المصدر -
تتأهب ليبيا لمواجهة مرض مميت تم اكتشافه في الجزائر، وأعلنت المغرب، أمس الأحد 26 آب، رفع درجة التأهب القصوى لمواجهته.
ورفعت وزارة الصحة في حكومة الوفاق الليبية، مساء أمس الأحد، درجة التأهب والاستعداد لمواجهة انتقال مرض الكوليرا من الجزائر إلى ليبيا.
وقالت وزارة الصحة لحكومة الوفاق الليبية في بيان صحفي، إن إدارة الرصد والتقصي بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض، رفعت درجة التأهب والاستعداد لمواجهة احتمالية انتقال مرض الكوليرا من الجزائر إلى ليبيا خصوصا عند المناطق الحدودية.
وأضاف البيان أن إدارة الرصد والتقصي بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض طالبت كل من راصدي برنامج الإنذار المبكر وفرق الاستجابة السريعة وراصدي المستشفيات إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر من الأشخاص الوافدين من دولة الجزائر، والتقصي عن حالتهم الصحية في حال ظهور أي أعراض للمرض لديهم.
وشددت إدارة الرصد بالمركز الوطني لمكافحة الإمراض على ضرورة الإبلاغ فورا عن أي حالة مشتبه بها، مؤكدة أنها ستكون على تواصل تام مع الراصدين لاستقبال أي بلاغ خلال 24 ساعة يوميا.
وأعلنت وزارة الصحة الجزائرية، الخميس الماضي، تسجيل حالة وفاة و41 حالة إصابة بالكوليرا، قبل أن يرتفع هذا العدد إلى 129 حالة إصابة مؤكدة بالوباء، ورفعت السلطات المغربية، أمس الأحد، درجة التأهب بعد انتشار وباء الكوليرا في الجزائر، التي تشترك مع المغرب في حدود برية طولها 1600 كيلو متر، وفرضت وزارة الصحة المغربية نظاماً لمراقبة المسافرين القادمين من الجزائر في هذه الفترة التي تشهد تنقلا بين مواطني البلدين تحديدا بعد انتهاء عطلة عيد الأضحى وقرب بداية العام الدراسي.
يذكر أن الكوليرا عدوى خطيرة تؤدي إلى الوفاة، جراء الإصابة بالإسهال الحاد، تتسبب فيها باكتيريا تنتشر في غياب النظافة أو نتيجة استهلاك مياه أو فواكه وخضر ملوثة، وتشير إحصائيات الأمم المتحدة إلى أنه يؤدي إلى إصابة عدد يتراوح بين 1.3 و4.0 مليون حالة إصابة كل عام، وعدد وفيات يتراوح بين 21 و 143 ألف حالة وفاة في أنحاء العالم، بحسب منظمة الصحة العالمية.
ورفعت وزارة الصحة في حكومة الوفاق الليبية، مساء أمس الأحد، درجة التأهب والاستعداد لمواجهة انتقال مرض الكوليرا من الجزائر إلى ليبيا.
وقالت وزارة الصحة لحكومة الوفاق الليبية في بيان صحفي، إن إدارة الرصد والتقصي بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض، رفعت درجة التأهب والاستعداد لمواجهة احتمالية انتقال مرض الكوليرا من الجزائر إلى ليبيا خصوصا عند المناطق الحدودية.
وأضاف البيان أن إدارة الرصد والتقصي بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض طالبت كل من راصدي برنامج الإنذار المبكر وفرق الاستجابة السريعة وراصدي المستشفيات إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر من الأشخاص الوافدين من دولة الجزائر، والتقصي عن حالتهم الصحية في حال ظهور أي أعراض للمرض لديهم.
وشددت إدارة الرصد بالمركز الوطني لمكافحة الإمراض على ضرورة الإبلاغ فورا عن أي حالة مشتبه بها، مؤكدة أنها ستكون على تواصل تام مع الراصدين لاستقبال أي بلاغ خلال 24 ساعة يوميا.
وأعلنت وزارة الصحة الجزائرية، الخميس الماضي، تسجيل حالة وفاة و41 حالة إصابة بالكوليرا، قبل أن يرتفع هذا العدد إلى 129 حالة إصابة مؤكدة بالوباء، ورفعت السلطات المغربية، أمس الأحد، درجة التأهب بعد انتشار وباء الكوليرا في الجزائر، التي تشترك مع المغرب في حدود برية طولها 1600 كيلو متر، وفرضت وزارة الصحة المغربية نظاماً لمراقبة المسافرين القادمين من الجزائر في هذه الفترة التي تشهد تنقلا بين مواطني البلدين تحديدا بعد انتهاء عطلة عيد الأضحى وقرب بداية العام الدراسي.
يذكر أن الكوليرا عدوى خطيرة تؤدي إلى الوفاة، جراء الإصابة بالإسهال الحاد، تتسبب فيها باكتيريا تنتشر في غياب النظافة أو نتيجة استهلاك مياه أو فواكه وخضر ملوثة، وتشير إحصائيات الأمم المتحدة إلى أنه يؤدي إلى إصابة عدد يتراوح بين 1.3 و4.0 مليون حالة إصابة كل عام، وعدد وفيات يتراوح بين 21 و 143 ألف حالة وفاة في أنحاء العالم، بحسب منظمة الصحة العالمية.