المصدر -
لقد كرم الله الإنسان وأعلى شأنه وأسبغ عليه العديد من النعم ظاهرة وباطنة وسما به إلى أرفع الدرجات في التكريم فكرمه خُلقاً وخَلقاً.
ولكن وبكل أسف هناك من يتدنى وينحدر بتلك المكانة الراقية ليصل إلى الحضيض ،فيبدأ من باب التجربة أو مسايرة الأصدقاء دلالة على الرجولة أو للتسلية فتنتهي بأن تتسلى بحياته وتديرها كيف ومتى تشاء.
فالمخدرات وباء خطيرينفث سمه في ذراري المجتمع فيصل تأثيرة للجنين في رحم أمه ويطوق أعناق الصغار والكبار،رجالاً ونساءً لافرق بين غني أو فقير،مرموق أو حقير فالجميع أمام سلطانه سواء ،يبطش بهم فيحولهم إلى أشباح مخيفة وهياكل ضعيفة لاحول ولاقوة لهم ،يتنصلون من أخلاقهم فيجعلون الشر نصب أعينهم والخير تحت أقدامهم.
حينذاك يكون الداء قد إستفحل وتمكن،إنهم يحتضرون بل يموتون،يتساقطون الواحد تلو الآخر،ويهدمون كل ماهو جيد وجميل ويتجاوز هذا الهدم دائرتهم فيلحق ذويهم ضرر معنوي ومادي حسرة وألماً على ما أصابهم.
حقاً، المخدرات كالأخطبوط تمتد أذرعه التخريبية لتشمل القريب والبعيد بالتالي علينا أن لا نقف مكتوفي الأيدي أمام ذلك الطوفان الذي لايبق ولايذر فلنواجهه بكل وسيلة ممكنة ومتاحة فقبل أن يقعوا في الفخ علينا أن نكثف الجهود التوعوية بإلقاء الضوء على أضرار المخدرات ومدى خطورتها على الفرد والمجتمع وإرشادهم وتوجيههم بكافة فئاتهم العمرية بعدم الإنجراف لتيارها الهالك
المؤدي إلى الهاوية لا محالة.
أما من لم ندركه ووقع في براثن المخدرات فنوجهه إلى المراكز والمستشفيات المتخصصه لعلاج الإدمان قبل فوات الآوان ،وبعد أن يتم العلاج والشفاء بإذن الله فعلى المجتمع أن يتقبل المدمن التائب برحابة صدر وبكل الود لينخرط في الحياة بكل جد وحيوية ونشاط مثله مثل أي فرد صالح يساهم في نهضة ورفعة الوطن بقوة وإقتدار.
فمشكلة المخدرات من أخطر المشكلات النفسية والإجتماعية التي تواجه العالم كله ،من هذا المنطلق نوجه دعوة للجميع بأن يبتعدوا عن ذلك الدمار الشامل والخطر القاتل والمارد الجبار الذي يقضي تماماً على معنى الحياة ولنصحح بعض المفاهيم فليس كل ممنوع مرغوب ،فلم يمنع عنك إلا لأنه سيضرك،وليس من باب المنع للمنع ،فلتُحكم عقلك وتستخدمه لنفعك ونفع من حولك لا العكس .
ولكن وبكل أسف هناك من يتدنى وينحدر بتلك المكانة الراقية ليصل إلى الحضيض ،فيبدأ من باب التجربة أو مسايرة الأصدقاء دلالة على الرجولة أو للتسلية فتنتهي بأن تتسلى بحياته وتديرها كيف ومتى تشاء.
فالمخدرات وباء خطيرينفث سمه في ذراري المجتمع فيصل تأثيرة للجنين في رحم أمه ويطوق أعناق الصغار والكبار،رجالاً ونساءً لافرق بين غني أو فقير،مرموق أو حقير فالجميع أمام سلطانه سواء ،يبطش بهم فيحولهم إلى أشباح مخيفة وهياكل ضعيفة لاحول ولاقوة لهم ،يتنصلون من أخلاقهم فيجعلون الشر نصب أعينهم والخير تحت أقدامهم.
حينذاك يكون الداء قد إستفحل وتمكن،إنهم يحتضرون بل يموتون،يتساقطون الواحد تلو الآخر،ويهدمون كل ماهو جيد وجميل ويتجاوز هذا الهدم دائرتهم فيلحق ذويهم ضرر معنوي ومادي حسرة وألماً على ما أصابهم.
حقاً، المخدرات كالأخطبوط تمتد أذرعه التخريبية لتشمل القريب والبعيد بالتالي علينا أن لا نقف مكتوفي الأيدي أمام ذلك الطوفان الذي لايبق ولايذر فلنواجهه بكل وسيلة ممكنة ومتاحة فقبل أن يقعوا في الفخ علينا أن نكثف الجهود التوعوية بإلقاء الضوء على أضرار المخدرات ومدى خطورتها على الفرد والمجتمع وإرشادهم وتوجيههم بكافة فئاتهم العمرية بعدم الإنجراف لتيارها الهالك
المؤدي إلى الهاوية لا محالة.
أما من لم ندركه ووقع في براثن المخدرات فنوجهه إلى المراكز والمستشفيات المتخصصه لعلاج الإدمان قبل فوات الآوان ،وبعد أن يتم العلاج والشفاء بإذن الله فعلى المجتمع أن يتقبل المدمن التائب برحابة صدر وبكل الود لينخرط في الحياة بكل جد وحيوية ونشاط مثله مثل أي فرد صالح يساهم في نهضة ورفعة الوطن بقوة وإقتدار.
فمشكلة المخدرات من أخطر المشكلات النفسية والإجتماعية التي تواجه العالم كله ،من هذا المنطلق نوجه دعوة للجميع بأن يبتعدوا عن ذلك الدمار الشامل والخطر القاتل والمارد الجبار الذي يقضي تماماً على معنى الحياة ولنصحح بعض المفاهيم فليس كل ممنوع مرغوب ،فلم يمنع عنك إلا لأنه سيضرك،وليس من باب المنع للمنع ،فلتُحكم عقلك وتستخدمه لنفعك ونفع من حولك لا العكس .