وسط خدمات سخرتها أجهزة الدولة لخدمة المصلين في المسجد النبوي
المصدر -
أدى مصلون من حجاج بيت الله الحرام والمواطنين والمقيمين وزوار المدينة المنورة اليوم صلاة أول جمعة في شهر محرم للعام الهجري 1440هـ في المسجد النبوي الشريف الذي امتلأت أروقته وأدواره وساحاته والسطح من وقت مبكر وسط أجواء مفعمة بالأمن والأمان والراحة والاستقرار والطمأنينة والسكينة والخشوع، داعين الله - عز وجل - أن يجعل العام الجديد عام خير وبر وتقى ونصر ورفعة وعزة لأمة خير الورى عليه أفضل الصلاة والسلام.
ورصدت وكالة الأنباء السعودية استعدادات حجاج بيت الله الحرام المتبقين في المدينة المنورة الذي بلغ عددهم الإجمالي حتى مساء أمس 195.569 حاجاً وهم يعدون العدة للعودة إلى بلادهم بعد أن أدوا مناسك الحج وزيارة المسجد النبوي الشريف والصلاة فيه والتشرف بالسلام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعلى صاحبيه رضوان الله عليهما بكل راحة ويسر وأمان.
وتتواصل الخدمات التي تقدمها جميع الأجهزة الحكومية والأهلية بمنطقة المدينة المنورة لضيوف الرحمن زوار المدينة المنورة تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد - حفظهما الله - اللذان يحرصان كل الحرص على تحقيق كل ما فيه راحة قاصدي بيت الله الحرام زوار المسجد النبوي الشريف من الحجاج والمعتمرين والزوار والمصلين وتمكينهم من أداء نسكهم بيسر من خلال توفير كل الرعاية الشاملة لهم في شتى المجالات، وذلك بمتابعة وإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس لجنة الحج بالمدينة المنورة وسمو نائبه، لتحقيق أرقى وأجل الخدمات لهم وتسهيل كل ما يمكنهم من أداء نسكهم بكل يسر وسهولة وراحة واطمئنان.
وفي هذ السياق تعمل وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف على تقديم أفضل الخدمات وأجلها للحجاج والزوار والوقوف على تنظيم حركتهم دخولهم وخروجهم وتوفير عربات لذوي الاحتياجات الخاصة وكراسي خاصة للمحتاجين لها واستدعاء الإسعاف في الحالات الطارئة وحفظ المفقودات وإرشاد التائهين وغيرها من الخدمات التي تريح المصلين وتسهل عليهم أداء العبادة وكذلك تكثيف خدمات التوجيه والإرشاد الديني للزوار والمصلين في المسجد النبوي من الدعوة إلى الله والتوجيه بالحكمة والموعظة الحسنة وتيسير وتسهيل السلام على الرسول - صلى الله عليه وسلم - وصاحبيه رضي الله عنهما وزيادة الدروس العلمية التي تعنى بالعقيدة الإسلامية وأحكام الحج والعمرة.
أمنياً فقد سخرت شرطة منطقة المدينة المنورة جميع أجهزتها لخدمة ضيوف الرحمن بتشكيل سياج أمني منيع أساسه العمل الدؤوب والسهر على راحة الحجاج والزوار بالعمل على تسهيل الحركة المرورية وانسيابيتها بما يكفل سهولة التنقل وعدم عرقلة السير، وذلك من خلال المتابعة وحسن الانتشار للدوريات والدراجات المرورية، ولحرص شرطة المنطقة في تحقيق السيطرة الأمنية تم استحداث عدة نقاط أمنية في مواقع ذات أهمية لرصد الحالات التي تؤدي إلى الإخلال بالنظام العام أو تعطيل الحركة المرورية وحركة المشاة وسرعة اتخاذ الإجراءات والاحتياطات الأمنية اللازمة لمواجهتها والسيطرة عليها لتحقيق أعلى درجات الأمن، إضافة إلى تعزيز المساجد التي يرتادها الحجاج الزوار مثل مسجد قباء ومسجد القبلتين ومسجد الخندق ومسجد الشهداء .
كما وضعت شرطة المدينة نقاط فرز يتم عن طريقها استلام مركبات حجاج البر من القوات الخاصة لأمن الطرق قبل دخولها المدينة المنورة منها نقطة فرز على طريق الهجرة ونقطة فرز على طريق تبوك، إضافة إلى نقطتي فرز على طريق القصيم القديم والجديد ونقطتي فرز على طريق ينبع القديم والجديد مع متابعة وملاحظة بعض المخالفات من خلال لجان تعالج حالات الافتراش في الساحات المحيطة بالمسجد النبوي الشريف والطرق المؤدية إليه.
وتنفذ أمانة منطقة المدينة المنورة خططها التشغيلية من خلال تكثيف أعمال النظافة وخاصة في المنطقة المركزية ونقل النفايات أولا بأول فضلا عن تكثيف أعمال الإصحاح البيئي ومراقبة الأسواق والمحلات والمراكز التجارية والمطاعم للتأكد من توفر الشروط الصحية بها ومعرفة صلاحية المواد المعروضة، مشددة على جدولة المهام والخدمات البلدية المحددة في الخطة على نحو مكثف متواصل من خلال فرق تضم كوادر من الموظفين المؤهلين في مختلف اختصاصات العمل البلدي، إلى جانب معدات آلية وتجهيزات عمل تقنية تتناسب مع متطلبات العمل في مجالات الرقابة الصحية والنظافة والأسواق والمختبر وغيرها ، وفي الجانب الصحي فقد وفرت المديرية العامة للشئون الصحية بمنطقة المدينة المنورة الرعاية الصحية الكاملة لضيوف الرحمن من خلال المستشفيات العامة والمراكز الصحية المنتشرة في المنطقة المركزية وأحياء المدينة المنورة ومناطق سكن الحجاج ومداخل ومخارج المدينة المنورة والطرق الرئيسية منها وإليها والمنافذ الجوية والبرية والبحرية بدعم هذه المرافق الصحية بالقوى العاملة من مختلف الفئات الطبية والفنية والإدارية لتقديم أجل وأفضل الخدمات الصحية لضيوف الرحمن زوار المسجد النبوي الشريف.
وكثف فرع وزارة التجارة والاستثمار بالمدينة المنورة جهوده في القيام بجولات ميدانية على الأسواق للتأكد من توفر المواد الغذائية بالأسواق والالتزام بالأسعار المحددة، إضافة إلى القيام بجولات على الأسواق لمكافحة الغش التجاري وجولات أخرى على الفنادق والدور السكنية والشقق المفروشة للتأكد من مستوى النظافة والالتزام بالتسعيرة المحددة، بينما قدم فرع هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة المدينة المنورة الخدمات الصحية والعلاجية للحجاج من خلال تأمين الخدمات الصحية الطارئة داخل المدينة وعلى الطرق المؤدية منها وإليها وفي جميع أماكن وجود الحجاج طوال موسمي ما قبل وبعد الحج ونشر المراكز الإسعافية وسيارات الإسعاف في ساحات المسجد النبوي الشريف وعلى الطرق وفي أوقات الذروة واستقطاب العديد من المتطوعين من الأطباء والطبيبات للعمل بالمسجد النبوي ومسجد قباء.
ورصدت وكالة الأنباء السعودية استعدادات حجاج بيت الله الحرام المتبقين في المدينة المنورة الذي بلغ عددهم الإجمالي حتى مساء أمس 195.569 حاجاً وهم يعدون العدة للعودة إلى بلادهم بعد أن أدوا مناسك الحج وزيارة المسجد النبوي الشريف والصلاة فيه والتشرف بالسلام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعلى صاحبيه رضوان الله عليهما بكل راحة ويسر وأمان.
وتتواصل الخدمات التي تقدمها جميع الأجهزة الحكومية والأهلية بمنطقة المدينة المنورة لضيوف الرحمن زوار المدينة المنورة تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد - حفظهما الله - اللذان يحرصان كل الحرص على تحقيق كل ما فيه راحة قاصدي بيت الله الحرام زوار المسجد النبوي الشريف من الحجاج والمعتمرين والزوار والمصلين وتمكينهم من أداء نسكهم بيسر من خلال توفير كل الرعاية الشاملة لهم في شتى المجالات، وذلك بمتابعة وإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس لجنة الحج بالمدينة المنورة وسمو نائبه، لتحقيق أرقى وأجل الخدمات لهم وتسهيل كل ما يمكنهم من أداء نسكهم بكل يسر وسهولة وراحة واطمئنان.
وفي هذ السياق تعمل وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف على تقديم أفضل الخدمات وأجلها للحجاج والزوار والوقوف على تنظيم حركتهم دخولهم وخروجهم وتوفير عربات لذوي الاحتياجات الخاصة وكراسي خاصة للمحتاجين لها واستدعاء الإسعاف في الحالات الطارئة وحفظ المفقودات وإرشاد التائهين وغيرها من الخدمات التي تريح المصلين وتسهل عليهم أداء العبادة وكذلك تكثيف خدمات التوجيه والإرشاد الديني للزوار والمصلين في المسجد النبوي من الدعوة إلى الله والتوجيه بالحكمة والموعظة الحسنة وتيسير وتسهيل السلام على الرسول - صلى الله عليه وسلم - وصاحبيه رضي الله عنهما وزيادة الدروس العلمية التي تعنى بالعقيدة الإسلامية وأحكام الحج والعمرة.
أمنياً فقد سخرت شرطة منطقة المدينة المنورة جميع أجهزتها لخدمة ضيوف الرحمن بتشكيل سياج أمني منيع أساسه العمل الدؤوب والسهر على راحة الحجاج والزوار بالعمل على تسهيل الحركة المرورية وانسيابيتها بما يكفل سهولة التنقل وعدم عرقلة السير، وذلك من خلال المتابعة وحسن الانتشار للدوريات والدراجات المرورية، ولحرص شرطة المنطقة في تحقيق السيطرة الأمنية تم استحداث عدة نقاط أمنية في مواقع ذات أهمية لرصد الحالات التي تؤدي إلى الإخلال بالنظام العام أو تعطيل الحركة المرورية وحركة المشاة وسرعة اتخاذ الإجراءات والاحتياطات الأمنية اللازمة لمواجهتها والسيطرة عليها لتحقيق أعلى درجات الأمن، إضافة إلى تعزيز المساجد التي يرتادها الحجاج الزوار مثل مسجد قباء ومسجد القبلتين ومسجد الخندق ومسجد الشهداء .
كما وضعت شرطة المدينة نقاط فرز يتم عن طريقها استلام مركبات حجاج البر من القوات الخاصة لأمن الطرق قبل دخولها المدينة المنورة منها نقطة فرز على طريق الهجرة ونقطة فرز على طريق تبوك، إضافة إلى نقطتي فرز على طريق القصيم القديم والجديد ونقطتي فرز على طريق ينبع القديم والجديد مع متابعة وملاحظة بعض المخالفات من خلال لجان تعالج حالات الافتراش في الساحات المحيطة بالمسجد النبوي الشريف والطرق المؤدية إليه.
وتنفذ أمانة منطقة المدينة المنورة خططها التشغيلية من خلال تكثيف أعمال النظافة وخاصة في المنطقة المركزية ونقل النفايات أولا بأول فضلا عن تكثيف أعمال الإصحاح البيئي ومراقبة الأسواق والمحلات والمراكز التجارية والمطاعم للتأكد من توفر الشروط الصحية بها ومعرفة صلاحية المواد المعروضة، مشددة على جدولة المهام والخدمات البلدية المحددة في الخطة على نحو مكثف متواصل من خلال فرق تضم كوادر من الموظفين المؤهلين في مختلف اختصاصات العمل البلدي، إلى جانب معدات آلية وتجهيزات عمل تقنية تتناسب مع متطلبات العمل في مجالات الرقابة الصحية والنظافة والأسواق والمختبر وغيرها ، وفي الجانب الصحي فقد وفرت المديرية العامة للشئون الصحية بمنطقة المدينة المنورة الرعاية الصحية الكاملة لضيوف الرحمن من خلال المستشفيات العامة والمراكز الصحية المنتشرة في المنطقة المركزية وأحياء المدينة المنورة ومناطق سكن الحجاج ومداخل ومخارج المدينة المنورة والطرق الرئيسية منها وإليها والمنافذ الجوية والبرية والبحرية بدعم هذه المرافق الصحية بالقوى العاملة من مختلف الفئات الطبية والفنية والإدارية لتقديم أجل وأفضل الخدمات الصحية لضيوف الرحمن زوار المسجد النبوي الشريف.
وكثف فرع وزارة التجارة والاستثمار بالمدينة المنورة جهوده في القيام بجولات ميدانية على الأسواق للتأكد من توفر المواد الغذائية بالأسواق والالتزام بالأسعار المحددة، إضافة إلى القيام بجولات على الأسواق لمكافحة الغش التجاري وجولات أخرى على الفنادق والدور السكنية والشقق المفروشة للتأكد من مستوى النظافة والالتزام بالتسعيرة المحددة، بينما قدم فرع هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة المدينة المنورة الخدمات الصحية والعلاجية للحجاج من خلال تأمين الخدمات الصحية الطارئة داخل المدينة وعلى الطرق المؤدية منها وإليها وفي جميع أماكن وجود الحجاج طوال موسمي ما قبل وبعد الحج ونشر المراكز الإسعافية وسيارات الإسعاف في ساحات المسجد النبوي الشريف وعلى الطرق وفي أوقات الذروة واستقطاب العديد من المتطوعين من الأطباء والطبيبات للعمل بالمسجد النبوي ومسجد قباء.