المصدر -
أكثر من ثمانية ملايين ناخب مسجلون في مالي مدعوون غدا الأحد، للاقتراع في الدورة الأولى، للإنتخابات الرئاسية في البلاد لاختيار ممثلهم من ضمن 24 مرشحا لهذه الاستحقاقات التي يأمل في أن تشكل "منعطفا هاما" لإعادة الأمن والاستقرار في البلاد،التي يفتقد وسطها و شمالها للأمن و الاستقرار في ظل تواصل الهجمات الإرهابية بالمنطقتين.
ووسط توتر شديد وعدم استقرار أمني ومخاوف من التزوير، يشارك 24 مرشحا في الاقتراع، حيث يتوقع أن يكون بوبكر كيتا أكثر المترشحين حظا للفوز بها، باعتبار أنه يحظى بدعم غالبية أحزاب مالي بعدما أعلن تحالف يضم عشرات المنظمات والأحزاب المنتمية إلى الأكثرية الحاكمة دعمها لترشحه لولاية ثانية، غير أن آخر سبر لآراء الناخبين أظهر أن كلا من الرئيس المنتهية ولايته (التجمع من أجل مالي) الحاكم وسومايلا سيسي (الاتحاد من أجل الجمهورية والديمقراطية) المعارض، سيخوضان جولة ثانية من الاقتراع خاصة وأن العدد القياسي للمتنافسين" يجعل من شبه المستحيل حسم السباق الرئاسي في الجولة الأولى"، حسب المتتبعين للمشهد السياسي في جمهورية مالي.
ووسط توتر شديد وعدم استقرار أمني ومخاوف من التزوير، يشارك 24 مرشحا في الاقتراع، حيث يتوقع أن يكون بوبكر كيتا أكثر المترشحين حظا للفوز بها، باعتبار أنه يحظى بدعم غالبية أحزاب مالي بعدما أعلن تحالف يضم عشرات المنظمات والأحزاب المنتمية إلى الأكثرية الحاكمة دعمها لترشحه لولاية ثانية، غير أن آخر سبر لآراء الناخبين أظهر أن كلا من الرئيس المنتهية ولايته (التجمع من أجل مالي) الحاكم وسومايلا سيسي (الاتحاد من أجل الجمهورية والديمقراطية) المعارض، سيخوضان جولة ثانية من الاقتراع خاصة وأن العدد القياسي للمتنافسين" يجعل من شبه المستحيل حسم السباق الرئاسي في الجولة الأولى"، حسب المتتبعين للمشهد السياسي في جمهورية مالي.