المصدر -
وفقا للمصادر الموثوقة من اللاجئين اليمنيين في تركيا، بدأت السلطات التركية في ترحيل اللاجئين اليمنيين الذين يحاولون الانتقال بشكل غير قانوني إلى أوروبا عبر الأراضي التركية. وأضافت المصادر أن السلطات التركية هددت اللاجئين اليمنيين بالترحيل إلى الأراضي السورية الموجودة تحت سيطرة قوات النظام السوري.
انتقل عدد كبير من اليمنيين إلى تركيا بعد أن سيطر المتمردون الحوثيون على صنعاء عاصمة اليمن. هناك عدد كبير من اللاجئين اليمنيين المسجلين في المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ينتظرون الانتهاء من عملية الانتقال إلى بلد ثالث. ولكن، وبسبب ضعف الأدارة الهجرة التابعة للأمم المتحدة في تركية (المفوضية العليا لشؤون اللاجئين)، يحاول العديد من اليمنيين التنقل نحو الدول الأوروبية عبر الحدود التركية بشكل غير قانوني.
لذلك، ألقت السلطات التركية القبض على العديد من اللاجئين وطالبي اللجوء على الحدود وتهدد بترحيلهم إلى الأراضي السورية، رغم أنهم يمنيون وليسوا سوريين. وأبلغت مصادر أخرى لمنظمة سلام بلا حدود العالمية بأن السلطات التركية قامت بترحيل اللاجئين العراقيين والإيرانيين والأحوازيين والافغان إلى بلادهم بعد فشلهم في الانتقال إلى أوروبا عبر الاراضي التركية. اعتاد العديد من هؤلاء اللاجئين على ممارسة أنشطة سياسية وأنشطة حقوقية وثقافية، وقد يتعرضون للمضايقات من جانب سلطاتهم بعد ترحيلهم من تركية.
أدانت منظمة سلام بلا حدود العالمية المعاملة التركية ضد اللاجئين اليمنيين على وجه الخصوص، وغيرهم من اللاجئين بشكل عام، وتحث السلطات التركية على عدم ترحيل اللاجئين اليمنيين إلى سوريا وحتى اليمن دون ارادتهم لان هذا انتهاكا لحقوق الأنسان.
تريد منظمة سلام بلا حدود العالمية أن تضيف أن طالبي اللجوء يحاولون إيجاد طريقة لحماية حياتهم من الحرب والنزاع، لذا يجب على السلطات ألا تعاقب طالبي اللجوء على الطريقة التي يستخدمونها للانتقال غير القانوني إلى دول أخرى لأنها تشكل انتهاكًا للقانون الدولي وحقوق الإنسان. كما تحث منظمة سلام بلا حدود العالمية مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في تركيا على إيلاء اهتمام كبير لوضع اللاجئين اليمنيين في تركيا، حيث لا تتمتع الغالبية العظمى من اللاجئين للحصول علي فرص العمل لذا يواجهون البطالة والفقر. وبالتالي، يتسبب هذا الوضع في الغالبية العظمى من طالبي اللجوء لإيجاد سبل للتحرك نحو أوروبا للتخلص من الفقر والبطالة والمستقبل الغير معروف
انتقل عدد كبير من اليمنيين إلى تركيا بعد أن سيطر المتمردون الحوثيون على صنعاء عاصمة اليمن. هناك عدد كبير من اللاجئين اليمنيين المسجلين في المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ينتظرون الانتهاء من عملية الانتقال إلى بلد ثالث. ولكن، وبسبب ضعف الأدارة الهجرة التابعة للأمم المتحدة في تركية (المفوضية العليا لشؤون اللاجئين)، يحاول العديد من اليمنيين التنقل نحو الدول الأوروبية عبر الحدود التركية بشكل غير قانوني.
لذلك، ألقت السلطات التركية القبض على العديد من اللاجئين وطالبي اللجوء على الحدود وتهدد بترحيلهم إلى الأراضي السورية، رغم أنهم يمنيون وليسوا سوريين. وأبلغت مصادر أخرى لمنظمة سلام بلا حدود العالمية بأن السلطات التركية قامت بترحيل اللاجئين العراقيين والإيرانيين والأحوازيين والافغان إلى بلادهم بعد فشلهم في الانتقال إلى أوروبا عبر الاراضي التركية. اعتاد العديد من هؤلاء اللاجئين على ممارسة أنشطة سياسية وأنشطة حقوقية وثقافية، وقد يتعرضون للمضايقات من جانب سلطاتهم بعد ترحيلهم من تركية.
أدانت منظمة سلام بلا حدود العالمية المعاملة التركية ضد اللاجئين اليمنيين على وجه الخصوص، وغيرهم من اللاجئين بشكل عام، وتحث السلطات التركية على عدم ترحيل اللاجئين اليمنيين إلى سوريا وحتى اليمن دون ارادتهم لان هذا انتهاكا لحقوق الأنسان.
تريد منظمة سلام بلا حدود العالمية أن تضيف أن طالبي اللجوء يحاولون إيجاد طريقة لحماية حياتهم من الحرب والنزاع، لذا يجب على السلطات ألا تعاقب طالبي اللجوء على الطريقة التي يستخدمونها للانتقال غير القانوني إلى دول أخرى لأنها تشكل انتهاكًا للقانون الدولي وحقوق الإنسان. كما تحث منظمة سلام بلا حدود العالمية مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في تركيا على إيلاء اهتمام كبير لوضع اللاجئين اليمنيين في تركيا، حيث لا تتمتع الغالبية العظمى من اللاجئين للحصول علي فرص العمل لذا يواجهون البطالة والفقر. وبالتالي، يتسبب هذا الوضع في الغالبية العظمى من طالبي اللجوء لإيجاد سبل للتحرك نحو أوروبا للتخلص من الفقر والبطالة والمستقبل الغير معروف