المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
منتدى دولي لمناقشة مستقبل المحروقات بالجزائر في أكتوبر  تحت شعار "تنويع – ابتكار – استثمار"
بواسطة : 30-07-2018 02:41 مساءً 13.0K
المصدر -  
تحتضن الجزائر، يومي 29 و30 أكتوبر المقبل، منتدى طاقويا دوليا يتطرق إلى مستقبل قطاع المحروقات بالجزائر. ويحمل المنتدى الذي ينظم تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، شعار "تنويع – ابتكار – استثمار"، وسيجمع أهم المستثمرين العالميين في قطاع الطاقة بصناع القرار في بلادنا.
ومن أهم المحاور التي سيتم التطرق إليها خلال المنتدى، الاستراتيجيات الشاملة لقطاع المحروقات، تطوير عمليات الاستكشاف والإنتاج، التحالفات الاستراتيجية والتعاون في مجال الابتكار، الاستخدام الأوسع لسلسلة القيم بالنسبة لقطاع الغاز، تحسين الفعالية العملياتية في نشاطات المصب، الانتقال الطاقوي وكذا الغاز الصخري.
ويرتقب حضور عدد هام من مسيري أهم الشركات النفطية العالمية – حسب منظمي التظاهرة- ولاسيما مدراء كل من شركات "إيني" و«ريبسول" وسيبسا" و«سايبام" و«سيمنس"، الذين سيلتقون بوزير الطاقة والرئيسين المديرين العامين لكل من سوناطراك وسونلغاز. وقبل انعقاد هذا الحدث الذي وصف بالأكبر في قطاع النفط والغاز خلال السنة الجارية، أوضح الرئيس المدير العام لسوناطراك في حوار لمنظمي المنتدى (سي دابليو سي)، أهم الأولويات التي يعكف على تحقيقها منذ توليه رئاسة سوناطراك، مذكرا بمحاور إستراتيجية 2030 التي تم الاعلان عنها هذه السنة.
في هذا الصدد، أكد عبد المومن ولد قدور أن أولويات الشركة لسنة 2018 تتمحور في نقطيتين، الأولى هي ضمان التموين للسوق المحلية من منتجات الغاز والنفط، وكذا تعزيز النتائج المالية، بفضل تحقيق النمو في إنتاج القطاع وبالتالي في الموارد وفي تمويل الخزينة.
أما النقطة الثانية فتتعلق بمواصلة الإصلاحات وضمان تجنيد الجميع حول البرنامج الموضوع، مشيرا إلى أن عدة مبادرات تم إطلاقها في هذا الإطار، وإنها ستتواصل خلال السنة الجارية، وتشمل العديد من الإدارات وهياكل الشركة.
وأشار مسؤول سوناطراك إلى أن العمل على استقطاب الاستثمارات الأجنبية للقطاع، سيتم عن طريق شرطين أساسيين هما "الثقة" و"الجذب"، موضحا أن الثقة تعد شرطا أساسيا لبناء علاقات شراكة دائمة مع المستثمرين، وإنها تبنى باستمرار عبر "النوايا والالتزامات الواضحة والمتسقة" وتترجم في "اتفاقات وعقود مكتوبة بشكل جيد". وهو السبب الذي يدفع إلى التركيز على التدريب في مجال حل النزاعات، وتحديث أطر العمل.
واعتبر الالتزام من خلال حل النزاعات والخلافات القائمة على العقود القديمة في قطاعات المنبع والنفط، منذ توليه رئاسة سوناطراك "بين أننا مستعدون لبناء صفحة جديدة في علاقة الشراكة من ناحية، ومن ناحية أخرى لتوجيه دعوة واضحة للمستثمرين الجدد الذين يرغبون في الاستثمار في الجزائر".
أما بخصوص جاذبية المشاريع، ذكر نفس المسؤول بالعمل على مراجعة قانون المحروقات، من أجل تكييف نصوصه مع التكنولوجيات الجديدة. وشدد على أهمية الشراكة لتطوير قطاع المحروقات، مشيرا إلى أن سوناطراك تريد أن تعمل مع "شركاء أقوياء" يتمتعون بخبرة في مجال الاستكشاف وقادرين على "توظيف الأموال والمخاطرة معنا"، بهدف تحقيق اكتشافات وتجديد احتياطيات المحروقات التقليدية. كما يتم البحث عن شركاء يملكون التقنيات والخبرة في الاستكشافات البحرية والمحروقات غير التقليدية. وأكد أن سوناطراك تبقى منفتحة على جميع المقترحات التي يمكن أن تجلب لها القيمة المضافة والمساهمة في تنمية القطاع والبلد عموما.