''قلوب تحيا بالحب'' أول عمل شاركت به في إذاعة جدة
المصدر -
ضيفتنا في هذا اللقاء قاصة وكاتبة أبدعت في رسم طريقها وأطلقت العنان لأناملها لتخط أجمل الروايات والأعمال .
عملت كمحررة في مجلة فراس للأطفال ، وكاتبة في صحيفة الشرق الأوسط الدولية ومن الصحف المحلية عكاظ والمدينة .
قدمت لهيئة الإذاعة والتلفزيون مسلسل كرتوني من ١٠١ حلقة ، كما لها مجموعة مسرحيات للأطفال .
صدر لها كتاب مطبوع بعنوان "المدخنون في الأرض" يعالج ظاهرة التدخين ومخاطرها على المجتمعات .
تميزت بحضورها الفاعل والنشط من خلال أعمالها والقضايا التي تناقشها .
كاتبة قصة قصيرة بامتياز ، تمتلك طموح لا حدود له ،،ولمعرفة المزيد حول مسيرتها الأدبية يسرنا أن نلتقي وإياكم في حوارنا مع الكاتبة القديرة دلال أبو طالب ،،.
فأهلا وسهلا بك عبر منصة #تلسكوب_غرب
بدايةً نوَد أن نتعرف على الكاتبة دلال أبوطالب في سطور ؟
مؤلفة قصص للأطفال وكاتبة درامية ، أكملت دراستي الجامعية قسم إجتماع في جامعة الملك عبدالعزيز ، ثم بعد الإنتهاء من الدراسة عملت في مجال الصحافة في جريدة عكاظ و جريدة المدينة ، و في ذلك الوقت مارست كتابة القصة القصيرة و نشرت العديد من القصص في تلك الصحيفتين و كان المسؤول آنذاك الأستاذ سباعي عثمان رحمه الله ، ومن بعده الدكتور سعيد السريحي ، و كانت في تلك الفترة القصة القصيرة في أوج تألقها في المملكة .
متى بدأت دلال أبوطالب الكتابة ؟
الحقيقة عشقت حكايات جدتي و من خلالها انطلقت في هذا العالم المثير والغامض
بدأت الكتابة منذ الصف الأول المتوسط ، في ذلك الحين كنت أقلّد روايات إحسان عبدالقدوس و محمد عبدالحليم عبدالله .
ماذا تعني لك القراءة ؟ و ما الذي تضيفه لكِ ؟
القراءة هي البساط السحري الذي أطير به إلى كل زمان و مكان وداخل أعماق النفوس البشرية التي مهما تعّمقنا بها نظل نقف عند بابها و نريد أن نعرفها أكثر .
ولمن تقرأ دلال أبوطالب ؟ و من مِن الكُتاب يَشُد إنتباهك ؟
في بداية إنطلاقتي كنت أقرأ لإحسان عبدالقدوس و نجيب محفوظ ثم ديستوفسكي ''كُتاب أمريكا اللاتينية'' و هناك الكثير من الكُتاب الرائعين الذين قرأت لهم .
هل وجدت دلال أبوطالب تشجيعاً و دعماً أدبياً من المسؤولين ؟
لا شك في ذلك ، فقد تلقيت دعماً كبيراً وتشجيعًا ومنذ أول مسلسل اتصل بي الكثير من المنتجين للتعاون معهم ، وطلب مني في كل مسلسل قدمته أن أقوم بعمل جزء ثاني له .
من هو مثلك الأعلى في مسيرتك الأدبية؟
في كل مرحلة من مراحل مسيرتي الأدبية كان هناك مثل أعلى لي .
ما هو أول عمل أدبي شاركتِ به ؟ و مع أي إذاعة ؟و هل هناك أعمال أخرى ؟
أول عمل شاركت به ''قلوب تحيا بالحب'' في إذاعة جدة .
نعم هناك أعمالٌ أخرى قيد الإنتظار قمتُ بكتابتها أنا و الأستاذ ناجي طنطاوي .
منها مسلسل للصحافي الأستاذ أيمن زاهد قمنا أنا والأستاذ ناجي طنطاوي بقراءة القصة وتحويرها لدراما قوية ، كما هناك أعمال قصص واقعية لثلاثين حلقه سُلِمت للإذاعة ، ويوجد مسلسل عن الحج أيضاً ، وأخر مسلسل كوميدي احتفظ بالعنوان حتى يصل من الرياض .
بعد النجاح الذي حققه مسلسل ''قلوب تحيا بالحب'' حدثينا عن مسلسل ''حصاد العمر'' وهل صادفتك عقبات ؟
مسلسل حصاد العمر هو ثاني مسلسل لنا انا والاستاذ ناجي طنطاوي وقد ناقشنا من خلاله افكار جدا جميله وجديده لم يناقشها احد قبلنا،،أما بالنسبة للعقبات التي صادفتنا كانت بسيطه لاسيما أن الأستاذ ناجي طنطاوي تلك الفتره كان مشغولا بمشاركات أخرى مما أدى إلى تاخير التسجيل بعض الوقت ، ونظرا لقوة الدراما في النص كُنا نحتاج وقتا كي يتاقلم الطاقم التمثيلي مع الحلقات ، والحمدلله تمت ع خير ، أما مسلسل ''قلوب تحيا بالحب'' فقد كان المنتاج سيئا جدا ورغم ذلك لاقى نجاحا كبيرا .
-هل لدلال أبوطالب تعاون مع الإذاعات العربية؟
-الصراحة لم يحدث ، فكل أعمالي حالياً أنا و الأستاذ ناجي طنطاوي مع إذاعة جدة .
-تميّزت أعمالك بالتركيز على معالجة الكثير من القضايا و السلبيات في المجتمع منها كتاب ''المدخنون في الأرض'' هل مثل هذا التناول يحقق تحدياً للكاتب و لماذا ؟
كل عمل أقوم به سواء قصة قصيرة أو قصة للأطفال أو مسلسل إجتماعي أو مسلسل كرتوني يشكّل تحدياً كبيرا بالنسبة لي .
أثناء الكتابة يكون المؤلف في صناعة عمل جديد و عليه أن يكون مجدداً و مبدعاً ، كي يلاقي الرضى عن نفسه أولا و بالتالي يحرص أن يقدم للمتلقي عمل مميز يستطيع أن يشده إليه .
-هل وجدت أعمالكُ صدىً للمستمعين؟
الحمدلله أنا و الأستاذ ناجي نراعي أن تحتوي كل حلقة على أحداث ذات قيمة إجتماعية و في نفس الوقت نراعي عنصر التشويق ليشد المستمع من بداية الحلقة إلى آخرها .
كيف كان شعورك و أنتِ تسمعين اسمك كمؤلفة عبر المذياع لأول مرة ؟
لا شك أنني أشعر بالسعادة ، ليس فقط أول مرة و لكن في كل مرة أشعر بسعادة غامرة .
هل كان ذلك دافعاً للإستمرار في الإبداع ؟
نعم عندما أنتهي من كتابة المسلسل أنسى تماماً أنني المؤلفة ، و أتابع أحداثه كأي مستمع ، و في نفس الوقت أكون أفكر بمسلسل جديد و هكذا .
ما هو تقييمك للمشهد الثقافي في المملكة العربية السعودية تزامناً مع رؤية ٢٠٣٠ ؟
الحقيقه قبل مانصل لعشرين ثلاثين
حصلت تطورات ثقافيه كثير وتغيرت ثقافة الفرد للأجمل وصار هناك اتساع آفاق في كل شيء،مين كان يصدق أن المراءة السعوديه تتطور وتبدع بهذه الصورة حيث أصبحت تشارك الرجل جنبا إلى جنب في الدوائر الحكومية والشركات والمصانع والتجاره وحتى في العلاقات الدبلوماسية أصبحت تمثل بلدها .
ناهيك عن القياده وفن القياده دخلته المراءة ،زاد عدد المخترعين والمخترعات السعودين والسعوديات ، حقيقة شىء يؤدي للفخر فهنيئاً لهذا البلد بقيادته الحكيمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز
وولي عهده الشاب الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله .
يقال توجد فجوة ما بين الكاتب المبدع و القارئ ؟
عندما أكتب أضع نصب عينيّ المتلقي الذي سيقرأ نصي ، فلماذا أرهقه في ألغاز و مبهمات .
هل هناك أزمة قراءة يعاني منها الكُتاب؟
لا أعتقد ذلك .
-ما رأيك بالقصة القصيرة التي بدأت تشهد رواجاً عربياً؟
القصة القصيرة من أجمل الأجناس الأدبيه التي سيظل لها رونقها و سحرها في كل زمان .
-أمنياتك و طموحاتك المستقبلية؟
-أمنياتي أن أعود للكتابة للأطفال فهذا هو عالمي الذي أتوق للرجوع إليه .
-ماذا أضافت أعمالك السابقة للكاتبة و الإعلامية دلال أبوطالب؟
كل عمل أقوم به يحقق نجاحاً يحفّزني على الإستمرار و التقدم .
بعيداً عن الإعلام و الكتابة حدّثينا عن إهتماماتك الأخرى ؟
أحب السفر و الإستمتاع بالطبيعة مع ابنة أخي الغالية إلى قلبي وهي بمثابة امتداد لي في مجال الإبداع رغد أبوطالب .
كلمة أخيرة نختتم بها اللقاء :
أتمنى إنشاء مسرح وسينما للطفل ، نقدم له من خلالهما فناً جميلاً وراقيا ، نعبر به عن قيمنا وأخلاقنا نحن وليس قيم وأخلاق من يقومون بصناعة ذلك الفن ، فهي لا تمثلنا ولا تعبر عنا من قريب أو بعيد ، وبذلك تحدث زعزعة وتشويش في أفكاره بين ما يتربى عليه ويتلقاه في البيت والمدرسه وبين ما يشاهده في التلفزيون أو وسائل الاتصالات الأخرى المتاحه تقريبا لجميع الأطفال
ومما نشاهده حاليا نجد أن ما يتلقاه من تلك الوسائل يغلب ما تربى عليه ونلاحظ ذلك من خلال انكبابه على تلك الأجهزة ومن خلال لباسه وتقليد تلك الشخصيات في سلوكها فهي بالنسبه له مثلاً أعلى.
وفي الختام اشكركم على هذه الإستضافة الطيبة .
عملت كمحررة في مجلة فراس للأطفال ، وكاتبة في صحيفة الشرق الأوسط الدولية ومن الصحف المحلية عكاظ والمدينة .
قدمت لهيئة الإذاعة والتلفزيون مسلسل كرتوني من ١٠١ حلقة ، كما لها مجموعة مسرحيات للأطفال .
صدر لها كتاب مطبوع بعنوان "المدخنون في الأرض" يعالج ظاهرة التدخين ومخاطرها على المجتمعات .
تميزت بحضورها الفاعل والنشط من خلال أعمالها والقضايا التي تناقشها .
كاتبة قصة قصيرة بامتياز ، تمتلك طموح لا حدود له ،،ولمعرفة المزيد حول مسيرتها الأدبية يسرنا أن نلتقي وإياكم في حوارنا مع الكاتبة القديرة دلال أبو طالب ،،.
فأهلا وسهلا بك عبر منصة #تلسكوب_غرب
بدايةً نوَد أن نتعرف على الكاتبة دلال أبوطالب في سطور ؟
مؤلفة قصص للأطفال وكاتبة درامية ، أكملت دراستي الجامعية قسم إجتماع في جامعة الملك عبدالعزيز ، ثم بعد الإنتهاء من الدراسة عملت في مجال الصحافة في جريدة عكاظ و جريدة المدينة ، و في ذلك الوقت مارست كتابة القصة القصيرة و نشرت العديد من القصص في تلك الصحيفتين و كان المسؤول آنذاك الأستاذ سباعي عثمان رحمه الله ، ومن بعده الدكتور سعيد السريحي ، و كانت في تلك الفترة القصة القصيرة في أوج تألقها في المملكة .
متى بدأت دلال أبوطالب الكتابة ؟
الحقيقة عشقت حكايات جدتي و من خلالها انطلقت في هذا العالم المثير والغامض
بدأت الكتابة منذ الصف الأول المتوسط ، في ذلك الحين كنت أقلّد روايات إحسان عبدالقدوس و محمد عبدالحليم عبدالله .
ماذا تعني لك القراءة ؟ و ما الذي تضيفه لكِ ؟
القراءة هي البساط السحري الذي أطير به إلى كل زمان و مكان وداخل أعماق النفوس البشرية التي مهما تعّمقنا بها نظل نقف عند بابها و نريد أن نعرفها أكثر .
ولمن تقرأ دلال أبوطالب ؟ و من مِن الكُتاب يَشُد إنتباهك ؟
في بداية إنطلاقتي كنت أقرأ لإحسان عبدالقدوس و نجيب محفوظ ثم ديستوفسكي ''كُتاب أمريكا اللاتينية'' و هناك الكثير من الكُتاب الرائعين الذين قرأت لهم .
هل وجدت دلال أبوطالب تشجيعاً و دعماً أدبياً من المسؤولين ؟
لا شك في ذلك ، فقد تلقيت دعماً كبيراً وتشجيعًا ومنذ أول مسلسل اتصل بي الكثير من المنتجين للتعاون معهم ، وطلب مني في كل مسلسل قدمته أن أقوم بعمل جزء ثاني له .
من هو مثلك الأعلى في مسيرتك الأدبية؟
في كل مرحلة من مراحل مسيرتي الأدبية كان هناك مثل أعلى لي .
ما هو أول عمل أدبي شاركتِ به ؟ و مع أي إذاعة ؟و هل هناك أعمال أخرى ؟
أول عمل شاركت به ''قلوب تحيا بالحب'' في إذاعة جدة .
نعم هناك أعمالٌ أخرى قيد الإنتظار قمتُ بكتابتها أنا و الأستاذ ناجي طنطاوي .
منها مسلسل للصحافي الأستاذ أيمن زاهد قمنا أنا والأستاذ ناجي طنطاوي بقراءة القصة وتحويرها لدراما قوية ، كما هناك أعمال قصص واقعية لثلاثين حلقه سُلِمت للإذاعة ، ويوجد مسلسل عن الحج أيضاً ، وأخر مسلسل كوميدي احتفظ بالعنوان حتى يصل من الرياض .
بعد النجاح الذي حققه مسلسل ''قلوب تحيا بالحب'' حدثينا عن مسلسل ''حصاد العمر'' وهل صادفتك عقبات ؟
مسلسل حصاد العمر هو ثاني مسلسل لنا انا والاستاذ ناجي طنطاوي وقد ناقشنا من خلاله افكار جدا جميله وجديده لم يناقشها احد قبلنا،،أما بالنسبة للعقبات التي صادفتنا كانت بسيطه لاسيما أن الأستاذ ناجي طنطاوي تلك الفتره كان مشغولا بمشاركات أخرى مما أدى إلى تاخير التسجيل بعض الوقت ، ونظرا لقوة الدراما في النص كُنا نحتاج وقتا كي يتاقلم الطاقم التمثيلي مع الحلقات ، والحمدلله تمت ع خير ، أما مسلسل ''قلوب تحيا بالحب'' فقد كان المنتاج سيئا جدا ورغم ذلك لاقى نجاحا كبيرا .
-هل لدلال أبوطالب تعاون مع الإذاعات العربية؟
-الصراحة لم يحدث ، فكل أعمالي حالياً أنا و الأستاذ ناجي طنطاوي مع إذاعة جدة .
-تميّزت أعمالك بالتركيز على معالجة الكثير من القضايا و السلبيات في المجتمع منها كتاب ''المدخنون في الأرض'' هل مثل هذا التناول يحقق تحدياً للكاتب و لماذا ؟
كل عمل أقوم به سواء قصة قصيرة أو قصة للأطفال أو مسلسل إجتماعي أو مسلسل كرتوني يشكّل تحدياً كبيرا بالنسبة لي .
أثناء الكتابة يكون المؤلف في صناعة عمل جديد و عليه أن يكون مجدداً و مبدعاً ، كي يلاقي الرضى عن نفسه أولا و بالتالي يحرص أن يقدم للمتلقي عمل مميز يستطيع أن يشده إليه .
-هل وجدت أعمالكُ صدىً للمستمعين؟
الحمدلله أنا و الأستاذ ناجي نراعي أن تحتوي كل حلقة على أحداث ذات قيمة إجتماعية و في نفس الوقت نراعي عنصر التشويق ليشد المستمع من بداية الحلقة إلى آخرها .
كيف كان شعورك و أنتِ تسمعين اسمك كمؤلفة عبر المذياع لأول مرة ؟
لا شك أنني أشعر بالسعادة ، ليس فقط أول مرة و لكن في كل مرة أشعر بسعادة غامرة .
هل كان ذلك دافعاً للإستمرار في الإبداع ؟
نعم عندما أنتهي من كتابة المسلسل أنسى تماماً أنني المؤلفة ، و أتابع أحداثه كأي مستمع ، و في نفس الوقت أكون أفكر بمسلسل جديد و هكذا .
ما هو تقييمك للمشهد الثقافي في المملكة العربية السعودية تزامناً مع رؤية ٢٠٣٠ ؟
الحقيقه قبل مانصل لعشرين ثلاثين
حصلت تطورات ثقافيه كثير وتغيرت ثقافة الفرد للأجمل وصار هناك اتساع آفاق في كل شيء،مين كان يصدق أن المراءة السعوديه تتطور وتبدع بهذه الصورة حيث أصبحت تشارك الرجل جنبا إلى جنب في الدوائر الحكومية والشركات والمصانع والتجاره وحتى في العلاقات الدبلوماسية أصبحت تمثل بلدها .
ناهيك عن القياده وفن القياده دخلته المراءة ،زاد عدد المخترعين والمخترعات السعودين والسعوديات ، حقيقة شىء يؤدي للفخر فهنيئاً لهذا البلد بقيادته الحكيمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز
وولي عهده الشاب الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله .
يقال توجد فجوة ما بين الكاتب المبدع و القارئ ؟
عندما أكتب أضع نصب عينيّ المتلقي الذي سيقرأ نصي ، فلماذا أرهقه في ألغاز و مبهمات .
هل هناك أزمة قراءة يعاني منها الكُتاب؟
لا أعتقد ذلك .
-ما رأيك بالقصة القصيرة التي بدأت تشهد رواجاً عربياً؟
القصة القصيرة من أجمل الأجناس الأدبيه التي سيظل لها رونقها و سحرها في كل زمان .
-أمنياتك و طموحاتك المستقبلية؟
-أمنياتي أن أعود للكتابة للأطفال فهذا هو عالمي الذي أتوق للرجوع إليه .
-ماذا أضافت أعمالك السابقة للكاتبة و الإعلامية دلال أبوطالب؟
كل عمل أقوم به يحقق نجاحاً يحفّزني على الإستمرار و التقدم .
بعيداً عن الإعلام و الكتابة حدّثينا عن إهتماماتك الأخرى ؟
أحب السفر و الإستمتاع بالطبيعة مع ابنة أخي الغالية إلى قلبي وهي بمثابة امتداد لي في مجال الإبداع رغد أبوطالب .
كلمة أخيرة نختتم بها اللقاء :
أتمنى إنشاء مسرح وسينما للطفل ، نقدم له من خلالهما فناً جميلاً وراقيا ، نعبر به عن قيمنا وأخلاقنا نحن وليس قيم وأخلاق من يقومون بصناعة ذلك الفن ، فهي لا تمثلنا ولا تعبر عنا من قريب أو بعيد ، وبذلك تحدث زعزعة وتشويش في أفكاره بين ما يتربى عليه ويتلقاه في البيت والمدرسه وبين ما يشاهده في التلفزيون أو وسائل الاتصالات الأخرى المتاحه تقريبا لجميع الأطفال
ومما نشاهده حاليا نجد أن ما يتلقاه من تلك الوسائل يغلب ما تربى عليه ونلاحظ ذلك من خلال انكبابه على تلك الأجهزة ومن خلال لباسه وتقليد تلك الشخصيات في سلوكها فهي بالنسبه له مثلاً أعلى.
وفي الختام اشكركم على هذه الإستضافة الطيبة .