رداً على فرنسا بمبدأ التعامل بالمثل
المصدر -
سحبت السلطات العمومية، منذ مساء الأربعاء، عناصر الشرطة الذين كانوا يؤمّنون سفارة فرنسا بالجزائر، وهو نفس الإجراء الذي مسّ إقامة السفير الفرنسي بالجزائر، وقنصليات فرنسا بعنابة ووهران والمراكز الثقافية بالجزائر.
وفي غياب بيان أو موقف رسمي، سواء من وزارة الشؤون الخارجية أو وزارة الداخلية والجماعات المحلية أو المديرية العامة للأمن الوطني أو من الممثلية الدبلوماسية الفرنسية بالجزائر، فإن مصادر مطّلعة قالت إن الأمر له علاقة بموقف رسمي تجاه تجاهل أو رفض السلطات الفرنسية إرسال وتسخير أعوان أمن وشرطة لحماية وتأمين محيط سفارة الجزائر في باريس، بمناسبة الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها الأسبوع الفائت حركتا ”مواطنة” و ”رشاد”، حيث يكون ممثلونا الدبلوماسيون بفرنسا طلبوا من السلطات الفرنسية تأمين محيط السفارة، غير أن التعامل الرسمي الفرنسي لم يكن في المستوى المطلوب، وهو ما قد يكون السبب في إقرار السلطات الجزائرية سحب التأمين والحماية الأمنية من كل المرافق الفرنسية على التراب الجزائري.
وفي غياب بيان أو موقف رسمي، سواء من وزارة الشؤون الخارجية أو وزارة الداخلية والجماعات المحلية أو المديرية العامة للأمن الوطني أو من الممثلية الدبلوماسية الفرنسية بالجزائر، فإن مصادر مطّلعة قالت إن الأمر له علاقة بموقف رسمي تجاه تجاهل أو رفض السلطات الفرنسية إرسال وتسخير أعوان أمن وشرطة لحماية وتأمين محيط سفارة الجزائر في باريس، بمناسبة الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها الأسبوع الفائت حركتا ”مواطنة” و ”رشاد”، حيث يكون ممثلونا الدبلوماسيون بفرنسا طلبوا من السلطات الفرنسية تأمين محيط السفارة، غير أن التعامل الرسمي الفرنسي لم يكن في المستوى المطلوب، وهو ما قد يكون السبب في إقرار السلطات الجزائرية سحب التأمين والحماية الأمنية من كل المرافق الفرنسية على التراب الجزائري.