المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 27 ديسمبر 2024

ماهي المعوقات التي تجعل الأنشطة الصيفية لها مدلول سلبي وماهي الحوافز الإيجابية التي يرغبها الابناء

الأنشطة المدرسية الصيفية .. بين مؤيد ومعارض
حصة بنت عبدالعزيز-الرياض
بواسطة : حصة بنت عبدالعزيز-الرياض 07-09-2018 11:29 مساءً 60.0K
المصدر -  
البرامج الصيفية هي مجموعة من الأنشطة التربوية الهادفة تصقل المواهب الشبابية لدى الطالب و الطالبة ولتفريغ طاقاتهم الفكرية والحركية وتنمية مهاراتهم و توجيههم التوجيه السليم الإيجابي ، من أجل اكتشاف المواهب المختلفة والمتنوعة يتم تنفيذها خلال الإجازة الصيفية في مراكز النشاط وذلك لاستثمار فراغ أبنائنا وتلبية احتياجاتهم ورغباتهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة لذلك خصص لهم معلمين مؤهلين تربوياً .

لذلك نحاول من خلال التحقيق التالي أن نسلّط الضوء على قضيّة تؤرّق الكثير من أفراد المجتمع حول الأنشطة المدرسية الصيفية.

تتكوُّن الأسئلة من ثلاث فقرات هيَّ:
_ هل توجد أندية في الحي تعمل تحت مظلة التعليم ؟

_هل يوجد أندية موسمية والتي تعد بديلة للمراكز الصيفية ؟

_ هل التعليم لازال مهتم بها ؟

طرحنا الاسئلة على بعض من منسوبي وزارة التعليم،وكانت وجهات النظر مختلفة من البعض ومتقاربة من البعض الآخر وفيهم المؤيد والمعارض ويرون انه يحدث إرباكا في تنفيذ الانشطة ويحتاج إلى إعادة النظر في الأساليب والاجراءات في التنفيذ.

الدكتور / صالح معيوض الثبيتي:اشاد براية قائلاً تقوم وزارة التعليم بدور كبير في تفعيل الأنشطة المدرسية من خلال مراكز الأحياء تفعل كل الانشطة المدرسية الاجتماعية والعلمية والثقافية والادبية والفنية والرياضية والكشفية.
image
وتفتح المدارس ابوابها بالمساء بعد تجهيز المقرات الأساسية وتوفير كافة الإمكانات المختلفة تجهيز الجوائز وبرنامج اذاعي وحفل افتتاح يحضره اولياء الأمور والمشرفين والطلاب تحت رعاية سعادة المدير العام ومشرفي الوزارة.

وفي حفل الافتتاح يتم شرح خطة مراكز الاحياء وتوزيع الطلاب حسب ميولهم ورغباتهم مع تجهيز المسرح المدرسي تنفذ من خلاله مسرحيات وطنية ومهارات لغوية وحوارات طلابية ومسابقات ثقافية ورصد الجوائز وتفعيل رسالة المسرح بالأناشيد والمسرحيات وفن الالقاء ورصد الجوائز وتكريم الطلاب بعد كل فعالية.

وقبل الافتتاح تفتح الاندية الاجتماعية والرياضية ابوابها للطلاب بالمسابقات الاجتماعية والعلمية و العلمية وفتح المعامل والمختبرات
وهناك الملاعب للرياضية ومسابقة الجري والتنس والالعاب المهارية والحركية وكافة انواع الالعاب
وفي الأنشطة المدرسية تجهيز فريق من الطلاب للعمل في كشافة خدمة الحجيج.

والانشطة الطلابية المدرسية حافظة لوقت الطلاب وسد فراغهم بالمعلومات المفيدة التي تصقل الفكر للوصول للابدا ع فشكرا لوزارة التعليم القائمين على هذه الانشطة خدمة لأبنائنا الذين هم الثروة الحقيقية في بناء الوطن الغالي.

فلذات اكبادنا امانة في اعناقنا ننشد الوسطية والاعتدال بعيدا عن التوتر والعنف والتشدد والإرهاب.

وكيل مدرسه ورائد ناشط / الأستاذ حسن الأمير أستطرد قائلاً:وزارة التعليم بوصفها احدى أهم الجهات المسؤولة عن رعاية النشء والشباب داخل المدرسة وخارجها من أجل استثمار طاقات أفراد المجتمع لتحقيق تنمية ذاتية وشخصية.
image
لذلك تم انشاء هذه الأندية والتي تعمل على تأكيد المبادئ والقيم الوطنية والاجتماعية لأفراد المجتمع واستثمار أوقات فراغ النشء.

والشباب بممارسة أنشطة تعليمية وترويحية تلبي الاحتياجات النفسية وتنمي شخصياتهم في الجوانب الاجتماعية والعقلية. وإيجاد بيئة جاذبة وآمنة داخل الأحياء لجذب الطلبة والطالبات وأولياء امورهم وسكّان الحي وجذب القطاع العام والخاص في أندية الحي أي الشراكة المجتمعية.

واستثمار المرافق والمنشآت المدرسية داخل الأحياء وإقامة أندية في الفترة المسائية.

لذلك عملت الوزارة على ان تكون هذه الاندية جاذبة ترتقي ب المجتمع وتقوي من أواصره وتحدد ملامح هذا المجتمع وترسخ كل المفاهيم بعنوان الرسالة المعتمدة والتي تركز بناء الشخصية وصقل الموهبة وتعزيز القيم داخل مدارس حي نموذجي.

وانطلاقا من حرص الوزارة على ابنائها وبناتها أقامت العديد من الاندية الموسمية في مختلف مدن المملكة وفي هذا العام نفذت الوزارة برنامج إجازتي ٣ من خلال الاندية الموسمية لصيف ١٤٣٩هـ واعطت للأندية الحق في الشراكة مع الإسرة والمجتمع والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لتعزيز ثقافة التدريب ومشاركة الاسرة والمجتمع في الفعاليات.

من هنا ندرك مدى اهتمام الوزارة وحرصها على استثمار أوقات الفراغ لدى الطلاب لممارسة الأنشطة في الاندية الموسمية بما يكفل لنا جيلا قادرًا على استثمار وقته بما يعود عليه وعلى وطنه بالنفع
وبرامج الاندية الموسمية متنوعة
منها الثقافية والرياضية،واللياقة البدنية والتوعية الصحية والحقيقة ان وجود هذه الاندية كفيل ببناء هوية ابنائنا وبناتنا وتنمية المهارة وإشباع حاجاتهم وتنمية القيم والاتجاهات.

مشرف شؤون معلمين في محافظة الزلفي/ بدر الطيار قال : الأندية الصيفية تشمل البنين والبنات أنها بإشراف الإدارات وتحمل اسم نادي الحي تتاح فيه الفرصة للطلاب وأولياء الأمور بالاستفادة من مرافق النادي (المدرسة ) حيث أنها مجهزة بصالات رياضية تناسب الفئات العمرية المختلفة وتشهد اقبالاً جيداً وفعاليات هادفة ومتنوعة.
image
في السابق كان هناك مراكز تعمل في الإجازات الصيفية تحت مظلة إدارات التعليم وبإشراف النشاط الطلابي ولكن منذ بضع سنوات تحول العمل إلى مركز الحي وفيه يقام برامج متنوعة طوال العام الدراسي وفي الإجازات الصيفية كما أن هذه الأندية شاملة للبنين والبنات.

ريم الهديب / مدرسة لغة إنجليزية قالت: بالنسبة لأندية الحي نعم تعمل تحت مظلة التعليم وتؤدي رسالة فاعلة وتنمي مهارات وإبداعات جميع مرتادي النادي بمختلف فئاته العمرية وشغل وقت الفراغ بما يعود بالنفع والفائدة فهو يحتوي على عدة مقرات كالقرآن الكريم والحاسب اللغة الإنجليزية رياض الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة من خريجات الثانوي وكذلك التجميل والرياضة البدنية كل هذا كفيل بتثقيف المرتادين وإبراز وتعزيز المواهب كوني عملت مشرفة في نادي الحي أما بالنسبة للأندية الموسمية ماعندي فكره عنها.

المرشدة تربوية / سمراء السويلم : اظهرت السلبيات واضرارها على المدارس التي تقام فيها الأندية ، يفترض ان يتم استئجار منازل وتهيأ بطريقة مناسبة لتصبح من ناحية الشكل والمضمون نادٍ : بالنسبة لنوادي الحي ضررهم اكبر من نفعهم على المدرسة والمكان بشكل عام ، يتم استيلاءهم على المكاتب في الدور الاول،مكتب المرشدة ، رائدة النشاط ، المرشدة الصحية ، غرفة اجتماعات مجالس الامهات وغيره ،فتتغير الخطط والادوار والمكان بسبب ذلك،اكرمكم الله دورات المياه غير متابعة او مراقبة من ناحية النظافة وغيرها ،اي في اليوم التالي يتضررن طالباتنا من عدم نظافتها ، فبعض المدارس تضطر للتعامل مع عاملة خاصة لتنظيف دورات المياه فقط ،وهذا ماحدث لدينا ،بالنسبة للضبط لا يوجد ضبط للطالبات يصعدن الى الفصول وتتم عمليات التخريب ك الكتابة ع الجدران والسبورات الذكية ، ودفق المشروبات ع الارض ..الخ.

التبذير واضح من خلال شراء اجهزة كثيرة وكبيرة ومتعددة للرياضة البدنية وللترفيه ولكنها تستخدم في الواقع لوضع الحقائب وجلوس الطالبات عليها ، وقد عرفت من اشخاص انها نادراً ما تستخدم ،أما بالنسبة للفائدة الاساسية التي فُتحت لأجلها هذه النوادي فهي غير ملموسة ،
ملاحظة////
يفترض ان يتم استئجار منازل وتهيأ بطريقة مناسبة لتصبح من ناحية الشكل والمضمون نادٍ
بحيث يتم العمل سريعاً على بناء اندية فعلية تخدم كل حيّ بجميع امكانات النوادي لتحقيق الهدف.
ولابد من متابعة هذه النوادي وتحديد ميزانية مدروسة ، لتحقيق الهدف منها، والا فإنها عبئ ع المدارس فقط،
ملاحظة// قد لاتكون جميعها هكذا ولكن اغلبها
الاخت حصة هذا بشكل عام وسريع / مع الشكر
الإدارية / ام ريان الدعم المادي ضروري لاستقطاب الطلاب والطالبات.

حيث قالت: الحي الذي اسكن فيه لا يوجد فيه مراكز وانقرضت لان ما فيه دعم مادي عشان يرضون الطلاب وعمل الانشطة المختلفة ، يوجد مراكز بالمدارس الاهلية بدعم من الطلاب طبعا بمقابل والى الان لم تصل الى المطلوب الطلاب يرفضون الدراسة ، يريدون مسبح وملعب كره قدم ورحلات وهذي ما تتوفر في المراكز الحكومية ، التحفيظ هو الان الافضل في الصيفية فقط والله يعز دولتنا ويديم علينا الامن والامان.

من نجران الحد الجنوبي/ الإدارية صباح الفقير: تتأسف: لا يوجد لدينا مؤسسات تفعل برامج وانشطه صيفيه ولا حتى اوقات الدوام ،وعن نادي الحي أنه يوجد عليه اقبال لعدة البرامج والمهارات التي يقدمها سواء مهاره الخياطة وفنون الرسم والرياضة وتعلم المكياج بالإضافة الى دروس وحصص تعليمه.

وتوجد أندية حي تعمل تحت مظلة التعليم ..
الأندية الموسمية مستمرة والعمل بها قائم وتنفذ سنويا وفق احتياج المناطق باعتماد وزارة التعليم وتخطيط ومتابعة المسؤولين بالإدارة.

لكن للأسف لا يوجد لدينا مؤسسات تفعل برامج وانشطه صيفيه ولا حتى اوقات الدوام .نحتاج الى هذا الجانب للرقي والوعي اكثر.

مدير عام شركة مدارس جده العالمية ووكيل وهبي الطحلاوي الأستاذ / محمد بن عمير صرح قائلاً: نعم هناك الان بما يسمى نادي الحي. يخدم جميع افراد الحي كبار وصغار. يوجد فيه جميع الانشطة المختلفة.
image
ويوجد دورات تعليميه ومهنيه للطلاب. مثل. دورات اللغة الإنجليزية وبعض الدورات المهنية ،وهناك مسؤولين عن ذلك، كل ذلك في الفترة المسائية، وفي حين هناك تقريبا ثلاثة انديه تعمل يوميا ، بمدرسة معن بن عدي الابتدائية، ومدرسة شيبة بن عثمان الابتدائية، ومدرسة الاميرسلطان المتوسطة.

المراكز الصيفية يبدا التسجيل فيها قويا وبعد ايام يبدا تسرب الشباب وغيابهم ؟

الخبير الاستراتيجي /د حسين ال سالم تحدث عن المراكز الصيفية قائلاً : عند إطلالة إجازة المدارس الصيفية للطلاب والطالبات - والتي تستمر ثلاثة أشهر أي ما يقارب فصلا دراسيا - تقع بعض الأسر في حرج تربوي.. إذا علمنا أنها تقضى غالباً بالكسل والنوم طوال النهار والسهر طوال الليل، وعليه فلا بد من استغلالها واستثمار الوقت فيها بما يعود على أبنائنا بالفائدة. وإننا لندعو بصدق إلى التخطيط المسبق للإجازة الصيفية. كما لا بد من وجود آلية للتنفيذ.
image
وبعيداً عن النمطية والارتجالية المعتادة في كل إجازة، وكأن الأمر واجب التنفيذ فحسب!! هذا وقد قامت وزارة التربية والتعليم بإقامة مراكز صيفية محدودة للطلاب والطالبات بهدف الفائدة وكسر الملل، بيد أنها لم تؤد الدور المنوط بها لعدة اسباب منها :
1-قلة أعداد المراكز الصيفية إذ لا تتوفر في جميع الأحياء بل تقتصر على بعضها فقط.

2-لا توافق نشاطاتها اهتماماتِ الطلاب ولا تطلعات أسرهم؛ بل يغلب عليها الطابع الدراسي التقليدي.

3-ضعف الإعداد وقلة التأهيل المناسب للقائمين على تلك المراكز الصيفية؛ إذ ان المعلمين العاملين في تلك المراكز قد استنزفت جهودهم اثناء العام الدراسي المنصرم.

4-اقتصار المراكز الصيفية على نشاطات محددة يغلب عليها الطابع الديني فقط.

5-عدم وجود مبانٍ مستديمة لتلك المراكز وقلة الإمكانيات المناسبة، وكأن الأمر مؤقت.
6-عدم توفر مواصلات لنقل الطلاب من وإلى المركز.

7-تكرار الأنشطة كل عام وعدم مواكبة تطلعات الشباب ﻭ طموحاتهم.

8-إن الطالب لا يريد أن يستكمل الدراسة في المركز الصيفية حتى لو كانت دورات ما دامت نظرية.

لكنه يريد مهارات يدوية، ورش عمل.. حتى لو أدى الأمر بالجهات المعنية بالتعاقد مع فنيين من المراكز المهنية مؤقتاً أو انتداباً وتدرب مجموعة كبيرة منهم

اهم المقترحات التي من شأنها أن تؤدي إلى نجاح المراكز الصيفية منها:


بناء الشخصية المتوازنة في العقيدة الإسلامية.

1-دعم الانتماء لهذه البلاد وقادتها وعلمائها ، وتعريفهم بمؤسسات الوطن ومرافقه وروح المحافظة عليها .

2-توجيه الانفعالات السلوكية والطاقات الفكرية والحركية الوجهة السليمة الإيجابية .

3-الحرص على اختيار الكفاءات المؤهلة للقيام بمهمة الإشراف والإدارة.

4-تأصيل مفهوم الفريق الواحد، والتأكيد على التعاون الذي يفتقده أفراد مجتمعنا وإهماله في مدارسنا النظامية، على الرغم من تأكيد الشريعة الإسلامية عليه إحقاقاً لقوله تعالى {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِّرِّ وَالتَّقْوَى} [المائدة: 2].

5-إشراك القطاع الخاص إما بتحويل المراكز الصيفية الى عمل تشاركي أو بتوفير المدربين سواء لعلوم الحاسب أو اللغات الحية أو التدريب على المهارات العامة؛ كإلقاء الخطب، والقدرة على المواجهة، والتمكن من الحديث بطلاقة، وغيرها من المهارات التي لا يحسنها أبناؤنا مع الأسف الشديد.

6-السعي إلى ترسيخ فكرة التدريب المهني وتنفيذها كالسباكة والنجارة والصيانة المنزلية وأعمال الدهان.

7-إدخال البرامج التعليمية ذات الطابع الترفيهي.

إذا كنا نطمح إلى تطوير المراكز الصيفية يجب ألا تقتصر على حلقات القرآن والتجويد، على الرغم من فاعليته وأهميته بل لنرتقي بإدخال الجانب الثقافي والاجتماعي والعلمي والفني والمهني بطريقة جذابة وفتح المجال للأفكار الجديدة التي تثري العمل.

وانا اتسأل هنا ؟ لماذا يبدا التسجيل في المراكز الصيفية قويا وبعد ايام يبدا تسرب الشباب وغيابهم ؟.