المصدر -
يمكن اعتبار رواية «عصفور الفولاذ» لنادر حلاوة نافذة تاريخية يطل منها القارئ على الواقع، فرغم أن أحداثها تدور خلال حقبة محددة في القرن الرابع عشر، إلا أن ملامح القرن الواحد والعشرين تكاد تقفز من بين السطور لتذكرنا أن لعنة تكرار التاريخ لنفسه لا تأتي إلا عندما نعجز عن استيعاب دروسه.
فالتطرف الذي تمتد جذوره عميقاً، لا تزال نبتته الشريرة تنتج ثمارها الدموية في عصرنا، وهنا تقدم الرواية رؤية لمرتكزات الكراهية والتطرف منذ مئات السنين، عبر شخصية «نوير» الفتى الذي انتزع التطرف عينيه، لكنه عجز عن ترويض عقله الحر أو تدنيس روحه النقية، وداخل الحصن النائي الذي عاش فيه نوير أسيراً للعمى، تتداخل حكايات شخوص الرواية، وتتقاطع تجاربهم الحياتية، ليبرز أحد العناصر الرئيسية في هذا العمل حين يحتدم الصراع بين نقاء الحب والخير وأكدار الكراهية العمياء.
فالتطرف الذي تمتد جذوره عميقاً، لا تزال نبتته الشريرة تنتج ثمارها الدموية في عصرنا، وهنا تقدم الرواية رؤية لمرتكزات الكراهية والتطرف منذ مئات السنين، عبر شخصية «نوير» الفتى الذي انتزع التطرف عينيه، لكنه عجز عن ترويض عقله الحر أو تدنيس روحه النقية، وداخل الحصن النائي الذي عاش فيه نوير أسيراً للعمى، تتداخل حكايات شخوص الرواية، وتتقاطع تجاربهم الحياتية، ليبرز أحد العناصر الرئيسية في هذا العمل حين يحتدم الصراع بين نقاء الحب والخير وأكدار الكراهية العمياء.