المصدر -
استفاد متحف الحضارات الأوروبية والمتوسطية من مجموعات مشروع متحف تاريخ فرنسا والجزائر المتخلى عنه، حسبما علم من مسؤوليه.
وجاء قرار تحويل 5000 قطعة و وثيقة منها 3000 مكتوبة و أكثر من مئة لوحة بقيمة 2،6 مليون أورو خلال مراسم التوقيع على اتفاقية بين رئيس بلدية مونبولييه و رئيس المتحف الواقع في مرسيليا يوم الثلاثاء بمرسيليا.
وذكر رئيس بلدية مونبولييه فيليب سوريل و رئيس متحف مرسيليا أن مجموعات مشروع متحف تاريخ فرنسا و الجزائر الذي تم التخلي عنه قد تم تحويلها إلى متحف الحضارات الأوروبية و المتوسطية الذي يقع بمرسيليا.
ورغم عريضة حملت توقيع ازيد من 4000 فرنسي و جزائري و دعم رئيس معهد العالم العربي جاك لانغ و كذا السنوات التي قضيت في الأشغال العلمية و اشغال التهيئة، قرر مجلس بلدية مونبولييه سنة 2014 التخلي عن المشروع و تبديله بمركز الفنون المعاصرة.
وكان قد برر رئيس البلدية ذلك بقوله "اتخذت قرارا سياسيا واقتصاديا حيال ملف مثير للجدل ومشروع لن يجذب سوى خمسة زوار في اليوم".
وكان هدف المتحف الذي بادر به رئيس بلدية مونبوليي السابق، جورج فراش يتمثل في السماح بالتقاء الذكريات والرؤى من خلال أغراض جلبت من الجزائر ما بين القرن التاسع عشر و العصر الحديث.
وتضم المجموعة التي ستحول إلى متحف الحضارات الأوروبية والمتوسطية تنوعا كبيرا في نوع القطع (صور، بطاقات بريدية، رسومات، أغراض، مخطوطات، نسيج) تسرد التاريخ المشترك بين الجزائر وفرنسا.
ويمكن للجمهور والباحثين الاطلاع على مخزون المتحف القديم لتاريخ فرنسا والجزائر والتي ستنشر على نطاق واسع في متحف الحضارات الأوروبية والمتوسطية وفي أمكان أخرى من خلال منشورات ومعارض وتظاهرات.
ويعتبر متحف الحضارات الأوروبية والمتوسطية متحفا وطنيا يقع بمرسيليا حيث فتح أبوابه في يونيو سنة 2013 حينما كانت مرسيليا عاصمة أوربا الثقافية.
وأوضح المسؤولون عن المتحف أنه مخصص لحضارات أوروبا والمتوسط ويعمل كمنتدى ومكان للنقاشات أو البرمجة الفنية والثقافية وكذا العروض الدائمة والمؤقتة المتمحورة حول قضايا مجتمعية أوروبية ومتوسطية هامة.
وجاء قرار تحويل 5000 قطعة و وثيقة منها 3000 مكتوبة و أكثر من مئة لوحة بقيمة 2،6 مليون أورو خلال مراسم التوقيع على اتفاقية بين رئيس بلدية مونبولييه و رئيس المتحف الواقع في مرسيليا يوم الثلاثاء بمرسيليا.
وذكر رئيس بلدية مونبولييه فيليب سوريل و رئيس متحف مرسيليا أن مجموعات مشروع متحف تاريخ فرنسا و الجزائر الذي تم التخلي عنه قد تم تحويلها إلى متحف الحضارات الأوروبية و المتوسطية الذي يقع بمرسيليا.
ورغم عريضة حملت توقيع ازيد من 4000 فرنسي و جزائري و دعم رئيس معهد العالم العربي جاك لانغ و كذا السنوات التي قضيت في الأشغال العلمية و اشغال التهيئة، قرر مجلس بلدية مونبولييه سنة 2014 التخلي عن المشروع و تبديله بمركز الفنون المعاصرة.
وكان قد برر رئيس البلدية ذلك بقوله "اتخذت قرارا سياسيا واقتصاديا حيال ملف مثير للجدل ومشروع لن يجذب سوى خمسة زوار في اليوم".
وكان هدف المتحف الذي بادر به رئيس بلدية مونبوليي السابق، جورج فراش يتمثل في السماح بالتقاء الذكريات والرؤى من خلال أغراض جلبت من الجزائر ما بين القرن التاسع عشر و العصر الحديث.
وتضم المجموعة التي ستحول إلى متحف الحضارات الأوروبية والمتوسطية تنوعا كبيرا في نوع القطع (صور، بطاقات بريدية، رسومات، أغراض، مخطوطات، نسيج) تسرد التاريخ المشترك بين الجزائر وفرنسا.
ويمكن للجمهور والباحثين الاطلاع على مخزون المتحف القديم لتاريخ فرنسا والجزائر والتي ستنشر على نطاق واسع في متحف الحضارات الأوروبية والمتوسطية وفي أمكان أخرى من خلال منشورات ومعارض وتظاهرات.
ويعتبر متحف الحضارات الأوروبية والمتوسطية متحفا وطنيا يقع بمرسيليا حيث فتح أبوابه في يونيو سنة 2013 حينما كانت مرسيليا عاصمة أوربا الثقافية.
وأوضح المسؤولون عن المتحف أنه مخصص لحضارات أوروبا والمتوسط ويعمل كمنتدى ومكان للنقاشات أو البرمجة الفنية والثقافية وكذا العروض الدائمة والمؤقتة المتمحورة حول قضايا مجتمعية أوروبية ومتوسطية هامة.