المصدر -
أمير الموسوي هو سياسي ودبلوماسي وإعلامي إيراني ومدير مرکز الدراسات الإستراتيجية والعلاقات الدولية في طهران و يعمل منذ 2015 كملحق ثقافي بالسفارة الإيرانية في الجزائر، إلا أن هذا الرجل لم يكن مجرد ملحق ثقافي، بل اتهمته العديد من الأطراف بنشر التشيع تحت غطاء التعاون الثقافي، وتكوين خلايا للهدف نفسه، ولم تمر سنواته الثلاث التي أمضاها في الجزائر بهدوء، حيث طالب العديد من الناشطين طرد أمير موسوي، مثل المستشار السابق في وزارة الشؤون الدينية والأوقاف عدة فلاحي الذي يعتبر مقرب من إيران ويدافع عن التشيع في الجزائر، ومن أبرز المعارضين لتواجد هذا الرجل في الجزائر أنور مالك وهو ناشط سياسي ومراقب سابق في جامعة الدول العربية، حيث قاد حملة واسعة لطرد أمير موسوي.
ومما تبغي الإشارة إليه هو أنه راجت إشاعات شهر ماي الماضي تفيد بطرد الجزائر لأمير موسوي، إلا أن الخبر تم نفيه إذ ذاك، فيما يؤكده الناشط أنور مالك مؤكدا أن قضية قطع المغرب علاقاته مع إيران أخرت القرار بعض الشيء.
ومما تبغي الإشارة إليه هو أنه راجت إشاعات شهر ماي الماضي تفيد بطرد الجزائر لأمير موسوي، إلا أن الخبر تم نفيه إذ ذاك، فيما يؤكده الناشط أنور مالك مؤكدا أن قضية قطع المغرب علاقاته مع إيران أخرت القرار بعض الشيء.