المصدر -
وصفت صحيفة (الاندبندنت) ، البريطانية النخبة السياسية التي تحكم العراق، بانها " مصابة بهوس السرقة ".
وقالت الصحيفة :" ان اسباب الاحتجاجات التي تعصف بالبصرة منذ فترة واضحة، وهي أن العراق تحكمه نخبة سياسية مصابة بهوس السرقة، تدير أجهزة الدولة كآلة للنهب ".
واضافت :" ان الازمة تأتي في وقت سيء على وجه خاص في العراق، حيث تعثرت الكتلتان السياسيتان الرئيستان في تشكيل حكومة بعد الانتخابات البرلمانية التي جرت في 12 مايو/ أيار الماضي ".
واكدت الاندبندنت :" حتى اذا تم تشكيل حكومة جديدة ، فانها لن تكون قادرة على احداث فرق يذكر، حيث يقول مراقبون إن وزراء كتلة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، التي احتلت المرتبة الأولى في نتائج الانتخابات على نحو غير متوقع، يواجهون اتهامات بالفساد كغيرهم من مسؤولي الأحزاب الأخرى".
وتابعت :" ان المشكلة ليست في فساد الأفراد، انما في المنظومة بأكملها، حيث تُوزع الوزارات بين الأحزاب التي تستخدمها كمشروعات مدرة للأموال ومصادر للوظائف بالمحسوبية ".
وقالت الصحيفة :" ان اسباب الاحتجاجات التي تعصف بالبصرة منذ فترة واضحة، وهي أن العراق تحكمه نخبة سياسية مصابة بهوس السرقة، تدير أجهزة الدولة كآلة للنهب ".
واضافت :" ان الازمة تأتي في وقت سيء على وجه خاص في العراق، حيث تعثرت الكتلتان السياسيتان الرئيستان في تشكيل حكومة بعد الانتخابات البرلمانية التي جرت في 12 مايو/ أيار الماضي ".
واكدت الاندبندنت :" حتى اذا تم تشكيل حكومة جديدة ، فانها لن تكون قادرة على احداث فرق يذكر، حيث يقول مراقبون إن وزراء كتلة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، التي احتلت المرتبة الأولى في نتائج الانتخابات على نحو غير متوقع، يواجهون اتهامات بالفساد كغيرهم من مسؤولي الأحزاب الأخرى".
وتابعت :" ان المشكلة ليست في فساد الأفراد، انما في المنظومة بأكملها، حيث تُوزع الوزارات بين الأحزاب التي تستخدمها كمشروعات مدرة للأموال ومصادر للوظائف بالمحسوبية ".