فرصة لتثمين السياحة و الثقافة لولاية عين تموشنت الجزائرية
المصدر -
يعتبر الملتقى الدولي الموسوم ب"مملكة المازيسيل: سيفاكس ومؤتمر سيقا 206 قبل الميلاد" ذا أهمية بالغة لما لها من بعد عميق في مكونات الهوية الجزائرية، حيث ظهرت مملكة المازيسيل(نوميديا الغربية) كقوة في إفريقيا وبدأ نفوذها يتعاظم منذ أواخر القرن الثالث وأوائل القرن الثاني قبل الميلاد، ودخلت في حسابات المتنازعين.(قرطاجة وروما) خلال الحرب البونيقية الثانية (218-201 ق.م). و كان على رأسها آنذاك الملك "سيفاكس" ذو الاعتبار الكبير. والذي كان التحالف معه مرغوب من هذا وذاك، وهو ما أدركه بدوره وعرض تحكيمه على طرفي النزاع فكان " مؤتمر سيقا" سنة 206 ق.م.
وأوضح السيد الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية سي الهاشمي عصاد خلال اجتماع تقني بقاعة الاجتماعات لولاية عين تموشنت الواقعة غرب الجزائر العاصمة لوضع آخر اللمسات الخاصة بهذا اللقاء المرتقب تنظيمه بدءا من 22 سبتمبر الجاري أن "هذا الملتقى سيساهم لا محالة في ترقية وتثمين البعد السياحي والثقافي والتاريخي لولاية عين تموشنت و يسمح بتسليط الضوء على حقبة تاريخية هامة من خلال جملة من المحاضرات الأكاديمية يشرف عليها أخصائيون في علم التاريخ القديم من داخل وخارج الوطن".
و أبرز الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية "جاهزية ولاية عين تموشنت لاحتضان هذا الملتقى الدولي الذي يعد إضافة في مجال البحث المعرفي و التاريخي الخاص بالمنطقة ومن شأنه المساهمة بشكل فعال في تثمين البعد السياحي و الثقافي و التاريخي للمنطقة ككل".
ومن المرتقب أن يسجل هذا الملتقى مشاركة أساتذة مستشارين بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) وأكاديميين من فرنسا و اليونان و السودان و تونس و أساتذة من مختلف الجامعات الجزائرية سيؤطرون 28 محاضرة أكاديمية موزعة على ست جلسات علمية و موضوعاتية إضافة إلى موائد مستديرة و عروض سينمائية خاص بالحدث حسب السيد عصاد.
من جهتها أكدت والي عين تموشنتي لبيبة وينازي في تصريح لوأج أن "اجتماع اليوم متعلق باللمسات الأخيرة الخاصة بهذا الملتقى الدولي و كل الظروف مهيأة لإنجاح هذا الموعد الأكاديمي الدولي".
و نوهت نفس المسؤولة بأهمية هذا الملتقى الذي يعتبر "ترويج إعلامي و سياحي لولاية عين تموشنت وأيضا جاء لتثمين الحقبة التاريخية التي عايشتها المنطقة خلال عهد مملكة المازيسيل ومحطة للتعريف بالتراث التاريخي والموروث الثقافي الذي تتميز به عين تموشنت، إضافة إلى الحركية الكبيرة التي ستعرفها الولاية طيلة أيام هذا الملتقى عبر مختلف المجالات الثقافية و الشبانية والرياضية والسياحية أيضا وهو كله إضافة لصالح الولاية".
و يأتي الملتقى الدولي "مملكة المازيسيل:سيافاكس و مؤتمر سيقا 206 قبل الميلاد" الذي سيقام من 22 إلى 24 سبتمبر الجاري ضمن سلسلة التظاهرات الأكاديمية التي تنظمها المحافظة السامية للأمازيغية، من خلال ملتقى ماسينيسا بالخروب (ولاية قسنطينة) سنة 2014 وفي سنة 2016 حول يوغرطة ليكون ثالث موعد أكاديمي دولي بولاية عين تموشنت ضمن جهود المحافظة الرامية للترويج للمعرفة التاريخية ببعدها الوطني حسبما ذكره السيد عصاد.
وأوضح السيد الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية سي الهاشمي عصاد خلال اجتماع تقني بقاعة الاجتماعات لولاية عين تموشنت الواقعة غرب الجزائر العاصمة لوضع آخر اللمسات الخاصة بهذا اللقاء المرتقب تنظيمه بدءا من 22 سبتمبر الجاري أن "هذا الملتقى سيساهم لا محالة في ترقية وتثمين البعد السياحي والثقافي والتاريخي لولاية عين تموشنت و يسمح بتسليط الضوء على حقبة تاريخية هامة من خلال جملة من المحاضرات الأكاديمية يشرف عليها أخصائيون في علم التاريخ القديم من داخل وخارج الوطن".
و أبرز الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية "جاهزية ولاية عين تموشنت لاحتضان هذا الملتقى الدولي الذي يعد إضافة في مجال البحث المعرفي و التاريخي الخاص بالمنطقة ومن شأنه المساهمة بشكل فعال في تثمين البعد السياحي و الثقافي و التاريخي للمنطقة ككل".
ومن المرتقب أن يسجل هذا الملتقى مشاركة أساتذة مستشارين بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) وأكاديميين من فرنسا و اليونان و السودان و تونس و أساتذة من مختلف الجامعات الجزائرية سيؤطرون 28 محاضرة أكاديمية موزعة على ست جلسات علمية و موضوعاتية إضافة إلى موائد مستديرة و عروض سينمائية خاص بالحدث حسب السيد عصاد.
من جهتها أكدت والي عين تموشنتي لبيبة وينازي في تصريح لوأج أن "اجتماع اليوم متعلق باللمسات الأخيرة الخاصة بهذا الملتقى الدولي و كل الظروف مهيأة لإنجاح هذا الموعد الأكاديمي الدولي".
و نوهت نفس المسؤولة بأهمية هذا الملتقى الذي يعتبر "ترويج إعلامي و سياحي لولاية عين تموشنت وأيضا جاء لتثمين الحقبة التاريخية التي عايشتها المنطقة خلال عهد مملكة المازيسيل ومحطة للتعريف بالتراث التاريخي والموروث الثقافي الذي تتميز به عين تموشنت، إضافة إلى الحركية الكبيرة التي ستعرفها الولاية طيلة أيام هذا الملتقى عبر مختلف المجالات الثقافية و الشبانية والرياضية والسياحية أيضا وهو كله إضافة لصالح الولاية".
و يأتي الملتقى الدولي "مملكة المازيسيل:سيافاكس و مؤتمر سيقا 206 قبل الميلاد" الذي سيقام من 22 إلى 24 سبتمبر الجاري ضمن سلسلة التظاهرات الأكاديمية التي تنظمها المحافظة السامية للأمازيغية، من خلال ملتقى ماسينيسا بالخروب (ولاية قسنطينة) سنة 2014 وفي سنة 2016 حول يوغرطة ليكون ثالث موعد أكاديمي دولي بولاية عين تموشنت ضمن جهود المحافظة الرامية للترويج للمعرفة التاريخية ببعدها الوطني حسبما ذكره السيد عصاد.