المصدر - أصيب 24 شخصا وتم القبض على ستة آخرون اليوم السبت خلال مواجهات أعقبت مسيرة لعناصر الشرطة وتظاهرة إنفصالية مضادة في برشلونة، مع قرب حلول الذكرى الأولى لإستفتاء إستقلال إقليم كاتالونيا في شمال شرق أسبانيا.
وأثارت المسيرة التي ضمّت نحو ثلاثة آلاف رجل شرطة النشطاء الإنفصاليين الذين خرجوا بدورهم في تظاهرة مضادة شارك فيها نحو ستة آلاف شخص، حسب تقديرات سلطات المدينة.
ونشبت مناوشات بين مجموعتي المتظاهرين، فيما حذّرت الشرطة الإنفصاليين عدة مرات بعد محاولتهم تجاوز طوق أمني وإلقاء الدهان ومقذوفات بإتجاه عناصرها.
وأصيب 24 متظاهرا في المناوشات، على ما أعلنت السلطات الطبية في المدينة، فيما أعلنت الشرطة الكاتالونية القبض على ستة أشخاص.
ويدعو عناصر الشرطة الوطنية والحرس المدني، اللذان تمولهما الحكومة المركزية في مدريد، إلى جعل رواتبهما تتماشى مع الشرطة في إقليمي كاتالونيا والباسك حيث يتلقى عناصر الشرطة مرتباً إضافياً.
ونظمت حكومة كاتالونيا السابقة بقيادة كارليس بوتشيمون إستفتاء على الاستقلال في الأول من أكتوبر 2017 ، رغم قرار قضائي بحظره ، وتخلل الاستفتاء أعمال عنف ، وصوّت نحو 90 بالمئة من المشاركين بـ"نعم" لمصلحة قرار الإستقلال، على ما أعلنت الحكومة السابقة.
ثم صوّت برلمان إقليم كاتالونيا على إعلان الإستقلال في 27 أكتوبر، ما دفع بمدريد إلى إقالة حكومة الإقليم وفرض الحكم المباشر عليه.
وأثارت المسيرة التي ضمّت نحو ثلاثة آلاف رجل شرطة النشطاء الإنفصاليين الذين خرجوا بدورهم في تظاهرة مضادة شارك فيها نحو ستة آلاف شخص، حسب تقديرات سلطات المدينة.
ونشبت مناوشات بين مجموعتي المتظاهرين، فيما حذّرت الشرطة الإنفصاليين عدة مرات بعد محاولتهم تجاوز طوق أمني وإلقاء الدهان ومقذوفات بإتجاه عناصرها.
وأصيب 24 متظاهرا في المناوشات، على ما أعلنت السلطات الطبية في المدينة، فيما أعلنت الشرطة الكاتالونية القبض على ستة أشخاص.
ويدعو عناصر الشرطة الوطنية والحرس المدني، اللذان تمولهما الحكومة المركزية في مدريد، إلى جعل رواتبهما تتماشى مع الشرطة في إقليمي كاتالونيا والباسك حيث يتلقى عناصر الشرطة مرتباً إضافياً.
ونظمت حكومة كاتالونيا السابقة بقيادة كارليس بوتشيمون إستفتاء على الاستقلال في الأول من أكتوبر 2017 ، رغم قرار قضائي بحظره ، وتخلل الاستفتاء أعمال عنف ، وصوّت نحو 90 بالمئة من المشاركين بـ"نعم" لمصلحة قرار الإستقلال، على ما أعلنت الحكومة السابقة.
ثم صوّت برلمان إقليم كاتالونيا على إعلان الإستقلال في 27 أكتوبر، ما دفع بمدريد إلى إقالة حكومة الإقليم وفرض الحكم المباشر عليه.