المصدر - إعداد وتحقيق :المحررة
قال الله تعالي في كتابة الكريم ( ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ ) القلم لا يستطيع أحدٌ أن يدعي امتلاك ناصية القلم ، وإن كان نبياً مرسلاً ، القلم حلف به المولى ، والله لا يحلف الا بعظيم .
القلم مفعم بالأحاسيس والمشاعر مالا تملكه بعض القلوب ، صحيح أن القلم جماد لكن حين يسطر لنا ما يخالجنا بصوت صريره عند الكتابة وما يخطه من حروف وكلمــات قد تعجز بعض الأفواه .
ولست وحدي من يعشق القلم ، لأن الموهبة ليست حكرا عليَّ ، فالكثير غارق بعشق المحبرة و الورق، هناك أقلام حينما تكتب كأنك تقطف الورد من بستان قد فاح عبيره من شخصية فذة في الإبداع و حسن المظهر بالأخلاق فنحنُ نرسم على محيانا ابتسامة رضى عندما نتذوق بصدق مداد حروفهم متوجه بإبداع قلم.
حينما أقرأ منشورات أبدعت بأقلام موزونة تبادر إلى ذهني سؤال ؟
ماذا يعني القلم لهؤلاء المبدعين؟
تمّ طرحنا هذا السؤال على بعض من الكتاب والشعراء والأدباء والمبدعين ،
_ مـاذا يــعـني لـــكم الــقـلــم؟ لكي أستكشف مواهبهم الإبداعية من خلاله ، وكيف تم العمل على تنميته؟ وكانت الآراء كثيرة وكان رأي :
الكاتب : فؤاد الجشي
حيث صور لنا أن القلم كـالأكسجين فقال : ليس للحياة معنى بدون قلم و لغة بدون قلم ظلامٌ دامس ، تتوقف المعرفة والتواصل بين البشر على هذه الأرض بدون قلم ، كما اعتقد هو المعنى الأساسي في الوضوح أن كان سلبًا أم إيجاباً ، والإنسان جبار بطبعه اخترع اللغة ثم القلم قبل اكثر من ٥٠٠٠ سنة قبل الميلاد في بلاد الرافدين مع تطور الحياة المدنية ،
وأن أول من كتب بالقلم هو النبي إدريس عليه السلام ، هذا مع الافتراض لو غاب القلم ، القلم غابت الحياة بأكملها.
الفنانة العمانية : شمعة محمد :
هنيئا لمن يحمل قلماً وصفت القلم كالعقل و الثقافة وكيان الذات
حيث قالت : القلم هو العقل هو الفكر . القلم من يحرك كل الاحاسيس الإبداعية في الانسان . القلم بالنسبة لي العلم والثقافة. القلم يحسسني بذاتي وكياني يشعرني بثقافتي. القلم يخط ما افكر فيه بداخلي ويترجمه بالكتابة
الكاتبة : آمال الضويمر :
القلم يكتب كلمة البداية هو كالطائرة احلق به باطمئنان
قالت القلم : يعني روح تتجسد في يدي تكتب شعوري تهتم بي جدا تسقط الامي واحزاني على اوراق الطمأنينة يسافر بي كل يوم الى عالم ليس هناك أروع منه في الكون ابعثر اوراقي في مجالات عده ليستقطبوا قلمي ، قلمي هو الحلم هو الشوق هو اللهفة والوله الذي ينسيني عالم لا انتمي له ويسير بي الى عالم الشوق والحنين قلمي هو نسيم الصباح وهمس المساء هو امنياتي التي تتجسد بثقه عند هذيانه لا ارى لا اسمع ولا اتكلم وهو معي انتماء كوطني احبه كسعادتي احبه كرعشة فؤادي من الشوق اتلهف على نزفه خلاصة القول اني ولدة بقلمي الذي احبه بجنون ونهاية القلم تعني نهايتي. شعور لا يحسن الاحساس به الا من عرف القلم ونبضه
موضي القحطاني فتاة كفيفه :
حيث أوجدت للقلم متنفس لها ترسم به خيالاً واسعاً حيث قالت : قلمي هو توئم لروحي ومتنفسي قلمي ليس كأقلامكم مختلف يكتب من خيالاً والهام ، عملت على تنميته من كثرت الممارسة لأن الممارسة تنمي الموهبة .
د. صالح الثبيتي :
وصفه بالنهار المتدفق بالمشاعر الأحاسيس الجياشة حيث قال : القلم هو صديقي يتدفق منه الحبر السيال ليكتب المشاعر والأحاسيس الجياشة والعواطف المتدفقة كالنهر أما يكون في ثوب النثر أو في ثوب الشعر بكلمات تنثر الأشواق وردا والعبير دفئا وحنانا. والقلم سلاح ذو حدين اما أن تكتب به الخير وتنال الأجر والثواب وأما أن تكتب الشر فتنال العقوبة من الله فلنكن حريصين كل الحرص ألا نكتب إلا ماينفعنا بالدنيا والاخرة ويسهم في بناء وتطوير الوطن. سلمت ياوطني من كل نازلة فأنت عندي محل الروح في البدن.
الأديب والناقد عبد القادر مكي :
القلم مرأتي تعكس شخصيتي وكالصديق الصدوق
حيث قال : القلم يعني لي أنه الأداة التي تعكس شخصيّتي على مرآة الورق و هو الصديق الدّائم وهو هبة من الله وهو سلاح و منارة لا تقف عند أخطاء الماضي فتحيل حاضرك جحيماً ومستقبلك عدماً أخذ منها العبرة لتدفعني من جديد نحو الحق ، فرق شاسع بين العلم و المعرفة فالعلم هو فهم الحقائق أمّا المعرفة فهي إدراك الحقائق لا أقيس المحبّة بعذب الكلام فقط فكم من أناس يترجمون حبّهم لأفعال و مواقف ولا أفرّط في مشاعري من أجل أشخاص لا يعرفون قيمتها وعندما أسطر قصّة حياتي لا أجعل شخصاً آخر غيري يمسك القلم
فاطمة الجباري :
سؤال جميل يفتح للإجابة عليه الف باب وباب ، ماذا يعني لك القلم؟ القلم هو ترجمان لحكايا لم أقلها وبوح عجز اللسان عن وصفه وخلجات نفس أرهقتها الحياة هو صديقي الوفي حين يغيب الأصدقاء أودعه أحلامي واشاركه أمنياتي التي لطالما عزفت عن البوح بها لأقرب الأصدقاء هو القوة الداعمة أوقات حزني هو لسان الفرح أوقات فرحي ، حتى تلك المشاعر المكبوتة والدموع الصامدة تضعف أمامه وتستسلم للبوح له.
القلم هو رسائلي إلى السماء هو سلاح الحق الذي أحمله لأهل الأرض فرب كلمة كُتبت صادقة المعاني كانت أبلغ من قوة السلاح والحديد ..
القلم رسالة والكتابة أمانة وصاحب القلم إنسان يحمل مشاعر ملائكة يتغنى بالسلام ويحلم بالأمان تستوقفه الدمعة وتأسره الكلمة يدافع عن الضعيف ويتحدث بلسان المجتمع..
الكاتب متذوق للبديع صاحب فكر متقد وقلم حر شريف يكتب بحال الإنسان في بيته وعمله يكتب للطيور والحجر والشجر إحساسه مرهف ومشاعره نبيله يرى المجتمع كله بروح الإنسان
وعن البدايات أتحدث : طالبة تعشق اللغة العربية وفنونها الأدبية من بلاغة وآدب كان درس التعبير مساحة للانطلاق نحو الإبداع والتعبير بخيال طالبة في الثانوية تملك حماس الشباب وإحساس مرهف تعبر عنه بصدق مشاعرها وبعضاً مما حفظته وتذوقته من الأدب البديع
تجد في القلم متعة لا تعادلها متعة تكتفي به كثيراً عن جلسات الصديقات واجتماعات الأسرة
فبوح القلم له طعم مختلف.
أمل احمد:
وصفت القلم انه المعبر عن مكنون حالها قالت : القلم هو المعبر عن مكنون حالي. عندما أمسك القلم لأكتب أشعر أن روحي ونفسي وخاطري من يملي عليه ما يكتب
الشاعر الكويتي : عبدالعزيز الفدغوش :
القلم نعمة عظيمة وله عند المدركين مكانة وقيمة
حيث قال : القلم أداة لنقل المشاعر والأفكار ، ومفتاح للمعارف والأخبار ، ومستودع لحفظ كنوز الأمم والأمصار، وقد ذكره الله في كتابه العزيز حيث أقسم به في قوله سبحانه وتعالى: ( ن، والقلم وما يسطرون ) ، مما يدل على عظمته فهو وسيلة للعلم قال تعالى : (علَّم بالقلم ) ومن خلاله وصلت علوم الأولين وسير السابقين وبه حفظت حوادث الزمان وتاريخ البشرية والبلدان ، فالقلم نعمة عظيمة وله عند المدركين مكانة وقيمة ، ويعد اليوم من أهم أسلحة العصر في حال توجيهه التوجيه السليم في خدمة البلاد ومصلحة العباد .
هذا القلم ينقل تواريخ وأخبار
ويحفظ كنوز المعرفة والتعابير
في حالة التوجيه يسمو بالأفكار
ويجسّد المضمون في حُسن تنوير
الشاعر احمد المنتشري :
عبر عن القلم بعبارات وجيزة حيث قال :
القلم هو اللسان الصامت الذي يترجم ما يدور بين الحنايا وفي مدارات الفكر بعد عملية دينماكية متواترة من المشاعر الى الفكر ثم الى القلم الذي بدوره يترجم كل ذلك على بياض الورق حتى الكل يقرأ مشاعري في حالة صمتي..
وتتنمى الموهبة بعدة طرق:
1) المواظبة على الورد اليومي من القرآن الكريم.
2) قراءة الدواوين الشعرية والادبية والثقافية.
3) تقبل النقد والتوجيه مهما كان ولا يرى نفسة فوق النقد .
4) عدم تقليد من سبقه في الاسلوب والمنهج يجب ان يكون له اسلوب يعرف به في كتابانه
فتح نعمان مسعود فنانة تشكيلية:
اجمل الهدايا التي اقتنيتها قلم حبر
كثيرا ما نتأمل ونفكر حين نمسك بالقلم يتبادر الى اذهننا ماذا نكتب ؟ كيف نسطر احلامنا وامالنا . القلم من الاشياء المقدسة التي تذكرنا بخطواتنا الاولى للتعلم والرسم وكتابة دروسنا. القلم الرفيق الاول لتعلم الكتابة واول ما نتعلمه كيفية الامساك به ويرافقنا منذ الصغر ومنذ نعومة اظافرنا.. قبل ان نفهم ونعي معنى الكتابة . كم كان يستهويني رؤيته حين كنت ارى والدي منهمك بكتابة رسالة او يحاول يكتب موضوع او شرح او يدون مذكرات ، فكنا نتلهف للإمساك به . ونتصور حالنا كالكبار في الجلوس واخذه بأيدينا الصغيرة .كم من الاوقات تسلقت لأصل الى جيبه واخذه . فتمنيت ان اكبر وامسك به واكتب كما كان يكتب ابي . ما يجول بخاطري . فأول شعور احسسنا به وخطت ايدينا احرف الهجاء . فأصبح من اجمل الهدايا التي اقتنيتها قلم حبر . فرحت جدا فكان اغلى هدية رمزية جميلة فاحتفظت به.. كنا نكافئ به في نجاحنا دائما ما يخطر بالبال اهداء لصديق اهدائه قلم جميل. و علبة مخملية جميلة. حين تخطينا بالعمر اصبح رفيق مشاعر نا نخط به ما يجول بخاطرنا وما تخفيه انفسنا و مشاعرنا المتأججة واحاسيسنا المرهفة في الفرح رفيق. وفي الحزن ايضا يواسي احزاننا. القلم هو السفينة التي تسافر بنا الى البعيد . ونقطع المسافة لنصل به ما نشعر به في خواطرنا .
الشاعر : محمود آل مخلص :
قال واصفاً للقلم أنه أداة والكلمة أمانه لان أحرف القلم مخلدة لأجيال تتبعنا
للقلم مكانة عظيمة ومقامٍ رفيع والدليل على ذلك ان احدى سور القرآن الكريم تسمّى ( القلم ) وكذلك يعتبر القلم سبب في اظهار افكارنا ومشاعرنا وأداة التعلّم القديمة والحديثة .
القلم حسب الفكر الذي يكتب بإمره فهناك القلم الصادق وهناك القلم المتلون وهناك القلم الظالم وغيره من المسميات الاخرى .
ربما يكون للقلم مساحة كبيرة في حياتنا لكونه المرافق لنا منذُ سن الطفولة حتى قرب نهاية العُمر وربما هناك منّا من يجعل هذا القلم أداة للمبالغة وأثارة البغضاء والتنافر وهناك من يجعله أداة للحب والتطور وصنع المعجزات . القلم أداة والكلمة أمانة ..
الفنانة التشكيلية والشاعرة : وهبه العطار :
قالت أراه إكسير الحرف وهيلمان سلطانه
القلم هو فقط لغة الأرواح يجذب وينفر أطياف أصحابها فتارة يخلق من الخيال فسحة جميلة ومنفصلة عن الواقع وتارة يغرقنا بواقع مؤلم ، اذا القلم هو إكسير الحرف وهيلمان سلطانه هكذا أراه وهكذا أشعر حين استشف أطياف من يكتبون .
الشاعر والروائي عبد السلام فريج :
الكاتبة مريم عبدالرحمن :
وصفت القلم أنه أفضل سلاح. لمحاربة الظلم ، والجهل ، والفقر ، ومن خلاله ينشر الإنسان المعرفة والأفكار لينشأ جيل أفضل من سابقة ، أداة تعبير صادقة لنشر المحبة ، والسلام ، والفرح ، وهي تكتب أفكار ، وترسم أشكال ، وتترجم لغات لتقرب شعوب من بعضها البعض ، أما بنسبة لكيفية تنميتها من خلال القراءة والاستمرار في الكتابة وعلى الإنسان أن يحترم أراء غيره .
رأي المحررة : تشارك المبدعين ماذا يعني القلم لها .
قلمي هوَ ذاك الكائن المتحدّث بصمت عن الأفراح والأتراح التي تصاحبني في حياتي، وعن أنشطتي وعن انطلاقات أفكاري وعن أحلامي، جارحاُ الأوراق خادشاُ كبريائه صارخاُ بالدموع هو ترجماني الذي لا يعصي لي أمرا يعبر عما يخالج مشاعري وأحاسيسي متى أردت وفي أي لحظة، هو الطائع الذي لا يقول إلا قَولي ولا يقولني ما لم أقل أو ما لم أفكر فيه.
باختصار قلمي هو روحي ولا أستطيع العيش بدونه إذْ أنه يصعب العيش بلا روح.
في فرحي يجمع أزهار الربيع لينثر عبيرها في كل مكان بروائح الخزامى والفلّ والكادي والياسمين والأقحوان وشقائق النعمان.
قلمي يحمل قلباً مُشبَّعاً بكلّ الأحاسيس يَمسح دموع طفلٍ ذاب قلبه من فراق أبويه ويُدَوِّيْ صراخه ليحطّم قلوب القساة والمتعجّرفين.
قلمي قلب ينبض بكلّ مشاعر الأنثى، يكتب أساطير يشدو بهِا على أوتار لحن يخالج المشاعر والأحاسيس، حتّى بعد توقّف قلبي ليتحدّى ظروف المكان والزمان.
قلمي ليس إلّا أداة جامعةٌ للحروف لرسم لوحة باكيّة أو ضاحكة ويجعل من ألوانها دماء تتدفّق بالأحزان أو طيور تغرّد بالألحان.
قلمي دمعة تلاحق بسمة، وأمل يحاكم ألم، وشيخ يودّع طفلاً. هوَ ضحكة تودّع صرخة، وسكون يبتلع دويّاً.
كم أحب قلمي!
قال الله تعالي في كتابة الكريم ( ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ ) القلم لا يستطيع أحدٌ أن يدعي امتلاك ناصية القلم ، وإن كان نبياً مرسلاً ، القلم حلف به المولى ، والله لا يحلف الا بعظيم .
القلم مفعم بالأحاسيس والمشاعر مالا تملكه بعض القلوب ، صحيح أن القلم جماد لكن حين يسطر لنا ما يخالجنا بصوت صريره عند الكتابة وما يخطه من حروف وكلمــات قد تعجز بعض الأفواه .
ولست وحدي من يعشق القلم ، لأن الموهبة ليست حكرا عليَّ ، فالكثير غارق بعشق المحبرة و الورق، هناك أقلام حينما تكتب كأنك تقطف الورد من بستان قد فاح عبيره من شخصية فذة في الإبداع و حسن المظهر بالأخلاق فنحنُ نرسم على محيانا ابتسامة رضى عندما نتذوق بصدق مداد حروفهم متوجه بإبداع قلم.
حينما أقرأ منشورات أبدعت بأقلام موزونة تبادر إلى ذهني سؤال ؟
ماذا يعني القلم لهؤلاء المبدعين؟
تمّ طرحنا هذا السؤال على بعض من الكتاب والشعراء والأدباء والمبدعين ،
_ مـاذا يــعـني لـــكم الــقـلــم؟ لكي أستكشف مواهبهم الإبداعية من خلاله ، وكيف تم العمل على تنميته؟ وكانت الآراء كثيرة وكان رأي :
الكاتب : فؤاد الجشي
حيث صور لنا أن القلم كـالأكسجين فقال : ليس للحياة معنى بدون قلم و لغة بدون قلم ظلامٌ دامس ، تتوقف المعرفة والتواصل بين البشر على هذه الأرض بدون قلم ، كما اعتقد هو المعنى الأساسي في الوضوح أن كان سلبًا أم إيجاباً ، والإنسان جبار بطبعه اخترع اللغة ثم القلم قبل اكثر من ٥٠٠٠ سنة قبل الميلاد في بلاد الرافدين مع تطور الحياة المدنية ،
وأن أول من كتب بالقلم هو النبي إدريس عليه السلام ، هذا مع الافتراض لو غاب القلم ، القلم غابت الحياة بأكملها.
الفنانة العمانية : شمعة محمد :
هنيئا لمن يحمل قلماً وصفت القلم كالعقل و الثقافة وكيان الذات
حيث قالت : القلم هو العقل هو الفكر . القلم من يحرك كل الاحاسيس الإبداعية في الانسان . القلم بالنسبة لي العلم والثقافة. القلم يحسسني بذاتي وكياني يشعرني بثقافتي. القلم يخط ما افكر فيه بداخلي ويترجمه بالكتابة
الكاتبة : آمال الضويمر :
القلم يكتب كلمة البداية هو كالطائرة احلق به باطمئنان
قالت القلم : يعني روح تتجسد في يدي تكتب شعوري تهتم بي جدا تسقط الامي واحزاني على اوراق الطمأنينة يسافر بي كل يوم الى عالم ليس هناك أروع منه في الكون ابعثر اوراقي في مجالات عده ليستقطبوا قلمي ، قلمي هو الحلم هو الشوق هو اللهفة والوله الذي ينسيني عالم لا انتمي له ويسير بي الى عالم الشوق والحنين قلمي هو نسيم الصباح وهمس المساء هو امنياتي التي تتجسد بثقه عند هذيانه لا ارى لا اسمع ولا اتكلم وهو معي انتماء كوطني احبه كسعادتي احبه كرعشة فؤادي من الشوق اتلهف على نزفه خلاصة القول اني ولدة بقلمي الذي احبه بجنون ونهاية القلم تعني نهايتي. شعور لا يحسن الاحساس به الا من عرف القلم ونبضه
موضي القحطاني فتاة كفيفه :
حيث أوجدت للقلم متنفس لها ترسم به خيالاً واسعاً حيث قالت : قلمي هو توئم لروحي ومتنفسي قلمي ليس كأقلامكم مختلف يكتب من خيالاً والهام ، عملت على تنميته من كثرت الممارسة لأن الممارسة تنمي الموهبة .
د. صالح الثبيتي :
وصفه بالنهار المتدفق بالمشاعر الأحاسيس الجياشة حيث قال : القلم هو صديقي يتدفق منه الحبر السيال ليكتب المشاعر والأحاسيس الجياشة والعواطف المتدفقة كالنهر أما يكون في ثوب النثر أو في ثوب الشعر بكلمات تنثر الأشواق وردا والعبير دفئا وحنانا. والقلم سلاح ذو حدين اما أن تكتب به الخير وتنال الأجر والثواب وأما أن تكتب الشر فتنال العقوبة من الله فلنكن حريصين كل الحرص ألا نكتب إلا ماينفعنا بالدنيا والاخرة ويسهم في بناء وتطوير الوطن. سلمت ياوطني من كل نازلة فأنت عندي محل الروح في البدن.
الأديب والناقد عبد القادر مكي :
القلم مرأتي تعكس شخصيتي وكالصديق الصدوق
حيث قال : القلم يعني لي أنه الأداة التي تعكس شخصيّتي على مرآة الورق و هو الصديق الدّائم وهو هبة من الله وهو سلاح و منارة لا تقف عند أخطاء الماضي فتحيل حاضرك جحيماً ومستقبلك عدماً أخذ منها العبرة لتدفعني من جديد نحو الحق ، فرق شاسع بين العلم و المعرفة فالعلم هو فهم الحقائق أمّا المعرفة فهي إدراك الحقائق لا أقيس المحبّة بعذب الكلام فقط فكم من أناس يترجمون حبّهم لأفعال و مواقف ولا أفرّط في مشاعري من أجل أشخاص لا يعرفون قيمتها وعندما أسطر قصّة حياتي لا أجعل شخصاً آخر غيري يمسك القلم
فاطمة الجباري :
سؤال جميل يفتح للإجابة عليه الف باب وباب ، ماذا يعني لك القلم؟ القلم هو ترجمان لحكايا لم أقلها وبوح عجز اللسان عن وصفه وخلجات نفس أرهقتها الحياة هو صديقي الوفي حين يغيب الأصدقاء أودعه أحلامي واشاركه أمنياتي التي لطالما عزفت عن البوح بها لأقرب الأصدقاء هو القوة الداعمة أوقات حزني هو لسان الفرح أوقات فرحي ، حتى تلك المشاعر المكبوتة والدموع الصامدة تضعف أمامه وتستسلم للبوح له.
القلم هو رسائلي إلى السماء هو سلاح الحق الذي أحمله لأهل الأرض فرب كلمة كُتبت صادقة المعاني كانت أبلغ من قوة السلاح والحديد ..
القلم رسالة والكتابة أمانة وصاحب القلم إنسان يحمل مشاعر ملائكة يتغنى بالسلام ويحلم بالأمان تستوقفه الدمعة وتأسره الكلمة يدافع عن الضعيف ويتحدث بلسان المجتمع..
الكاتب متذوق للبديع صاحب فكر متقد وقلم حر شريف يكتب بحال الإنسان في بيته وعمله يكتب للطيور والحجر والشجر إحساسه مرهف ومشاعره نبيله يرى المجتمع كله بروح الإنسان
وعن البدايات أتحدث : طالبة تعشق اللغة العربية وفنونها الأدبية من بلاغة وآدب كان درس التعبير مساحة للانطلاق نحو الإبداع والتعبير بخيال طالبة في الثانوية تملك حماس الشباب وإحساس مرهف تعبر عنه بصدق مشاعرها وبعضاً مما حفظته وتذوقته من الأدب البديع
تجد في القلم متعة لا تعادلها متعة تكتفي به كثيراً عن جلسات الصديقات واجتماعات الأسرة
فبوح القلم له طعم مختلف.
أمل احمد:
وصفت القلم انه المعبر عن مكنون حالها قالت : القلم هو المعبر عن مكنون حالي. عندما أمسك القلم لأكتب أشعر أن روحي ونفسي وخاطري من يملي عليه ما يكتب
الشاعر الكويتي : عبدالعزيز الفدغوش :
القلم نعمة عظيمة وله عند المدركين مكانة وقيمة
حيث قال : القلم أداة لنقل المشاعر والأفكار ، ومفتاح للمعارف والأخبار ، ومستودع لحفظ كنوز الأمم والأمصار، وقد ذكره الله في كتابه العزيز حيث أقسم به في قوله سبحانه وتعالى: ( ن، والقلم وما يسطرون ) ، مما يدل على عظمته فهو وسيلة للعلم قال تعالى : (علَّم بالقلم ) ومن خلاله وصلت علوم الأولين وسير السابقين وبه حفظت حوادث الزمان وتاريخ البشرية والبلدان ، فالقلم نعمة عظيمة وله عند المدركين مكانة وقيمة ، ويعد اليوم من أهم أسلحة العصر في حال توجيهه التوجيه السليم في خدمة البلاد ومصلحة العباد .
هذا القلم ينقل تواريخ وأخبار
ويحفظ كنوز المعرفة والتعابير
في حالة التوجيه يسمو بالأفكار
ويجسّد المضمون في حُسن تنوير
الشاعر احمد المنتشري :
عبر عن القلم بعبارات وجيزة حيث قال :
القلم هو اللسان الصامت الذي يترجم ما يدور بين الحنايا وفي مدارات الفكر بعد عملية دينماكية متواترة من المشاعر الى الفكر ثم الى القلم الذي بدوره يترجم كل ذلك على بياض الورق حتى الكل يقرأ مشاعري في حالة صمتي..
وتتنمى الموهبة بعدة طرق:
1) المواظبة على الورد اليومي من القرآن الكريم.
2) قراءة الدواوين الشعرية والادبية والثقافية.
3) تقبل النقد والتوجيه مهما كان ولا يرى نفسة فوق النقد .
4) عدم تقليد من سبقه في الاسلوب والمنهج يجب ان يكون له اسلوب يعرف به في كتابانه
فتح نعمان مسعود فنانة تشكيلية:
اجمل الهدايا التي اقتنيتها قلم حبر
كثيرا ما نتأمل ونفكر حين نمسك بالقلم يتبادر الى اذهننا ماذا نكتب ؟ كيف نسطر احلامنا وامالنا . القلم من الاشياء المقدسة التي تذكرنا بخطواتنا الاولى للتعلم والرسم وكتابة دروسنا. القلم الرفيق الاول لتعلم الكتابة واول ما نتعلمه كيفية الامساك به ويرافقنا منذ الصغر ومنذ نعومة اظافرنا.. قبل ان نفهم ونعي معنى الكتابة . كم كان يستهويني رؤيته حين كنت ارى والدي منهمك بكتابة رسالة او يحاول يكتب موضوع او شرح او يدون مذكرات ، فكنا نتلهف للإمساك به . ونتصور حالنا كالكبار في الجلوس واخذه بأيدينا الصغيرة .كم من الاوقات تسلقت لأصل الى جيبه واخذه . فتمنيت ان اكبر وامسك به واكتب كما كان يكتب ابي . ما يجول بخاطري . فأول شعور احسسنا به وخطت ايدينا احرف الهجاء . فأصبح من اجمل الهدايا التي اقتنيتها قلم حبر . فرحت جدا فكان اغلى هدية رمزية جميلة فاحتفظت به.. كنا نكافئ به في نجاحنا دائما ما يخطر بالبال اهداء لصديق اهدائه قلم جميل. و علبة مخملية جميلة. حين تخطينا بالعمر اصبح رفيق مشاعر نا نخط به ما يجول بخاطرنا وما تخفيه انفسنا و مشاعرنا المتأججة واحاسيسنا المرهفة في الفرح رفيق. وفي الحزن ايضا يواسي احزاننا. القلم هو السفينة التي تسافر بنا الى البعيد . ونقطع المسافة لنصل به ما نشعر به في خواطرنا .
الشاعر : محمود آل مخلص :
قال واصفاً للقلم أنه أداة والكلمة أمانه لان أحرف القلم مخلدة لأجيال تتبعنا
للقلم مكانة عظيمة ومقامٍ رفيع والدليل على ذلك ان احدى سور القرآن الكريم تسمّى ( القلم ) وكذلك يعتبر القلم سبب في اظهار افكارنا ومشاعرنا وأداة التعلّم القديمة والحديثة .
القلم حسب الفكر الذي يكتب بإمره فهناك القلم الصادق وهناك القلم المتلون وهناك القلم الظالم وغيره من المسميات الاخرى .
ربما يكون للقلم مساحة كبيرة في حياتنا لكونه المرافق لنا منذُ سن الطفولة حتى قرب نهاية العُمر وربما هناك منّا من يجعل هذا القلم أداة للمبالغة وأثارة البغضاء والتنافر وهناك من يجعله أداة للحب والتطور وصنع المعجزات . القلم أداة والكلمة أمانة ..
الفنانة التشكيلية والشاعرة : وهبه العطار :
قالت أراه إكسير الحرف وهيلمان سلطانه
القلم هو فقط لغة الأرواح يجذب وينفر أطياف أصحابها فتارة يخلق من الخيال فسحة جميلة ومنفصلة عن الواقع وتارة يغرقنا بواقع مؤلم ، اذا القلم هو إكسير الحرف وهيلمان سلطانه هكذا أراه وهكذا أشعر حين استشف أطياف من يكتبون .
الشاعر والروائي عبد السلام فريج :
صور لنا عبارات جميلة وهي كالتالي :_
القلم هو ينبوع دموعي التي تتدفق حروفا فتنساب من ريشته كلمات تبث الفرح حينا والحزن أحيانا أخرى.
كم تنازعنا الليالي بيننا ، تارة يستجيب فننتج قصيدة تناجي الحبيب أو رواية تروي حكاية عشق ووطن ، وتارة أخرى يحجم فتتحجر الحروف على ريشته كأن لا مداد ، لكنه يبقى في النهاية رأس حربة النزال اذا انطلق ، كبوته لا تستمر طويلا ، إذا ماداهمني الحزن تجده فارس لا يشق له غبار أو سيل تحدر من قمة أصابها وابل مدرار فاغرقت السهول والوديان ، هو اليراع الذي يسكب حروفي الحزينة في قالب مؤلم بكى له السامعون أو مغزل نسج قصائد عشق تناقلتها الاسماع فطربت لها أيما طرب ، وفي لايتكلم إلا بإذن ؛ ويصمت صمت أهل القبور اذا اقفلت مداده ووضعته على طاولة صماء لتزيد من صمته ووحشته
القلم هو ينبوع دموعي التي تتدفق حروفا فتنساب من ريشته كلمات تبث الفرح حينا والحزن أحيانا أخرى.
كم تنازعنا الليالي بيننا ، تارة يستجيب فننتج قصيدة تناجي الحبيب أو رواية تروي حكاية عشق ووطن ، وتارة أخرى يحجم فتتحجر الحروف على ريشته كأن لا مداد ، لكنه يبقى في النهاية رأس حربة النزال اذا انطلق ، كبوته لا تستمر طويلا ، إذا ماداهمني الحزن تجده فارس لا يشق له غبار أو سيل تحدر من قمة أصابها وابل مدرار فاغرقت السهول والوديان ، هو اليراع الذي يسكب حروفي الحزينة في قالب مؤلم بكى له السامعون أو مغزل نسج قصائد عشق تناقلتها الاسماع فطربت لها أيما طرب ، وفي لايتكلم إلا بإذن ؛ ويصمت صمت أهل القبور اذا اقفلت مداده ووضعته على طاولة صماء لتزيد من صمته ووحشته
الكاتبة مريم عبدالرحمن :
وصفت القلم أنه أفضل سلاح. لمحاربة الظلم ، والجهل ، والفقر ، ومن خلاله ينشر الإنسان المعرفة والأفكار لينشأ جيل أفضل من سابقة ، أداة تعبير صادقة لنشر المحبة ، والسلام ، والفرح ، وهي تكتب أفكار ، وترسم أشكال ، وتترجم لغات لتقرب شعوب من بعضها البعض ، أما بنسبة لكيفية تنميتها من خلال القراءة والاستمرار في الكتابة وعلى الإنسان أن يحترم أراء غيره .
رأي المحررة : تشارك المبدعين ماذا يعني القلم لها .
قلمي هوَ ذاك الكائن المتحدّث بصمت عن الأفراح والأتراح التي تصاحبني في حياتي، وعن أنشطتي وعن انطلاقات أفكاري وعن أحلامي، جارحاُ الأوراق خادشاُ كبريائه صارخاُ بالدموع هو ترجماني الذي لا يعصي لي أمرا يعبر عما يخالج مشاعري وأحاسيسي متى أردت وفي أي لحظة، هو الطائع الذي لا يقول إلا قَولي ولا يقولني ما لم أقل أو ما لم أفكر فيه.
باختصار قلمي هو روحي ولا أستطيع العيش بدونه إذْ أنه يصعب العيش بلا روح.
في فرحي يجمع أزهار الربيع لينثر عبيرها في كل مكان بروائح الخزامى والفلّ والكادي والياسمين والأقحوان وشقائق النعمان.
قلمي يحمل قلباً مُشبَّعاً بكلّ الأحاسيس يَمسح دموع طفلٍ ذاب قلبه من فراق أبويه ويُدَوِّيْ صراخه ليحطّم قلوب القساة والمتعجّرفين.
قلمي قلب ينبض بكلّ مشاعر الأنثى، يكتب أساطير يشدو بهِا على أوتار لحن يخالج المشاعر والأحاسيس، حتّى بعد توقّف قلبي ليتحدّى ظروف المكان والزمان.
قلمي ليس إلّا أداة جامعةٌ للحروف لرسم لوحة باكيّة أو ضاحكة ويجعل من ألوانها دماء تتدفّق بالأحزان أو طيور تغرّد بالألحان.
قلمي دمعة تلاحق بسمة، وأمل يحاكم ألم، وشيخ يودّع طفلاً. هوَ ضحكة تودّع صرخة، وسكون يبتلع دويّاً.
كم أحب قلمي!