المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024
ألوية العمالقة تُسيطر نارياً على جامعة الحديدة
بواسطة : 14-09-2018 10:50 مساءً 17.8K
المصدر -  
نفذت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، غارات مكثفة على أهداف لميليشيا الحوثي الإيرانية في الخط الساحلي بمحافظة الحديدة.
وقالت مصادر محلية، إن غارات شهدتها مدينة الحديدة استهدفت في مجملها نقاط تجمع وآليات عسكرية للميليشيا عقب تقدم الشرعية صوب جامعة الحديدة وما تشهده الجبهة الشرقية من انسحاب للميليشيا إلى وسط المدينة.
وأسفر تقدم ألوية العمالقة من الاتجاه الجنوبي للمدينة على السيطرة النارية على جامعة الحديدة، وتقترب من السيطرة الفعلية على الجامعة التي طالما حولتها الميليشيات إلى ثكنة عسكرية لها طول فترة سيطرتهم على الحديدة.
وتمكنت ألوية العمالقة خلال اليومين الماضيين من إحكام سيطرتها على مناطق واسعة بالجهة الشرقية للمدينة وصولاً إلى «كيلو 16» المدخل الشرقي للمدينة، بالإضافة إلى قطع إمدادات الميليشيا القادمة من صنعاء، لتعمل معه الميليشيا جاهدة على إغلاق الطرق بالسواتر الإسمنتية في محاولة يائسة منها لإعاقة تقدم قوات الجيش، إضافة إلى زراعتها بالألغام، إلا أن قوات الجيش تواصل تقدمها الثابت وسط استقبال وترحيب كبيرين من قبل أبناء الحديدة.
وشهدت عدد من جبهات القتال في الحديدة فرار المئات من عناصر ميليشيات الحوثي والمغرر بهم في ظل التقدم المستمر للشرعية.
وبحسب مصادر محلية أن عناصر مسلحة موالية للحوثيين فروا من مواقعهم في الحديدة وعادوا إلى مناطقهم، موضحاً أن العناصر قامت ببيع أسلحتها من أجل تأمين تكلفة عودتهم إلى ديارهم وأهلهم.
وأضافت أن فرار العناصر جاء عقب ترك قيادات حوثية ومشرفين ميدانين مواقعهم في الحديدة وجبهات القتال والعودة إلى صنعاء في ظل الانهيارات الكبيرة في جبهات الساحل الغربي إلى جانب مصرع عدد كبير من القيادات الميدانية البارزة في صفوف الانقلابيين خلال الأيام الماضية.
واستجدى الحوثيون أهالي مدينة الحديدة من المدنيين، للانضمام إلى صفوفهم والقتال معهم على الجبهات.
وقالت مصادر ميدانية إن سيارات للحوثيين تحمل مكبرات للصوت جابت شوارع وأحياء الحديدة، طالبة من السكان الخروج والقتال في صفوفها.
وكانت ميليشيات الحوثي طالبت المسؤولين المحليين في المحافظات الخاضعة لسيطرتها، بحشد مقاتلين وإرسالهم إلى الساحل الغربي، وهددت باعتقال من لم ينفذ طلبها.
وقالت مصادر محلية إن ميليشيات الحوثي، طلبت من هؤلاء المسؤولين سرعة حشد السكان وإرسالهم لدعم مقاتليها في جبهة الساحل الغربي، حيث تلقت خسائر كبيرة على مدى الأشهر الماضية.
وفي سياق متصل، سقط قتلى وجرحى من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية، في كمين محكم نفذه الجيش اليمني بالقرب من مركز مديرية «باقم» شمالي غرب محافظة صعدة. وقال مصدر عسكري للمركز الإعلامي للقوات المسلحة، إن قوات الجيش تمكنوا من استدراج مجموعة من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية إلى كمين محكم في سلسلة «أبواب الحديد» المطلة على مركز مديرية «باقم». وأكد المصدر أن عدداً من عناصر ميليشيا الحوثي الانقلابية سقطوا ما بين قتيل وجريح، فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار مخلفين أسلحتهم وجثث قتلاهم.
وتنفذ ميليشيات الحوثي الانقلابية، بين الحين والآخر، هجمات يائسة في محاولة منها لاستعادة مواقع بالقرب من مركز مديرية «باقم»، خسرتها سابقاً، إلا أنها، في كل مرة، تعود خائبة بعد أن تلقت ضربات موجعة وتكبّدت خسائر في المعدات والأرواح.
إلى ذلك، اندلعت أمس، معارك عنيفة بين قوات الجيش اليمني من جهة، وميليشيات الحوثي الانقلابية من جهة أخرى، شرقي العاصمة صنعاء.
وقال مصدر عسكري للمركز الإعلامي للقوات المسلحة، إن 9 من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية قتلوا وجرح آخرون، إثر محاولة مجموعة من عناصر ميليشيات الحوثي التسلل إلى مواقع للجيش في جبهة «الجمايم» بمنطقة «حريب نهم». وأضاف بأن قوات الجيش تمكنوا من إفشال المحاولة الحوثية، وأجبروا من تبقى من عناصر الميليشيات على التراجع والفرار.
وفي سياق آخر، قتل مدني وأصيب 7 آخرين من أسرة واحدة، أمس، جراء انفجار لغم أرضي زرعته ميليشيا الحوثي الانقلابية في مديرية «عبس» محافظة حجة شمالي غرب البلاد. وذكرت مصادر طبية أن لغم أرضي زرعته الميليشيا في الطريق الواصل بين جنوب حيران ومنطقة «بني حسن» التابعة لمديرية «عبس» انفجر بسيارة المواطن محمد إبراهيم كديم، التي كان على متنها برفقة زوجته وأطفاله الثلاثة ووالدته وأخيه.
وتتسبب الألغام الأرضية التي زرعتها ميليشيا الحوثي الانقلابية في المناطق التي كانت تخضع لسيطرتها قبل فرارها منها، بسقوط ضحايا من المدنيين، يتصدر تلك الضحايا النساء والأطفال نتيجة قيام الميليشيا بزراعة الألغام والعبوات الناسفة، في الأحياء السكنية والطرقات العامة بطريقة عشوائية دون مراعاة لتواجد المدنيين الذين تسببت في مقتل وإعاقة الآلاف منهم.