسلة إخفاقات صادفته خلال مسيرته العلمية في مجال الطب، ومن ثم تمكنه من الانتصار على نقاط ضعفه ليحقق بعد 15 عاماً من المعاناة إنجازات كبيرة، من ضمنها حصوله على البورد الأمريكي والكندي وتحقيقه للقب أفضل طبيب سعودي مبتعث.
يذكر أن النادي الطلابي لكلية طب الأسنان في جامعة أم القرى، تأسس قبل خمسة أعوام مع عمادتي شؤون الطلاب وكلية طب الأسنان، والذي يهدف إلى إيصال المعلومة للطلاب والطالبات بشكل مختلف بعيداً عن كونه ناد علمي.

ويعتمد النادي الطلابي في أسلوبه على الترفيه ومحاولة إخراج طلاب وطالبات طب الأسنان من جمود مجال الطب، وتتويج النماذج الناجحة ومحاولة بناء الشخصية المثلى للطبيب، إلى جانب الاستعانة بأطباء ناجحين لتوعية الطلاب والطالبات بكيفية التعامل مع ضغوطات الامتحانات والدراسات والبحوث الطبية المستمرة.