المصدر -
كشفت أمانة مكة ملابسات مقطع فيديو ظهر به تكدس الذبائح بمسلخ المعيصم.
وقالت بأنه إشارة إلى مقطع الفيديو المتداول مؤخرا والذي يوضح تكدس الذبائح يوم عيد الأضحى بمسلخ المعيصم ، و هو مسلخ يدوي تم تخصيصه للأهالي وليس للحجاج وله طاقة إستيعابية محدودة .
وأوضحت أمانة مكة بأنه توافد على المسلخ في يوم عيد الأضحى أعداد كبيرة جدا من الحجاج بصحبة جزارين من مخالفي نظام الإقامة بدلا من التوجه للمسالخ التابعة لمشروع المملكة للإفادة من لحوم الهدى والأضاحي والتي خصصت خدماتها للحجاج ، وفي ظل إستعجال الحجاج لذبح نسكهم في وقت محدد مع ترك ذبائحهم دون الإستفادة منها و دون الإلتزام بالتنظيم المعد لدخول المواشي للمسلخ حصلت إعاقة لعملية الترتيب والتنظيم نتج عنها تكدس للذبائح وإنتشار مخلفاتها .
بالإضافة إلي أن المستثمر المشغل للمسلخ لم يكن مستعدا لإستقبال هذه الأعداد الكبيرة من الذبائح في وقت واحد والتي تفوق الطاقة الإستيعابية للمسلخ
حيث تم في ذلك اليوم ذبح ٢٧٦٩٠ رأس من الغنم .
وبعد أن لاحظت الأمانة هذا الوضع قامت فورا بالتدخل والإستعانة بأفراد من الأمن ومراقبين إضافيين من الأمانة لتنظيم عملية الدخول للمسلخ والزام المستثمر بأعمال التخلص من المخلفات و تنظيف وتطهير المسلخ ومعالجة الوضع.
كما تم إتخاذ الإجراءات التالية وهي مصادرة ١٩٥٠ ذبيحة تالفة غير صالحة للإستهلاك الآدمي، ونقل ما يقارب حمولة ٢٥ قلاب محملة بالأغنام التى تم ذبحها من قبل الجزارين مجهولي الهوية،و تنظيف كامل منطقة الحظائر ونقل المخلفات ورش المنطقة بالكلور الجيري.
وأكدت أمانة العاصمة المقدسة حرصها على توفير خدمات المسالخ ومتابعة المشغلين لها وفق الأسس الصحية المتبعة .
وقالت بأنه إشارة إلى مقطع الفيديو المتداول مؤخرا والذي يوضح تكدس الذبائح يوم عيد الأضحى بمسلخ المعيصم ، و هو مسلخ يدوي تم تخصيصه للأهالي وليس للحجاج وله طاقة إستيعابية محدودة .
وأوضحت أمانة مكة بأنه توافد على المسلخ في يوم عيد الأضحى أعداد كبيرة جدا من الحجاج بصحبة جزارين من مخالفي نظام الإقامة بدلا من التوجه للمسالخ التابعة لمشروع المملكة للإفادة من لحوم الهدى والأضاحي والتي خصصت خدماتها للحجاج ، وفي ظل إستعجال الحجاج لذبح نسكهم في وقت محدد مع ترك ذبائحهم دون الإستفادة منها و دون الإلتزام بالتنظيم المعد لدخول المواشي للمسلخ حصلت إعاقة لعملية الترتيب والتنظيم نتج عنها تكدس للذبائح وإنتشار مخلفاتها .
بالإضافة إلي أن المستثمر المشغل للمسلخ لم يكن مستعدا لإستقبال هذه الأعداد الكبيرة من الذبائح في وقت واحد والتي تفوق الطاقة الإستيعابية للمسلخ
حيث تم في ذلك اليوم ذبح ٢٧٦٩٠ رأس من الغنم .
وبعد أن لاحظت الأمانة هذا الوضع قامت فورا بالتدخل والإستعانة بأفراد من الأمن ومراقبين إضافيين من الأمانة لتنظيم عملية الدخول للمسلخ والزام المستثمر بأعمال التخلص من المخلفات و تنظيف وتطهير المسلخ ومعالجة الوضع.
كما تم إتخاذ الإجراءات التالية وهي مصادرة ١٩٥٠ ذبيحة تالفة غير صالحة للإستهلاك الآدمي، ونقل ما يقارب حمولة ٢٥ قلاب محملة بالأغنام التى تم ذبحها من قبل الجزارين مجهولي الهوية،و تنظيف كامل منطقة الحظائر ونقل المخلفات ورش المنطقة بالكلور الجيري.
وأكدت أمانة العاصمة المقدسة حرصها على توفير خدمات المسالخ ومتابعة المشغلين لها وفق الأسس الصحية المتبعة .