الخارجية العراقية تستدعي السفير الجزائري لدى بغداد
المصدر - البلاد اونلاين - بتصرف -
بعد الأحداث غير العادية التي عرفتها مباراة اتحاد العاصمة الجزائري و القوة الجوية العراقي استدعت الخارجية العراقية في وقت متأخر من ليل الأحد، السفير الجزائري في بغداد عبدالقادر بن شاعة، على خلفية هتافات وصفتها بغداد بأنها “طائفية وتمجد صدام حسين”.
وجاء في بيان وزارة الخارجية أنها “تستنكر سلوك بعض المغرضين من المتواجدين ضمن الجماهير الرياضية الجزائرية خلال مباراة نادي القوة الجوية العراقي المشارك في البطولة العربية، والتي أساءت بدورها إلى عمق العلاقة الأخوية بين البلدين الشقيقين”.
وطالب المتحدث باسم الخارجية العراقية أحمد محجوب في البيان، يوم الاثنين، “الحكومة الجزائرية بتحديد الجهات ذات العلاقة عن هذا التصرف”.
كما أوضح انه “جرى استدعاء سفير الجزائر لدى بغداد، لإيصال رسالة إلى حكومته، برفض واستياء العراق حكومة وشعبًا لذلك التصرف”.
ولم يصدر أي رد فعل من الطرف الجزائري إزاء هذه التطورات. كما يستغرب مراقبون سبب ردة الفعل العنيف من طرف العراق ضد الجزائر، خصوصا وأن الجماهير الجزائرية لم ترفع أي شعارات طائفية مثلما زعمت أطراف عراقية وكانت تردد شعارا واحدا فقط وهو "الله أكبر .. صدام حسين".
وكانت نتيجة المباراة تشير إلى تقدم اتحاد العاصمة بهدفين دون رد، قبل أن تهتف الجماهير الجزائرية “الله أكبر صدام حسين”، الأمر الذي دفع لاعبي الفريق العراقي للانسحاب.
وقد توجه السفير العراقي بالجزائر لغرف تغيير ملابس الفريق لإقناعهم بالعودة للملعب وإكمال المباراة، لكن دون جدوى.
وجاء في بيان وزارة الخارجية أنها “تستنكر سلوك بعض المغرضين من المتواجدين ضمن الجماهير الرياضية الجزائرية خلال مباراة نادي القوة الجوية العراقي المشارك في البطولة العربية، والتي أساءت بدورها إلى عمق العلاقة الأخوية بين البلدين الشقيقين”.
وطالب المتحدث باسم الخارجية العراقية أحمد محجوب في البيان، يوم الاثنين، “الحكومة الجزائرية بتحديد الجهات ذات العلاقة عن هذا التصرف”.
كما أوضح انه “جرى استدعاء سفير الجزائر لدى بغداد، لإيصال رسالة إلى حكومته، برفض واستياء العراق حكومة وشعبًا لذلك التصرف”.
ولم يصدر أي رد فعل من الطرف الجزائري إزاء هذه التطورات. كما يستغرب مراقبون سبب ردة الفعل العنيف من طرف العراق ضد الجزائر، خصوصا وأن الجماهير الجزائرية لم ترفع أي شعارات طائفية مثلما زعمت أطراف عراقية وكانت تردد شعارا واحدا فقط وهو "الله أكبر .. صدام حسين".
وكانت نتيجة المباراة تشير إلى تقدم اتحاد العاصمة بهدفين دون رد، قبل أن تهتف الجماهير الجزائرية “الله أكبر صدام حسين”، الأمر الذي دفع لاعبي الفريق العراقي للانسحاب.
وقد توجه السفير العراقي بالجزائر لغرف تغيير ملابس الفريق لإقناعهم بالعودة للملعب وإكمال المباراة، لكن دون جدوى.