المصدر -
جمدت الحكومة الأرجنتينية، أصول مُنظمةٍ إجرامية بعد رصد قيامها بتمويلِ تنظيم حزب الله .
وفي بيانٍ أصدرته وحدة المعلومات المالية الأرجنتينية فقد حددت الحكومة ما لا يقلُ عن أربعة عشر شخصًا مُرتبطين بجماعةِ بركات، مُتورطين في جرائم تهريبٍ وتزويرِ أموال ووثائق وابتزازٍ وتهريبِ مخدرات واتجارٍ بالأسلحةِ، وغسلِ أموال وتمويلِ إرهاب.
و”مجموعة بركات”، المعروفة أيضاً باسم “عشيرة بركات”، هي منظمة إجرامية مرتبطة بـ”حزب الله”، ويقودها أسعد أحمد بركات الذي صدرت بحقه مذكرة توقيف دولية، وفقا لموقع “أرجنتينا ريبورتس” الناطق بالإنجليزية.
وأوضحت وحدة المعلومات المالية الأرجنتينية أنه من خلال عملها في منطقة “الحدود الثلاثية” التي تقع في باراجواي والبرازيل والأرجنتين، رصدت أعضاء في المجموعة يعبرون عدة مرات جسر “تانكريدو نيفيس الدولي” الذي يربط بين مدينتي فوز دو إيجواسو البرازيلية، وبويرتو إجوازو الأرجنتيني.
وأشارت إلى أنه يشتبه في أن هؤلاء الأفراد قد ذهبوا إلى كازينو في إجوازو، وأنهم يقومون بتصريف أموال مكاسب مفترضة تتجاوز قيمتها 10 ملايين دولار، ثم يعودون على نفس الجسر دون أن يفصحوا عما يحملونه من أموال.
وطرحت الوحدة “فرضية قوية” بأنه بمجرد خروج الأموال من البلاد، يتم تحويلها لاحقا إلى تنظيم “حزب الله”، وفق البيان.
ووجه بيان الحكومة الشكر إلى الولايات المتحدة على تعاونها، لافتا إلى أنه في فبراير/شباط الماضي، وافقت الأرجنتين والولايات المتحدة على العمل معاً من أجل قطع مجموعات التمويل الإرهابية اللبنانية في أمريكا اللاتينية.
وفي عام 2006، استهدفت الولايات المتحدة نفس الشبكة لنفس السبب، وفقا لبيان حكومي.
وقال مدير مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (أوفاك) التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، آدم زوبين، إن “شبكة أسعد أحمد بركات في منطقة الحدود الثلاثية هي شريان مالي رئيسي لحزب الله في لبنان”.
وأضاف “يهدف الإجراء إلى تعطيل هذه القناة وزيادة تفكيك شبكة بركات المالية”.
وهذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها دولة من دول منطقة “الحدود الثلاثية” بتجميد أصول المجموعة.
وكانت الولايات المتحدة حددت “بركات” باعتباره ممولا رئيسيا لحزب الله في منطقة “الحدود الثلاثية”، وأشارت إلى أنه أمضى وقتا في كل من باراجواي والبرازيل على مدى العقدين الماضيين.
وكذلك صنفه مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (أوفاك) على أنه إرهابي، ما يعني أن أصوله مجمدة أيضًا في الولايات المتحدة ولا يمكنه العمل مالياً داخل البلاد.
وتؤكد الحكومة الأرجنتينية، أن هذا الشخص يقيم علاقات وثيقة مع قادة “حزب الله، وقد عمل عن كثب مع “العديد من المتطرفين المتشددين”.
وفي بيانٍ أصدرته وحدة المعلومات المالية الأرجنتينية فقد حددت الحكومة ما لا يقلُ عن أربعة عشر شخصًا مُرتبطين بجماعةِ بركات، مُتورطين في جرائم تهريبٍ وتزويرِ أموال ووثائق وابتزازٍ وتهريبِ مخدرات واتجارٍ بالأسلحةِ، وغسلِ أموال وتمويلِ إرهاب.
و”مجموعة بركات”، المعروفة أيضاً باسم “عشيرة بركات”، هي منظمة إجرامية مرتبطة بـ”حزب الله”، ويقودها أسعد أحمد بركات الذي صدرت بحقه مذكرة توقيف دولية، وفقا لموقع “أرجنتينا ريبورتس” الناطق بالإنجليزية.
وأوضحت وحدة المعلومات المالية الأرجنتينية أنه من خلال عملها في منطقة “الحدود الثلاثية” التي تقع في باراجواي والبرازيل والأرجنتين، رصدت أعضاء في المجموعة يعبرون عدة مرات جسر “تانكريدو نيفيس الدولي” الذي يربط بين مدينتي فوز دو إيجواسو البرازيلية، وبويرتو إجوازو الأرجنتيني.
وأشارت إلى أنه يشتبه في أن هؤلاء الأفراد قد ذهبوا إلى كازينو في إجوازو، وأنهم يقومون بتصريف أموال مكاسب مفترضة تتجاوز قيمتها 10 ملايين دولار، ثم يعودون على نفس الجسر دون أن يفصحوا عما يحملونه من أموال.
وطرحت الوحدة “فرضية قوية” بأنه بمجرد خروج الأموال من البلاد، يتم تحويلها لاحقا إلى تنظيم “حزب الله”، وفق البيان.
ووجه بيان الحكومة الشكر إلى الولايات المتحدة على تعاونها، لافتا إلى أنه في فبراير/شباط الماضي، وافقت الأرجنتين والولايات المتحدة على العمل معاً من أجل قطع مجموعات التمويل الإرهابية اللبنانية في أمريكا اللاتينية.
وفي عام 2006، استهدفت الولايات المتحدة نفس الشبكة لنفس السبب، وفقا لبيان حكومي.
وقال مدير مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (أوفاك) التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، آدم زوبين، إن “شبكة أسعد أحمد بركات في منطقة الحدود الثلاثية هي شريان مالي رئيسي لحزب الله في لبنان”.
وأضاف “يهدف الإجراء إلى تعطيل هذه القناة وزيادة تفكيك شبكة بركات المالية”.
وهذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها دولة من دول منطقة “الحدود الثلاثية” بتجميد أصول المجموعة.
وكانت الولايات المتحدة حددت “بركات” باعتباره ممولا رئيسيا لحزب الله في منطقة “الحدود الثلاثية”، وأشارت إلى أنه أمضى وقتا في كل من باراجواي والبرازيل على مدى العقدين الماضيين.
وكذلك صنفه مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (أوفاك) على أنه إرهابي، ما يعني أن أصوله مجمدة أيضًا في الولايات المتحدة ولا يمكنه العمل مالياً داخل البلاد.
وتؤكد الحكومة الأرجنتينية، أن هذا الشخص يقيم علاقات وثيقة مع قادة “حزب الله، وقد عمل عن كثب مع “العديد من المتطرفين المتشددين”.