المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 25 أبريل 2024
ناصرمضحي الحربي
بواسطة : ناصرمضحي الحربي 23-07-2018 11:48 مساءً 86.0K
المصدر - المنطقة الوسطى (القصيم) / عادل الحربي - المنطقة الجنوبية ( عسير ) / نور آل قيس- القاهرة مرفت الطيب  


كثيراً مايرتاد الزبون المحلات التجارية ، ويستقبله البائع ببشاشة وخلق جميل وأسلوب شيق ، مقدماً خدماته للزبون ويشاركه في الرأي والإختيار .... بينما في بعض المحلات التجارية يكون البائع عكس ذلك ويختلف تعامله واستقباله ومشاركته للزبون في الاختيار وعرض السلعة وتوضيح نوعها ....

هنا ... إذا ماهي الطريقة التعامل المثلى التي يجب على البائعيين الإلتزام بها مع الزبون ؟
وهل الزبون على حق عندما يقوم بالبحث والسؤال والإختيار لأنواع السلع ، ويكون البائع ملازماً معه في ذلك أول بأول ، حتى بعد مرور عدة ساعات ... ثم مايلبث أن يغادر الزبون دون شراء أي شيء منها !!!!


لهذا قامت "صحيفة غرب الإخبارية" بإجراء استطلاع للرأي لعدد من البائعين وكذلك للزبائن حول ذلك ...

 المشرف عبدالرزاق العلياني و البائع محمد مبارك
المشرف عبدالرزاق العلياني و البائع محمد مبارك


* آراء الباعة *

(بين مؤيد ومعارض تنوعت آراء البائعين)


عبدالله محمد .. بائع في إحدى المولات بأبها يقول : -


أنه من حق الزبون أن يشعر بأهميته ، بحيث لا يتجاهله البائع بل ويقف معه في ايضاح نوع السلعة وسعرها ، وهنا أؤكد دورنا كبائعيين الترحيب بالزبون وعرض كل ماهو جديد وصلنا من السلع ، وفي حالة انسحاب الزبون وعدم شراؤه فهذا شيء راجعاً إليه وليس علينا التذمر والغضب تجاه ذلك ، فهذا عملنا وواجبناللزبائن .

ويشاركه الرأي البائع محمد مبارك من محل بيت الأمراء للساعات والمجوهرات بالراشد مول بأبها بقوله : -

البائع مساند ومشارك للزبون في عرض كافة السلع وكل جديد وصل للمحل ، ويحق للزبون الإطلاع على السلع الموجودة جميعها والسؤال عن نوعيتها وسعرها ، وعلي أن اعطيه المجال في ذلك ، وفي حالة مغادرة الزبون دون شراء فهذا من حقه ، فربما تراجع لأمر ماء لديه او صادف ظرف منعه من الشراء .


وتخالف ( أ- م) الرأي حيث تقول :

أنها تتضايق احياناً من بعض الزبائن حيث يقوم الزبون بالإطلاع على البضائع ، ويناقش ويجادل للشراء وبعد ذلك يقوم بالاختيار ... وعند الحساب يغادر المحل ولا يشتري شيء ؟؟!!!وهنا هي ضد مقولة أن الزبون على حق ..
بينما ذكرت (صالحة خليل) عكس ذلك وقالت : -

بالعكس أنا مع الزبون وفي حال عدم الشراء، فهذا من حقه وله الحرية في ذلك ، ودوري يتطلب عرض البضاعة له ، وايضاح مايريد وباسلوب جميل ولائق بالزبائن ، وواجبي كموظفة اتحمل الضغط من الزبائن ومايتطلبه العمل .

وأضاف مندوب المبيعات احمد محمد : -

إن بعض البائعين يحصلون على تدريبات مخصصة في استقبال الزبائن وكيفية عرض السلعة وكيفية البيع والشراء باسلوب جميل ومشوق ، وكيفية الصبر على مايقوم به بعض الزبائن مع البائعين في حالة حدوث شجار حول السلعة أو المغادرة من قبل الزبون دون الشراء ، ومن حق الزبون مشاهدة البضائع والإطلاع على الأسعار وفي حالة عدم رغبته في الشراء فهذا حق من حقوقه ، كما وذكر أنه على البائع تقبل ذلك بسعة صدر وصبر وخلق جميل ، حتى لايخسر الزبائن لاحقاً .

ويرى مشرف صالة الألعاب " فابي لاند " بالراشد بأبها الأستاذ عبدالرزاق العلياني : -

أنه لابد من تجاوز الكثير من الأمور اثناء التعامل مع الزبون ، والتحلي بالصبر قدر المستطاع حتى نكسب العملاء ونتفادى خسارة الزبون ، واضاف العلياني أن الزبون على حق وله الحرية في الشراء او الانسحاب ، ولكن دون خسارة وبضوابط تحمي كلا الطرفين ، وأكد العلياني أن الزبون شريك وليس فقط شخص يقوم بدفع الثمن ، مع الأخذ بعين الاعتبار عدم اساءة الزبون للبائع او للمحل .

من جانبه ذكر البائع محمد سالم باحدى المولات بمحافظة خميس مشيط بقوله : -

من خلال عملي كبائع دوري يقوم على استقبال الزبون واخباره بالسلع الجديدة واسعارها وانواعها ، واتركه بعد ذلك ليرى بنفسه ويختار مايريد ، وفي حالة تراجعه عن الشراء فهذا من حقه وحسب مايراه ، وفي حالة قيام الزبون بأمر غريب مثل السرقة او القيام بمشكلة ، حينها أقوم بدوري بابلاغ الجهة الأمنية المسؤولة بالمول لإتخاذ الإجراء اللازم مع الزبون .

وكان للبائعة ( ز - ع ) رأي آخر حول أن الزبون على حق ام لا ؟ بقولها : -

احياناً البائع على حق ، لأن بعض الزبائن يستغلون طيبة واحترام البائع فيهدرون كرامته ، في الوقت الذي يكون البائع على حق وليس الزبون ، لذا أنا لا اؤيد ذلك المفهوم من احقية الزبون !!!


* آراء الزبائن *


(بين مؤيد ومعارض تنوعت آراء الزبائن )

ذكرت فاطمة صالح - ربة منزل ،: -

أن بعض البائعين يفرضون آراءهم على الزبون وهذا أمر مزعج نعاني منه بكثرة ، بل ويتدخلون بالاختيار لدرجة انني بحاجة لشراء بعض السلع ، ولكن اسلوب البائع من تدخله في اختياراتي جعلني اغادر المحل دون شراء وهذا من حقي .
واضافت الإعلامية بصحيفة خبر نيوز (نوف الأسمري )بقولها : -
من حقي كزبونه الإطلاع على كافة السلع بالمحل وسؤال البائع عن سعرها ، وفي حالة تراجعي عن الشراء فهذا راجع لي ، كونه لم تعجبني البضاعة لذا اغادر المحل لمحل آخر .

وحول قيام بعض الزبائن بمغادرة المحل وعدم الشراء بالرغم من قيام البائع بعرض السلعة وايضاح نوعها وسعرها

فذكرت الزبونة ( ج - ع ) : -

إن ملاحقة البائع للزبون يعتبر امر مزعج بقوة ، وذكرت أنها اضطرت أن تغادر المحل لمحل آخر دون الشراء رغم وجود سلع جميلة ورغبت في شرائها .

وتشاركها الرأي هاجر اسماعيل بقولها : -

من حقي مغادرة المحل وعدم الشراء ، لمطاردة البائعة لي وعدم السماح باخذ راحتي في اختيار السلع التي أرغب شراؤها، بل وكانت تتذمر اثناء سؤالي عن السعر والنوع ، لذا اتخذت قراري بترك بعض ماتم اختياره من البضائع والمغادرة .

وأضافت جواهر القحطاني طالبة جامعية زبونه بقولها : -

كلا الطرفين على حق ، فالبائع من واجبه عرض البضاعة بأسلوب جميل ومميز ويحق للبائع عرض خدماته للزبون ، وترك المجال للزبون في الاختيار والشراء ام لا ، كما والزبون عليه احترام البائع وتقدير عمله كموظف بالمحل وعليه مسؤولية حماية البضائع والسلع والإشراف على البيع والشراء ، وكذلك من حق الزبون احترام اختياره وترك له حرية ذلك دون تتبع وتذمر وفرض ، ويبقى النصح و الإرشاد من العوامل الأساسية المساعدة للتعامل في السوق بنضج ووعي...

وكما هو الحال في منطقة عسير متوافقة بعض الآراء بين الباعة والزبون في المحلات التجارية بمنطقة القصيم حول سؤال"صحيفة غرب الإخبارية" في هذا الاستطلاع الذي استهدف " الباعة والزبائن "

السدران صاحب متجر لبيع الذهب داخل السوق تجاري بمحافظة البكيرية يقول : -


للزبون الحق ومطلق الحرية في شراء ما يريد من محلنا ونحن لا يضايقنا كثرة الأسئلة حول ما يريده الزبون ونتقبل ذلك من زبائننا برحابة صدر ويهمنا إرضاء الزبون و كون الزبون خرج من غير الشراء ذلك يعود لرغبته أولا ونحن لسنا مجبورين ان ندرك ما في غاية الناس ونسعى دائما لكسب الزبائن .

بائع أخر وجدت البشاشة تملا محياه في ابتسامة صادقة بروح مرحه في أحدى محلات المستلزمات الرجالية في السوق التجاري بالبكيرية ( دخلت عليه متقمص شخصية رجل يرتدي ملابس ميسور الحال) تعمدت بالعبث في ترتيب معروضات المحل باحثاً عن شيء لعلي أجد رغبتي فيه خرجت من المحل وسرعان ما عدت إليه مرة أخرى وفي هذه المرة طلبت منه ان يبحث لي عن طلب معين والحق يقال لم أجد منه سوى الترحيب وحظيت بالاهتمام من قبل البائع ولم اشعر بوجود التهكم في ملامحه توحي بالمضايقة منه بالرغم إنني تعمدت مخاطبته بلسان متلعثم يعجز عن نطق بعض الحروف محاولاً في هذه الإثناء كسب ود هذا البائع مستنتجاً أيضا ردت الفعل ولكنني وجدت القبول والترحاب والاهتمام ولم أجد ما أريد وانأ على علم يقيناً ان ما طلبته منه لم يكن في الأصل بالوجود في هذا المحل وعند خروجي طلب مني العودة وقدم لي هدية (ربما كسرت خاطره وأشفق عليه ) وفي هذه اللحظة خاطبته بلسان طلق وبينت له الأمر والدوافع التي تعاملت معه من اجله وقدمت له اسمي ونيابة عن صحيفة غرب عبق الثناء وشذاه على تلقيته منه من كريم الخلق والأدب في التعامل ، وقد أكد لي ان رضاء الزبون شعار للمحل وللزبون كامل الأحقية وما يحصل عليه ويدفع ثمنه هو باقتناعه التام .
مفيدا انه لا يحق للبائع ان يفرض رأيه على الزبون أو يحاول إقناعه بشيء ليس له رغبه فيه لان مثل ذلك ينعكس سلبيا على سمعة المحل ونحن هنا نهدف للسعي لكسب الرزق وإرضاء الزبائن المعتادين على ارتداء المحل من وقت لأخر

ويتفق معه بالرأي صاحب محل المزيني بالقول: -

البائع من حقه ان يتفهم رغبات ومطالب الزبائن وبين البائع والزبون رابط لتسويق البضاعة المعروضة ونسعى للفائدة والمردود الايجابي لدخل تجارتنا لإرضاء الزبون عن منتجاتنا وبالتالي للزبون الحق . فالخيار متروك لرغبته ونحن هنا نسعى لكسب رضاء الجميع ومن حقنا على الزبون أيضا ان يتفهم طبيعة وجودنا والمهام المطلوبة منا ونحن هنا كاباعة نقضي وقت طويل في المحل .

وفي هذا السياق تنوعت واختلفت أراء الزبائن ومرتادي المحلات حيث قال ماجد سعد الحويفي : -


من حقي ان اسأل عن البضاعة المعروضة ومعرفة تفاصيلها وبالتالي أنا من حقي كزبون غير مجبر ان اشتريها فرغبتي ونظرتي قد لا تتفق مع نظريات الآخرين وهذا بالطبع يعود لي شخصيا وليس من حق البائع ان يتعارض مع رغبتي أو يبدي لي رايه بشأن ما إنا أريد وعادة لا أتعمد المجادلة مع البائع فعندما أراه يتدخل في نظريتي ويسعى لملاحقتي أو إقناعي فأنني لا أتردد بترك المحل بما حمل حتى ولو تم اختيار وجمع مار غبت ان أخذه من هذا المحل فلن يتوقف الشراء على هذا المحل وحده

من جانبه يشاركه الرأي خالد محمد العريمة من مركز الهلالية بقوله : -

للزبون خصوصياته وحريته الشخصية ورغباته الانفرادية فالزبون يملك الأحقية وعلى البائع ان يتحلى في الأخلاق وسعة الصدر اتجاه الزبائن وعلى الزبون أيضا ان يتحلى في الأخلاق الأدبية مع البائع

ويؤكد صالح أبو طيف بقوله : -

دائماً الزبون هو الذي علي حق معللاً ذلك في كثرة الغش في مقتنيات الأسواق المحلية وعادة ما تكون السلعة المعروضة تقع بين الأصلية والتجارية المقلدة من الأنواع الرديئة ومن حق المشتري التفحص للبضاعة والتأكد منها ومن حقه ذلك.
معتبراً هذا شرطاً افتراضياً لابد منه في ظل غياب الرقابة المحلية على الأسواق التجارية

ويشاطره الرأي عطا لله المهيزع بقوله : -

من حق المشتري يسال البائع عند بضاعته المعروضة وهل هي تفي بالغرض المطلوب كالجودة والسعر والضمان وعليه ان يبحث عن الأفضل في المحلات الأخرى
مضيفاً ان البائع المخلص نادر الوجود لكثرة الغش في البضاعة فبعضهم يتوقف عند قوله ليس نحن من صنع هذه القطعه فانا اشتريتها لأكسب منها

من جانبه الأستاذ راشد حمد البنية يتفق مع ما سبق بقوله: -

انعدمت الذمم في القلوب لدى الباعة فأصبح التاجر غير مبالي بجودة تجارته فالهم الأكبر لديه هو الحصول على المال دون مراعاة لمصالح الآخرين.
ويرى ان من حق الزبون التأكد من البضاعة المطلوبة والمرغوبة وللزبون كامل الأحقية


ومن الخبراء عبدالعزيز العبودي شاركنا في رأيه بقوله : -

من وجهة نظري نعم للزبون الحق إذا كان يبحث عن منتج خاص أو قريب من منتج يبحث عنه بعد ذلك له الحق باقتنائها أم عدم الاقتناء وذلك حسب قناعة الزبون

وعلى السياق ذاته يؤكد لنا سويلم المحمدي في رأي مختلف بقوله: -

ان الزبون لديه الأحقية حسب اختياره وللموضة دور في المقتنيات ونحن جيل يلاحق متطورات العصر الحديث والتطور وبما إننا نملك الأحقية بذلك فعلينا ان لا نهمش وجهات نظر ألباعه، قد يكون في بعض مقتنياتهم وعروضهم أحقية في التوجيه وبالتالي آراءهم تؤخذ بعين الإعتبار .
مشيرا إلى ان بعض الباعة في المحلات ناصحون ويتحلون بالصدق والإخلاص مع الزبائن


ومن مدينة القاهرة

{الزبون دائمًا على حق}هي عبارة تهيب بفريق الخدمة أن يعطوا أولوية كبيرة لإرضاء العميل. ولقد انتشر هذا الشعار على نطاق واسع بواسطة بائعي تجزئة مشهورين وناجحين ، حيث دعوا إلى التعامل مع شكاوي العملاء بجدية حتى لا يشعروا بأنهم خٌدعوا أو تم النصب عليهم. ولقد كان هذا الاتجاه جديدًا ومؤثرًا عندما كان التحريف منتشرًا وكان التحذير (اجعل المشتري على وعي) مبدأً قانونيًا عامًا.
وهناك من يستخدم عبارة مشابهة لها وهي (الزبون لا يخطيء أبدًا) ولقد كان هذا شعار مسئول لفندق ما
إذا اشتكى الزبون من طبق أو من عصير فارفعه في الحال واستبدله، ولا تسأل أي أسئلة.

إذاً عبارة (الزبون دائماًعلى حق ) هي عبارة متداولة ومتعارف عليها ولها مالها وعليها ماعليها وهناك من يؤيدها وهناك من يعترض عليها ، من هنا ومن هذا المنطلق سوف أوجه سؤالي لعدد من الموظفين ( بائع - مالك - مدير) وكذلك للزبائن أو العملاء عن رأيهم في هذه العبارة ، وذلك في مدينة القاهرة عاصمة جمهورية مصر العربية ، وسوف أستعرض بعض الأراء
بدأت بأخذ رأي الأستاذ : رؤوف محمود والإستفسار عن عبارة( الزبون دائماً على حق ) حيث عمل سابقاً في أحد مطاعم القاهرة ،
فقال: -


عبارة العميل أو الزبون دائماً على حق هي ليست عبارة صحيحة مائة في المائة فقد يكون الموظف معه كل الحق ولكن لايستطيع أن يثبت ذلك لأن صاحب المطعم أو المحل وكذلك المدير لن يبدي الموظف على الزبون بالتالي هي عبارة وضعت لإرضاء الزبون وإن ظلم الموظف .

كذلك وجهت السؤال لبائع في معرض لبيع ملابس الماركات الباهظة الثمن وهو الاستاذ: كمال ناجي فقال : -


هذه العبارة نطبقها بالحرف دون اي سؤال وبلا اي اعتراض خصوصاً نحن نتعامل مع زبائن من الطبقة الراقية تشتري القطعة بآلاف الجنيهات وبعض القطع يكون ثمنها اكثر من راتب الموظف الذي يعمل بالمعرض !
فهل برأيك من الذي يجب أن يكون على حق ؟
أكيد الزبون .

أما السائق مصطفى رشوان فهو يعمل سائق بشركة لتأجير السيارات للسائحين بالقاهرة فقال : -

أنا أعمل منذ سنوات في هذه الشركة وقابلت العديد من الزبائن من عدة بلدان مختلفة ، بعضهم كان على حق والبعض الآخر لم يكن لهم اي حق ومع ذلك كنت اتعامل بالحسنى مع الجميع قدر الإمكان حتى لا اخسر وظيفتي فأنا لدي اسرة وابناء وزوجة وأم أصرف عليهم .
ولذا اتمنى أن يضعوا حدود لهذه العبارة

أما بالنسبة للزبون فماهو رأيه في هذه العبارة ؟
سوف نرى
سألت أحد الزبائن عن رأيه في العبارة
فقال الاستاذ حسين الشناوي(القاهرة) : -


أتفق مع العبارة كثيراً فمن حق الزبون أن يحصل على منتج جيد وخدمة جيدة وتعامل ممتاز فأنا أدفع مقابل تلك الخدمة أو المنتج فهي مصلحة متبادلة بين الطرفين ويجب أن يكون الطرفين على رضى تام .
كذلك أم عادل وهي زبونة ( القاهرة) فقالت : -

ترى أن من حقها أن تبحث عن القطعة الجيدة والمناسبة وعلى البائع أن لا يتضجر منها فهذا عمله الذي يتقاضى عليه راتبه ، ومن حقي أن أعترض إن لم أجد خدمة ممتازة ، وللأسف هناك بائعين يتصرفون بطريقة غير لائقة ويتأففون كثيراً فينفرون الزبائن ويخسر المحل ولا يحقق اي مكسب وهذه العبارة تحفظ حق الزبون وفي نفس الوقت تجعل البائع حسن التعامل مع الزبون ولا يخسر المحل .

أيضاً سألت كريستين رامز ( القاهرة)وهي عميلة دائمة لمعرض مجوهرات
فقالت : -


أتفق مع العبارة إن كان فعلاً الزبون على حق ، فالحق لايزعل أحد بل على العكس سيجعل الجميع راضٍ بها . .

وأخيراً سألت العميل أو الزبون الاستاذ : ربيع الدسوقي (القاهرة)عن رأيه في العبارة فقال : -

من يحب الحق فلن يختلف مع هذه العبارة ومن يخاف الله سيعامل الزبون بما يرضي الله ومن يريد المكسب وعدم خسارة الزبون سيجعل الزبون على حق وإن كان مخطيء حتى لا يفقده لكي لاتضيع سمعة محله وبالتالي لايشتري منه أحد .

ومن خلال الإستطلاع وردود المشاركين سواء كانوا من أصحاب وموظفوا المحلات التجارية أو العملاء من الزبائن، نجد أن الأغلبية إتفقت مع العبارة إن كان الزبون على حق في طلبه أو سكوته بشرط أن لايتعدى أحد الطرفين حدود الأدب والمعاملة الحسنة فهذه العبارة تحفظ حق الطرفين بلا ادنى شك .