الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات تسعى لإعادة دمجها مع الوكالة الدولية "وادا"
المصدر - حذر المدير السابق لمختبر موسكو لكشف المنشطات جريجوري رودتشنكوف، مطلق الشرارة التي أدت الى كشف وجود نظام منشطات ممنهج في روسيا، من أن إعادة الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات "روسادا" إلى كنف الوكالة الدولية "وادا" سيشكل "كارثة".
وفي رسالة كتبها نشرتها صحيفة "يو أس آي توداي" الأميركية أمس الثلاثاء، حذر رودتشنكوف من أنه "لا يجب أن تقع الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات فريسة للتلاعب وتأكيدات كاذبة من وزارة الرياضة الروسية ، المنبثقة من الكرملين والتي سهلت برنامج المنشطات في ظل تأكيدها احترام القواعد".
وتابع "إذا رضخت ("وادا") سيكون ذلك كارثة للرياضة النظيفة".
ونُشرت هذه الرسالة قبل أقل من 48 ساعة على اجتماع للجنة التنفيذية للوكالة الدولية في جزر السيشيل غداً الخميس .
ومن المقرر أن تصوت فيه على توصية رفعتها لجنة مستقلة للجنتها التنفيذية، لإعادة الوكالة الروسية "روسادا" إلى كنفها بعد إيقافها منذ نوفمبر 2015.
وأفادت اللجنة المستقلة أن الجانب الروسي أوفى بالشروط المحددة لإعادة الدمج، مستندة بذلك الى رسالة تلقتها من وزارة الرياضة الروسية تقر فيها "بشكل كاف" بما جاء في تقرير ماكلارين، وتبدي استعدادها لمنح الوكالة الدولية حق النفاذ الى عينات من مختبر موسكو عبر خبير مستقل.
وبعدما شكك العديد من المعنيين بمكافحة المنشطات لاسيما في وكالات وطنية كالفرنسية والأميركية، بالإلتزام الروسي وتنفيذه الشروط المطلوبة، رأى رودتشنكوف الذي كان مطلق شرارة ضلوع أجهزة أمنية رسمية بالمنشطات إمتد لأعوام وبلغ ذروته في أولمبياد 2014 الشتوي في مدينة سوتشي، أن روسيا لم تحقق الشرطين.
وكتب في رسالته "من الهام إيضاح أن طلبات وادا يجب أن تكون واضحة وحازمة، أي إعتراف كامل من السلطات الروسية بتقرير ماكلارين وتوفير السلطات الروسية لكل بيانات مختبر موسكو".
وتابع رودتشنكوف الذي كان أحد مهندسي برنامج التنشط بين 2011 و2015 والمقيم في الولايات المتحدة منذ 2016 "بقلب ثقيل وأسف شديد أتذكر اللحظات التي خنت فيها القيم الأولمبية وأعظم ما أتمناه أن يساعد جهدي ومساهمتي في إصلاح النظام المتضرر".
وأردف "من الواضح أنه في ظل الظروف التي نواجهها، أي قرار للوكالة الدولية بإعادة دمج روسيا سيكون كارثيا للمثل العليا الأولمبية، لمكافحة المنشطات وحماية الرياضيين النظيفين".
ومنذ إعلان توصيات اللجنة المستقلة الجمعة الماضي، تعرضت الأخيرة لانتقادات كبيرة خصوصا من الوكالة الأميركية لمكافحة المنشطات التي اعتبر رئيسها ترافيس تايجارت أن "وادا" ستوجه ضربة قاسية الى معنويات الرياضيين "النظيفين" في حال أعادت روسيا.
وأعلنت النروجية ليندا هيليلاند، نائبة رئيس الوكالة الدولية كريغ ريدي والمرشحة لرئاسة الوكالة الدولية عام 2019، أنها ستصوت ضد إعادة "روسادا" بخلاف التوصية.
كما قالت رئيسة الوكالة الفرنسية دومينيك لوران أن هذه التوصية "فاجأتنا ، علينا أن نضمن مصداقية الكفاح العالمي ضد المنشطات".
وأصدر معهد وكالات مكافحة المنشطات الدولية ("إينادو") الذي يتخذ من برلين مقراً له، بيانا اعتبر فيه أن "أي شخص عاقل يستنتج أن روسيا لم تنفذ بعد التزاماتها حيال المجتمع الرياضي العالمي".
وفي رسالة كتبها نشرتها صحيفة "يو أس آي توداي" الأميركية أمس الثلاثاء، حذر رودتشنكوف من أنه "لا يجب أن تقع الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات فريسة للتلاعب وتأكيدات كاذبة من وزارة الرياضة الروسية ، المنبثقة من الكرملين والتي سهلت برنامج المنشطات في ظل تأكيدها احترام القواعد".
وتابع "إذا رضخت ("وادا") سيكون ذلك كارثة للرياضة النظيفة".
ونُشرت هذه الرسالة قبل أقل من 48 ساعة على اجتماع للجنة التنفيذية للوكالة الدولية في جزر السيشيل غداً الخميس .
ومن المقرر أن تصوت فيه على توصية رفعتها لجنة مستقلة للجنتها التنفيذية، لإعادة الوكالة الروسية "روسادا" إلى كنفها بعد إيقافها منذ نوفمبر 2015.
وأفادت اللجنة المستقلة أن الجانب الروسي أوفى بالشروط المحددة لإعادة الدمج، مستندة بذلك الى رسالة تلقتها من وزارة الرياضة الروسية تقر فيها "بشكل كاف" بما جاء في تقرير ماكلارين، وتبدي استعدادها لمنح الوكالة الدولية حق النفاذ الى عينات من مختبر موسكو عبر خبير مستقل.
وبعدما شكك العديد من المعنيين بمكافحة المنشطات لاسيما في وكالات وطنية كالفرنسية والأميركية، بالإلتزام الروسي وتنفيذه الشروط المطلوبة، رأى رودتشنكوف الذي كان مطلق شرارة ضلوع أجهزة أمنية رسمية بالمنشطات إمتد لأعوام وبلغ ذروته في أولمبياد 2014 الشتوي في مدينة سوتشي، أن روسيا لم تحقق الشرطين.
وكتب في رسالته "من الهام إيضاح أن طلبات وادا يجب أن تكون واضحة وحازمة، أي إعتراف كامل من السلطات الروسية بتقرير ماكلارين وتوفير السلطات الروسية لكل بيانات مختبر موسكو".
وتابع رودتشنكوف الذي كان أحد مهندسي برنامج التنشط بين 2011 و2015 والمقيم في الولايات المتحدة منذ 2016 "بقلب ثقيل وأسف شديد أتذكر اللحظات التي خنت فيها القيم الأولمبية وأعظم ما أتمناه أن يساعد جهدي ومساهمتي في إصلاح النظام المتضرر".
وأردف "من الواضح أنه في ظل الظروف التي نواجهها، أي قرار للوكالة الدولية بإعادة دمج روسيا سيكون كارثيا للمثل العليا الأولمبية، لمكافحة المنشطات وحماية الرياضيين النظيفين".
ومنذ إعلان توصيات اللجنة المستقلة الجمعة الماضي، تعرضت الأخيرة لانتقادات كبيرة خصوصا من الوكالة الأميركية لمكافحة المنشطات التي اعتبر رئيسها ترافيس تايجارت أن "وادا" ستوجه ضربة قاسية الى معنويات الرياضيين "النظيفين" في حال أعادت روسيا.
وأعلنت النروجية ليندا هيليلاند، نائبة رئيس الوكالة الدولية كريغ ريدي والمرشحة لرئاسة الوكالة الدولية عام 2019، أنها ستصوت ضد إعادة "روسادا" بخلاف التوصية.
كما قالت رئيسة الوكالة الفرنسية دومينيك لوران أن هذه التوصية "فاجأتنا ، علينا أن نضمن مصداقية الكفاح العالمي ضد المنشطات".
وأصدر معهد وكالات مكافحة المنشطات الدولية ("إينادو") الذي يتخذ من برلين مقراً له، بيانا اعتبر فيه أن "أي شخص عاقل يستنتج أن روسيا لم تنفذ بعد التزاماتها حيال المجتمع الرياضي العالمي".