المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 9 مايو 2024
لقاء مع الشاعر السورى أحمد يوسف
تيرنو بن بشير صو - السنغال
بواسطة : تيرنو بن بشير صو - السنغال 20-09-2018 12:11 صباحاً 30.1K
المصدر -  
الصحيفة# بعد التحية نريد نتعرف مع شخصيتكم الكريمة؟
اولا
بسم لله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الخلق وسيد المرسلين نبينا محمد واله وصحبه اجمعين

الإسم هو أحمد يوسف حبيب سوري الحنسية شاعر وقد حصلت سابقاً بفضل لله وكرمه على شهادة دكتوراه فخيرية من جامعة نيوكاسل البريطانية عن مؤلفين في علم الإدارة بعنوان كيف تكن ناجحاً
لم لا تكن ناجحاً
يقارب كل جزء ال200 صفحة ولله الحمد

الصحيفة#هل لديكم انجازات في مجال الادب العربي؟

اما بالنسبة لسؤالك هذا اخي الكريم
فما اعتبره انجازا هو بلوغي لمرحلة الطباعة فيما قمت بكتابته او فيما ناله اعجاب القراء
او حتى ببلوغي مرحلة النشر في بعض المجلات او الأمسيات
فالإنجاز اخي العزيز لا ينحصر على شكل او وجه واحد فالإنسان كيما تقدم وتغلب على احدى عقباته فذلك ايضاً يكون انجازاً


الصحيفة#هل لديكم مؤلفات أدبية ؟

اما بالنسبة للمؤلفات الأدبية فقد منّ الله عليّ بأن اكرمني وقمت بطباعة ثلاثة دواوين ادبية وهي عبارة عن مجموعات نثرية
وهي التي سفكت دمي
وكاسرة الإناء
والمطبوع حديثاً
أحمديات في بلاد الجواسيس

وسيكون عاجلاً هي آجلاً بإذن لله ثلاثة اخرى كذلك نثرية وسيكون رابعهم بإذن لله عمودياً وافصح عن عناوينهم لاحقاً ان شاء الله

الصحيفة#ماذا دفعكم لانخراطكم في هذا المجال ؟

اما الدافع الأساسي لتعلقي وانخراطي في هذا المجال الواسع والعميق هو التولع بالشعر والأدب العربي بشكل عام وللرقي باللغة العربية والثقافة العربية واحياء التراث الأصيل والفذ لهذا المجال والعودة به مع الأخوة الشعراء لأوج حضارته ووجوده

الصحيفة# كيف تقرأون مستقبل الادب العربي في الوطن العربي ؟

أما في هذا أخي العزيز فبالنسبة لي لا استطيع ان ارى الشعر في المستقبل ولا المستقبل في الشعر الا في وقته لأمرين

اولا لاختلاف الجيل عن الجيل
ولإختلاف العصر عن سابقه
فسابقاً كان للشعر كلمته وكان ذا قيمة عالية لدى الخلفاء والأمراء وكانت العرب تتفاخر بشعرائهم او القبيلة بشاعرها او حتى بأن لديها شاعر
اما الأمر الأخر اخي العزيز فهو
اختلاف العصر مما اصبح به من تتطور الأمور
واصبح هناك ان تكلمنا بواقعية اكثر ما يشغل الناس عن امر الشعر
ولكن طبعاً يبقى للشعر محبيه ومرتاديه وقراءه
أيضاً دخول الإنترنت ودخول وسائل التواصل الإجتماعي وكثرة الأحداث مما نرى الآن في البلدان العربية من حروب وخلافات سياسية وما الى ذلك مما اشغل الناس وجعل جل ما يسعون اليه هو قوت يومهم
فلا استطيع ان احكم على الأمرين الا كلٌ في وقته لما ذكرته انفاً من التطورات التي نراها

الصحيفة#كلمتكم الأخيرة

اشكر صحيفتكم الغراء وجودها المتميزة في خدمة الوطن...
واتمنى ان يعود للشعر رونقه ووجوده بين العرب كبيرهم وصغيرهم وان يصبح موضعاً للفخر كما كان سابقاً لا ان يكون موضعاً للفخر في قلب الشاعر وقارئه فقط وان نصلح مجتمعاتنا ومناهج التعليم لنخرج بأجيال مثقفة وواعية ونحيي بها تراثها العربي الأصيل..