المصدر -
ودعت جموع المصلين في المسجد النبوي الشريف بعد أداء صلاة الظهر هذا اليوم الأربعاء الرابع من شهر ذي الحجة الحالي - فضيلة الشيخ العالم العلامة المفسر العابد الزاهدالشيخ أبو بكر جابر الجزائري -وكان على رأس المصلين والمشيعين صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة
وتبعه المشيعون لها حتى واروه جثمانه في بقيع الغردق
وكان مشهد طلاب العلم وهم يبكون الشيخ وكأنهم أولاده مشهدا لا يمكن أن يفارق الذاكرة
فالمرء سيفارق الحياة قطعا
لكن مثل هذا الأثر يسلي النفس ويصبرها
وفي البقيع شوهد العديد من المشايخ والعلماء يتقدمهم بعض أئمة المسجد النبوي الشريف اللذين ما فاتئو يدعون له رحمه الله
وقد كانا المشيعون يتسابقون سباقا عجيبا خلف الجنازة بعد ذلك قاموا بمواساة إبن الشيخ فضيلة الدكتور:
عبدالرحمن بن أبي بكر جابر الجزائري كما أشير إلى وقوف مجموعتنا قلب واحد مع الحدث الكبير - وأعرب رئيس مجلس إدارة ديوانية آل رفيق
الأستاذ :محمود أحمد رفيق - عن بالغ الشكر والتقدير بإسمه وإسم أعضاء أنوار طيبة لصاحب السمو الملكي أمير المدينة المنورة المحبوب على وقوفه وحضوره شخصيآ والشكرموصول لأهالي المدينة المنورة -وكذلك لأعضاء
مجموعة أنوار طيبة ومنهم الدكتور :عبدالرزاق المحمدي - والدكتور :وليد مرشد- والمهندس: حسن بصنوي- والأستاذ:هاني الديب
وغيرهم -ودعو الله أن يجبر كسره على فراق والده وجميع شقيقاته -والجميع يعتصر ألما على فراق ذلك العالم الجليل والمفسر القدير والداعية الإسلامي الكبير الذي لن تنساه جنبات المسجد النبوي الشريف
يذكر أن فضيلة الشيخ أبوبكر جابر الجزائري - رحمه الله -
هو المدرس بالجامعة الاسلامية والمسجد النبوي الشريف (سابقاً) توفى
إثر مرض عانى منه،
وبفقده فقدت المدينة المنورة والوطن الغالي والأمة العربية والإسلامية عالماً من علمائها قضى حياته بالدعوة إلى الله عز وجل
وفضيلة الشيخ أبو بكر جابر بن موسى بن عبد القادر بن جابر المعروف بـأبو بكر الجزائري
ولد في قرية ليوة القريبة من طولقة والتي تقع اليوم في ولاية بسكرة جنوب بلاد الجزائر عام1921م، وفي بلدته نشأ وتلقى علومه الأولية، وبدأ بحفظ القرآن الكريم وبعض المتون في اللغة والفقه المالكي، ثم إنتقل إلى مدينة بسكرة، ودرس على مشايخها جملة من العلوم النقلية والعقلية التي أهلته للتدريس في إحدى المدارس الأهلية، ثم إرتحل مع أسرته إلى المدينة المنورة، وفي المسجد النبوي الشريف إستأنف طريقه العلمي بالجلوس إلى حلقات العلماء والمشايخ حيث حصل بعدها على إجازة من رئاسة القضاء بمكة المكرمة للتدريس في المسجد النبوي. فأصبحت له حلقة يدرس فيها تفسير القرآن الكريم، والحديث الشريف، وغير ذلك. عمل مدرساً في بعض مدارس وزارة المعارف ، وفي دار الحديث في المدينة المنورة، وعندما فتحت الجامعة الإسلامية أبوابها عام1380 هـ كان من أوائل أساتذتها والمدرسين فيها، وبقي فيها حتى أحيل إلى التقاعد عام 1406 هـ
له جهود دعوية في الكثير من البلاد التي زارها -رحمه الله- رحمة الأبرار وغفر لنا وله وجعله في عليين.
تتقدم اسرت صحيفة غرب بخالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد الشيخ أبو بكر الجزائري سائلةً العلي القدير أن يرحم الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم أهله ذويه ومحبيه الصبر والسلوان
ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا على فراقك يا شيخنا لمحزونون
إنا لله وإنا إليه راجعون.
وتبعه المشيعون لها حتى واروه جثمانه في بقيع الغردق
وكان مشهد طلاب العلم وهم يبكون الشيخ وكأنهم أولاده مشهدا لا يمكن أن يفارق الذاكرة
فالمرء سيفارق الحياة قطعا
لكن مثل هذا الأثر يسلي النفس ويصبرها
وفي البقيع شوهد العديد من المشايخ والعلماء يتقدمهم بعض أئمة المسجد النبوي الشريف اللذين ما فاتئو يدعون له رحمه الله
وقد كانا المشيعون يتسابقون سباقا عجيبا خلف الجنازة بعد ذلك قاموا بمواساة إبن الشيخ فضيلة الدكتور:
عبدالرحمن بن أبي بكر جابر الجزائري كما أشير إلى وقوف مجموعتنا قلب واحد مع الحدث الكبير - وأعرب رئيس مجلس إدارة ديوانية آل رفيق
الأستاذ :محمود أحمد رفيق - عن بالغ الشكر والتقدير بإسمه وإسم أعضاء أنوار طيبة لصاحب السمو الملكي أمير المدينة المنورة المحبوب على وقوفه وحضوره شخصيآ والشكرموصول لأهالي المدينة المنورة -وكذلك لأعضاء
مجموعة أنوار طيبة ومنهم الدكتور :عبدالرزاق المحمدي - والدكتور :وليد مرشد- والمهندس: حسن بصنوي- والأستاذ:هاني الديب
وغيرهم -ودعو الله أن يجبر كسره على فراق والده وجميع شقيقاته -والجميع يعتصر ألما على فراق ذلك العالم الجليل والمفسر القدير والداعية الإسلامي الكبير الذي لن تنساه جنبات المسجد النبوي الشريف
يذكر أن فضيلة الشيخ أبوبكر جابر الجزائري - رحمه الله -
هو المدرس بالجامعة الاسلامية والمسجد النبوي الشريف (سابقاً) توفى
إثر مرض عانى منه،
وبفقده فقدت المدينة المنورة والوطن الغالي والأمة العربية والإسلامية عالماً من علمائها قضى حياته بالدعوة إلى الله عز وجل
وفضيلة الشيخ أبو بكر جابر بن موسى بن عبد القادر بن جابر المعروف بـأبو بكر الجزائري
ولد في قرية ليوة القريبة من طولقة والتي تقع اليوم في ولاية بسكرة جنوب بلاد الجزائر عام1921م، وفي بلدته نشأ وتلقى علومه الأولية، وبدأ بحفظ القرآن الكريم وبعض المتون في اللغة والفقه المالكي، ثم إنتقل إلى مدينة بسكرة، ودرس على مشايخها جملة من العلوم النقلية والعقلية التي أهلته للتدريس في إحدى المدارس الأهلية، ثم إرتحل مع أسرته إلى المدينة المنورة، وفي المسجد النبوي الشريف إستأنف طريقه العلمي بالجلوس إلى حلقات العلماء والمشايخ حيث حصل بعدها على إجازة من رئاسة القضاء بمكة المكرمة للتدريس في المسجد النبوي. فأصبحت له حلقة يدرس فيها تفسير القرآن الكريم، والحديث الشريف، وغير ذلك. عمل مدرساً في بعض مدارس وزارة المعارف ، وفي دار الحديث في المدينة المنورة، وعندما فتحت الجامعة الإسلامية أبوابها عام1380 هـ كان من أوائل أساتذتها والمدرسين فيها، وبقي فيها حتى أحيل إلى التقاعد عام 1406 هـ
له جهود دعوية في الكثير من البلاد التي زارها -رحمه الله- رحمة الأبرار وغفر لنا وله وجعله في عليين.
تتقدم اسرت صحيفة غرب بخالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد الشيخ أبو بكر الجزائري سائلةً العلي القدير أن يرحم الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم أهله ذويه ومحبيه الصبر والسلوان
ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا على فراقك يا شيخنا لمحزونون
إنا لله وإنا إليه راجعون.