ضيفنا في هذا اللقاء هو ناشط ومفكر عربي عمل في الصحافة منذ الصغر وكتب المقالات وهو لم يتجاوز سن السادسة عشرة تخصص بالعلوم السياسية وعمل في العديد من الصحف وتقلد الكثير من المناصب .
شارك في لقاءات كثيرة للزعماء العرب ،،
كل هذا وأكثر سنتعرف عليه من خلال حوارنا مع الإعلامي والكاتب يوسف علاونة عبر منصة #تلسكوب_غرب

فأهلا وسهلا بك ضيفنا العزيز ،،



بدايةً نود أن نتعرف على يوسف علاونة في سطور ؟
يوسف علاونة إعلامي عربي ولد في فلسطين ونشأ في الكويت واكملت تعليمي بطريق الانتساب للحاجة الماسة للعمل وتخصصت بالعلوم السياسية وعملت في صحافة الكويت في مراكز قيادية وكتبت المقالات وأنا في سن السادسة عشرة ونشر لي في عدة صحف وراسلت قائمة طويلة من المؤسسات الصحافية الاتحاد الظبيانية والمستقبل اللبنانية والوسط اللندنية وغيرها وعملت في الصحافة الرياضية سكرتيرا لتحرير صحيفة رياضية يومية متخصصة وغطيت عدة قمم عربية وشاركت بلقاءات كثيرة لزعماء عرب وتخصصت بالشؤون المحلية الكويتية وشؤون إيران والعراق وسافرت في مهمات لعشرات البلدان وأخيرا جرى إبعادي عن الكويت بسبب تغريدات ومقالات ضد إيران بعد حملة ضارية ضدي شنها شيعة الكويت الموالين لإيران ومستقر حاليا في الأردن التي أحمل جنسيتها .

حدثنا عن بداياتك مع الإعلام والكتابة ؟
قد لا يصدق الكثير بأن الإعلام بداخلي منذ الطفولةً كنت أتلهى بالصحف وعمري في حدود 7 و 8 سنوات كتبت مبكراً جداً فهي بداياتي ولا أتوقف عن الكتابة .

عدد أبرز المحطات الإعلامية التي عملت بها ؟
المحطات الإعلامية : عملت في صحيفة الوطن ثم انتقلت إلى جريدة الجماهير الرياضية في الفترة 84م و 85م وعندما أغلقت أنتقلت إلى جريدة السياسة ومكثت فيها حتى غزو الكويت وبعد تحريرها راسلت جريدة السياسة في جدة خلال الإحتلال ثم أنشأنا جريدة جديدة اسمها الفجر الجديد وهي للحكومة الكويتية وبعد ذلك عدت إلى جريدة السياسة وفي العام 1996م انتقلت منها إلى جريدة الرأي ومنها إلى وزارة الإعلام كمستشار إعلامي في الإعلام الخارجي الكويتي ثم عدت إلى الصحافة وعملت في جريدة ''الدار'' وهي كانت الجريدة الشيعية الأولى في تاريخ الكويت وكنت سكرتير لتحريرها وعملي كان فني محظ بغض النظر عن اتجاه الجريدة ثم عملت مديراً لتحرير جريدة الكويتية حتى مغادرتي من الكويت مبعداً إلى الأردن .

لمن يقرأ الإعلامي المخضرم يوسف علاونة ؟
أقرأ كل ما يأتي أمامي وأنا اقضي وقت فراغي بالقراءة والمقالات وأمهات الكتب بأنتظام لأنها جزء من المكتبة واتصفح موقع إيلاف يومياً وأقرأ في التاريخ والفقه والدين ، واتصفح مواقع كبار العلماء .

كتاب قرأته أكثر من مرة ؟
كتب مذكرات تشرشل ومذكرات ''مونتغمري'' سجل الحرب العالمية الثانية و رومل ''ثعلب الصحراء'' والكتب الخاصة بالبادية العربية التي أسسها وألفها مستشرقون ومواضب على سلسلة ''عالم المعرفة'' التي تصدر من دولة الكويت وأتابع كل ما ينشر في الصحافة العربية .

ما أهم الأنشطة التي تميل لها وعملت بها ؟
الأنشطة التي أميل اليها هو العمل الإعلامي الكتابة فأنا لا أتوقف عن الكتابة يوميا ومعظم مقالاتي اكتبها في تويتر على شكل تغريدات ثم أُعيد ربطها لتكون مقالاً وأنا توقفت عن الكتابة في الصحف لأنني لا أومن بوجود الصحف .

ماهي الصعوبات التي تواجه الناشط السياسي ؟
الناشط السياسي عليه أن يوازن واعتقد بالإمكان توصيل الفكرة بأساليب مختلفة ويمكن أن نعبر بطرق غير خشنة يستوعبها صاحب القرار وأنا من الذين يؤمنون باللعب السلس مع النظام الحاكم ولست من دعاة العنف في العملية السياسية .

ما الوسائل التي تستخدمها لإيصال رسائلك ؟
مركزي الرئيسي هو اليوتيوب منذ عامين ولكن أواجه صعوبة الشكاوى الهائلة لدرجة أنه في مرحلة من المراحل وصلت الشكاوى إلى 15000 شكوى وهذا عمل جيوش الكترونية مما أدى الى إغلاق قناتي الرئيسيّة ''يوسف علاونة شؤون عربية'' وكان يوجد بها 235000 مشترك وبقيت قناة اسمها ''يوسف علاونة مباشر'' وبدأت استخدم اُسلوب فتح قنوات متعددة حتى إذا اغلقت واحدة أستعين بالأخرى وهكذا ولماذا كل هذا لأنه يوجد حملة ضدي من الأطراف القطرية والإيرانية ،، وهناك مسودات كتب عندما يحين الوقت المناسب ستتحول إلى كتب ولكن حالياً تركيزي على اليوتيوب .

بماذا تصف «رؤية المملكة العربية السعودية2030» لتكون منهجاً وخارطة طريق للعمل الاقتصادي والتنموي في المملكة ؟
هي خطة بعيدة المدى أو متوسطة والحقيقة أن المملكة العربية السعودية مارست السياسات الناعمة منذ إنشائها في حقبة الدولة الوطنية العربية مع أن الجميع يعترف بدورها المؤثر والقوي ، والمجريات التي حدثت في العالم العربي منذ الربيع العربي أدت إلى تبدل هذا الوضع بحيث أصبحت المملكة العربية السعودية هي التي تواجه المهمة كقائد للعمل العربي وبالتالي تجد نفسها المملكة الأن في مواجهة التصدي المباشر بمسؤوليتها سياسيا واقتصاديا وعسكريا ومالياً وكدولة عظمى اقليمية تُمارس هذا الدور ويستدعي تغيير النهج كاملا في المملكة وتحديداً في المجال الاقتصادي ولماذا لأن السعودية يجب أن تغادر الدولة الرعوية أو دولة الرفاه إلى دولة الإنتاج والعمل والمشاركة الشعبية .

المرأة السعودية غير ممنوعة من الخروج وغير ممنوعة من العمل ومن النشاط والمبادرة والابداع والشراكة في مجتمعها